أخبار مطمئنة حسب المصادر الرسميةعن غرق عبارتين فى رشيد

Dec 5 2009

أخبار مطمئنة حسب المصادر الرسمية

لم يسفر حادث التصادم بين عبارتين صغيرتين في نهر النيل بمدينة رشيد مساء الجمعة عن سقوط قتلى، كما أوضح مصدر أمني أكد أن عمليات البحث عن ضحايا محتملين قد توقفت مساء السبت. وأشار المصدر إلى إنقاذ 19 شخصا وعدم العثور على أي جثث، وكذلك عدم تلقي أي بلاغات عن مفقودين إثر هذا الحادث.

وفي السياق ذاته أرجعت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية تصادم العبّارتين لضعف البنية التحتية بالبلاد، مشيرة إلى أنه في عام 2006 توفى 1000 مصرى بسبب حادث غرق العبارة السلام فى البحر الأحمر، بالإضافة إلى غيرها من الحوادث التى أودت بحياة مئات المصريين.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمني مصري –لم تذكر اسمه - أنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القاربين، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ 13 راكبا. إلا أن شهود عيان أكدوا أن عدد الركاب فى الزورقين يتراوح بين 50 و60 راكبا. وربما يكون تعرض العشرات منهم للغرق.

من جانبه، قال أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ حيث وقع الحادث يوم الجمعة نحو الساعة الخامسة والنصف إن إحدى العبارتين كانت تقل بضع عشرات من الركاب في حين لم يكن في الأخرى أي راكب. وكان عابدين قد أشار مساء الجمعة الى إنقاذ 19 شخصا، مضيفا: "نعتقد أن هناك 20 مفقودا".

غير أن الشرطة أكدت يوم السبت أن عدد ركاب العبارتين اللتين تنقلان الركاب بين ضفتي النهر غير معروف وأن عمليات البحث جارية للعثور على ضحايا محتملين. واستنادا إلى شهادات شهود، فإنه كان هناك ما بين 50 ومائة راكب في العبارتين عند وقوع الحادث.

وقد صدمت إحدى العبارتين الأخرى من الخلف لسبب لا يزال مجهولا، مما أدى الى غرق العبارة التي تعرضت للصدم. ويبدو أن العبارتين كانتا تقلان عددا من المواطنين المتوجهين لقضاء نزهة في عطلة نهاية الأسبوع وآخرين متجهين إلى أعمالهم. وترجع معظم حوادث التصادم في مصر غالبا إلى مشاكل في الصيانة والإهمال.

وقد أصدر المحامي العام الأول بالإسكندرية المستشار ياسر رفاعي قرارا يوم السبت بحبس سائقي ومالكي المركب والمعدية أربعة أيام علي ذمة التحقيق، ووجهت اليهم تهمتي الإصابة الخطأ وعدم مراعاة القوانين واللوائح الخاصة بالملاحة والسلامة النهرية.

وقررت النيابة تشكيل لجنة فنية لفحص العبارتين لبيان توافر شروط السلامة فيهما وصلاحيتهما للعمل والتراخيص الواجب توافرها.