وعجبت لك يا زمن الشقلبان

كانت العروووس تفاجأ بليلة زفافها وترضي بقسمتها ونصيبها في الحياة
زوج كبير في السن ام شاب ..غني ام فقير ..اعمى ..اعرج..اصم ..كل عيوب الدنيا فيه
ترضى به ولا تتلفظ بحرف ...عييييب.
وتستمر حياتها بحلوها ومرها وبجميع الوانها ..
فتحول الحال
وعندما يرغب الشاب في الزواج يتقدم لاسرة الفتاة ...يطلب منه الاهل مهلة للتفكير والمشاورة واخذ رأي الــــ بنت ..
فيكون ذلك الزواج متوقف على موافقتها والتي بالكااااد يستطيع الاب او الام أخذ هذه الموافقة بهزة رأس او صمت خجووووول .
وتمر الأيااام ويتبدل الحاااال ويكون الحق والصح فأصبح الشاب يشترط الرؤية الشرعية"الشوفة"
وللأسف كثير من الاسر نرفض هذا الشرط ولكنه يظل من حق الشاب بنص الحديث النبوي :عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنظرت إليها؟ ))، قال: لا، قال: (( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ))، رواه النسائي وابن ماجة والترمذي.
ولهذه الرؤية كثير من الفوائد لمن يعطيها حقها من الشروط والامور المتعارف عليها ...
فتحول الحال
واصبحت هذه "الشوفة " هي الحلم الذي يعيشه كل شاب وفتاة مروراً بأيام حب وعزل واتصالات وتبادل كل المشاعر الدافئة ولكن مثل ما يقولون "من بعيد لبعيد" فقليلة او لا تذكر ايام الزيارات وبحضور الام او الاب او احد الاخوة يتم اللقاء بدقائق معدودة تسمع فيها للخجل والتردد همس لشدته..
فتحول الحال
اصبحت هناك زيارات بين المخطوبين متكررة وبإتفاقهما وبدون ان يكون هناك مراقبة من اي الاطراف فهي كما قالوا ...ز و ج ت ه.
واصبحت الفتاة هي من تعتب على خطيبها بقلة زيارته او عدمها وترسل احيانا الرسائل بالجوال أو مقاطع من الاغاني التي تذيب الضخور من المشاعر فتجدها تدندن له بــــــ

تعال في موعدي
تو الهوى يبتدي
إضحك وسولف معي
خلي البساط أحمدي

وفعلا اصبح البساط أحمدي
واصبح هذا الشاب يخرج مع خطيبته للسوق او المقاهي او التجول بالسيارة ...وبعدها يعيدها لبيت والدها سراً وبتكتم من الام والاخواااات.
وتحول الحال
يأتي للبيت وينفرد بها في احدى الغرف والكل مقتنع انها زوجته فقط تنتظر ليلة الزفاف ليعلن امام الناس انها تزوجت ... مهو البسااااط احمدي .
نعم من حقه وحقها ذلك ولكن هناك عرف وعادات وتقاليد جميعنا او معظمنا ضرب بها عرض الحائط, ولم يلتزموا بها .
اصبح هذا الشاب يجلس مع هذه لفتاة الساعاااات الطوااال وقد ياكل ويناااااام.
ولكنه محتفظ بهذه الفتاة كماهي زوجة وينتظر ليلة الزفاف ..ولكن لابد من بعض التجاوزااات.
وتحول الحال
من سلسلة متدرجة من الطبائع والعادات قبل الزواج ومن احوال الخطبة ونوعية العلاقة او كيفيتها
حتى اصبح الحال غير الحال
فعى نغمات الاغاني الطربية والتي تطلقها حناجر الطقاقاااات وبين فرحة ام العروسة وبهجة ام العريس
وبين النااااااااااااااس تتهادى تلك العروس بسعادة غامرة يتأبطها فارسها والذي قد فاااز بها من زماااااان
ولكن فستان عرسها ذلك الذي تحلم به كل فتاة والذي نرى الحسن بادياً عليها من الرأس للقدم قد تحول مما جعل الافواااه فاغرة والهمسااااات "تهسهس" فلقد زفت العروس بفستاااان حمل "روب حمل " واصبح ذلك ا ح م ل بادياً عليها وسبباً في ذلك الفخر والزهو والمشية الاميرية المتثاااقلة المغرورة ....وقال ايشش ...عرووووسة.
واصبح الامر عاااااااااااااادي لدى كثير من العوائل ...
زمن اختلطت فيه العادت والتقاليد ومن كل بلاد الدنيا لتصب في مجتمعنا ونرضى بها ونقتنع لتتحول مع الاياااام لأمر عااادي وينظر لنا الناكرون المنكرو لها بأننا صعدنا قمة التخلف ومن علية المتخلفون ..!!

الم اقل لكم (عجبت لك ياااا زمن الشقلباااان) ..!!.

شقلبان من شقلبة وهي تبدل الاحوااال فووووق تحت<<<<<<<<<<صح ؟!!

ميرسىىىىىىىىىىىىىىى

مشكوووووووووووورة جرررررررررررررين

مستــــــــــــــــــــــــــــــــــــر هــــــــــــــــــــــــــــــــــانى

نــــــــــــــــــــــــــــــــانسى