يوم ميلادك ... هو يوم ميلادي ..

كتبتها ذات حب .. ذات وله .. ذات شوق.. ذات مساء .. ولازالت أوراقي تحتفظ بها..

المُرسل: قلبي

المرسل إليه: إلى من يسكن في أعماقي..

تاريخ الإرسال: تاريخ كتابتي للرسالة ..

مضمون الرسالة: يوم ميلادك .. هو يوم ميلادي ..

اعتدت في هذا اليوم أن أهديك نبضي .. شوقي .. حبي .. وحتى .....
اعتدت أن أتقاسم أنفاس الوله معك .. أن تتراقص كلماتي دلالاً ..
وتتمايل أحرفي حسناً ..وتذوب أنفاسي شوقاً..
وتتورد وجنتاي خجلاً بدفء قربك..
اعتدت أن أهديك همساً .. اعتدت أن أهديك حروفاً لا تُـكتب .. وحباً لا ينضب.. وعيناً لا تمل ولا تسأم .. وروحاً لم تألف سواك..
ولا زلت أقول ماذا أهديك ؟
أهديك .. فردوساً .. من صنعي .. من أحلامي.. أنا زرعت أشجاره .. ورويت أزهاره..وهذبت أعشابه ..ولونت سماءه.. وحركت أمواج أنهاره .. وبنيت كوخه بخصلات شعري ..وأحطته بأسوار مشاعري ..ونشرت دفئي في أرجاءه..
أهديك .. أشواقي التي لم تتحرك يوماً إلا لك.. أحلامي التي لم يشاركني بها أحدا سواك..أفراحي التي كم أتمنى أن أهبها لك..
أهديك .. طيفاً أبعثره وألملمه ..أنثره وأجمعه .. أرسله ليتخلل بين ثناياك وأرجعه لأنتشي عطرك منه ..
أهديك .. مدائن من عشقٍ .. أعمدتها راسخة كرسوخ حبك ..صامدة كصمود وجودك في عالمي..
أهديك .. همساً .. أقوى من بركان..وأدفئ من حضن إنسان يخبرك دوماً بأنك أحَبُ إلي من جميع الخلق..وبأنك تمتلك الوجدان...
أهديك (قلبي وروحي)

على هامش الرسالة ..

حبيبي ..

في قوانين الأيام والأرقام .. يوم 14 من فبراير يسمى يوم العشاق
لكن في قوانيني أنا .. فكل يوم أتنفس به ذرات الهواء هو يوم حبٍ جديد لك..
حاولت أن أحب غيرك .. فوجدتني أتلعثم بحروف اسمك..