l.ιlιlι.lι رِوِمـٌ‘ـ~ـأنـٌ‘ـ~ـس مـٌ‘ـ~ــجـٌ‘ـ~ـروح ιl.ιlιl
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها 369147
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها 945263آهـٌ‘ـلآ وسـٌ‘ـهـٌ‘ـلآ بـكـم فـى مـنـتـديـآت

الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2رومـٌ‘ـآنـٌ‘ــس مـٌ‘ــجـٌ‘ــروح الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2رجـآء عـمـل عـضـويـه مـعـنـآ آخـىالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إلـزآئـرالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 / آخـتـى الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2آلـزآئـرة
ثـم عـلـيـكـ الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2بـتـنـشـيـطالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إشـتـرآكـك مـعـنـآ
عـن طـريـقالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إلإيـمـيـلالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إلـخـآص بـك
يـدآ بـيـد نـسـعـى لـرقـى إلـمـنـتـدى
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2رجـآءالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إلـضـغـط هـنـآ
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها 931201
l.ιlιlι.lι رِوِمـٌ‘ـ~ـأنـٌ‘ـ~ـس مـٌ‘ـ~ــجـٌ‘ـ~ـروح ιl.ιlιl
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها 369147
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها 945263آهـٌ‘ـلآ وسـٌ‘ـهـٌ‘ـلآ بـكـم فـى مـنـتـديـآت

الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2رومـٌ‘ـآنـٌ‘ــس مـٌ‘ــجـٌ‘ــروح الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2رجـآء عـمـل عـضـويـه مـعـنـآ آخـىالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إلـزآئـرالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 / آخـتـى الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2آلـزآئـرة
ثـم عـلـيـكـ الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2بـتـنـشـيـطالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إشـتـرآكـك مـعـنـآ
عـن طـريـقالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إلإيـمـيـلالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إلـخـآص بـك
يـدآ بـيـد نـسـعـى لـرقـى إلـمـنـتـدى
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2رجـآءالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Star2 إلـضـغـط هـنـآ
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها 931201
l.ιlιlι.lι رِوِمـٌ‘ـ~ـأنـٌ‘ـ~ـس مـٌ‘ـ~ــجـٌ‘ـ~ـروح ιl.ιlιl
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

l.ιlιlι.lι رِوِمـٌ‘ـ~ـأنـٌ‘ـ~ـس مـٌ‘ـ~ــجـٌ‘ـ~ـروح ιl.ιlιl

(ثـقـأفه - آخـبـآر - فـن - آخـر صـيحـآت آلـمـوضـه - ألـشـعـر وآلآدب - إسـلآمـيـآت - حـوآرآت جـآده وشـيـقـه - آغـآنـى مـنـآسـبـآت - آفـلآم عـآلـمـيـه - مـسـرحـيـآت) سـتـجـد مـعـنـآ كـل مـآ تـتـمـنـآه
 
الرئيسيةكود استايل مجلهمجله المنتدىأحدث الصورالتسجيـلدخولالتسجيلFacebook








 

 الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mr.Hany
ĦД№n → Admin

ĦД№n → Admin
Mr.Hany


العذراء
الماعز
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 21/08/2008
• تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 08/09/1979
• عــــدد إلــرســآيـــل : 20182
• إلـــعـــمـــــــــــــــر : 45
• تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 33510
• إلـسـمـعــــــــــــــــه : 40
• إلــحـــــــآلـــــــــــــة : الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها User_online
• إلــــمـــهـــنــــــــــــه : الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Politi10
• هـــــوآيــــتــــى : الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Writin10
• مـــزآجــك إلـــيــــوم : الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها MxF99582
• إعـتـرآضــــــــــــــآت : الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها 880349
• الموقع الذى اتيت منه الينا مـؤسـسِ مـوقـع رومـآنـس مـجُـروح
ذكر
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Egypt_10
• إلآوســــــمــــــــــــــه : الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها 16081516
• مـشـآركـه سـيـئـــــــه   الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Report


الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Empty
مُساهمةموضوع: الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها   الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Emptyالسبت يوليو 11, 2009 7:00 am

الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها


الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Sahsah_017
اليوم.. وبعد مرور أكثر من ربع قرن على أول معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل وأكثر من عشرة أعوام على مؤتمر مدريد للسلام ونحو 16 عاماً على اتفاق أوسلو الأول بين الفلسطينيين والإسرائيليين وغيرها من المعاهدات والاتفاقيات التي تجرى في طريق طويل من المفاوضات، إلا أن السلام الحقيقي مازال متعثّراً لم يتحقق حتى الآن!!.. فقد أثبتت المفاوضات الطويلة أنه باختلاف الرؤساء الإسرائيليين أياً كانوا متطرّفين أو معتدلين تبقى الأهداف الاستراتيجية على حالها من العدائية دون أية تغيّرات تُذكر.
بل غالباً ما يكون تغيير المفاوض الإسرائيلي مناسبة للعودة إلى الوراء عن طريق التنكّر والإنكار للخطوات السابقة.. وأياً كانت شعارات التفاوض والسلام التي تدّعيه إسرائيل فسرعان ما تكشفها الوثائق الإسرائيلية على مر العصور التي تُؤكد أنهم لا يُفكرون في أي سلام.. حيث إن الوثيقة الإسرائيلية التي صدرت منذ بضعة شهور لـ"تقييم الأوضاع السياسية - الاستراتيجية" والتي أعدتها وزارة الخارجية الإسرائيلية بهدف تحديد المتغيّرات المحلية والإقليمية والعالمية والتي تكشف الاستراتيجية الإسرائيلية الحقيقية حيال المنطقة -المعادية للسلام، لم تعد أولى الوثائق التي تصدر في نفس الوقت الذي تلوح إسرائيل فيه بشعارات السلام.

مصر ثاني أعداء إسرائيل بعد سوريا.. وإيران في المركز الخامس

ففي عام 1994 تحدّثت إسرائيل أيضاً عن آمالها في تحقيق مناخ السلام بينها وبين العرب، وعن العلاقات التاريخية بين أبناء إبراهيم عليه السلام، وعن الرخاء المنتظر من هذا السلام.. وظلوا يرددون مقولة: إن الشرق الأوسط الجديد هو المجال الفسيح للتعاون والتعايش في ظل ازدهار اقتصادي وتحالف سياسي.. وإذا كان العرب قد هداهم تفكيرهم على قبول السلام والتعايش مع إسرائيل في مناخ الشرق الأوسط الجديد، فإن المفكّرين الإسرائيليين (المؤثّرين خاصة في دوائر البحث والفكر) لا يرون أن السلام قد جاء أوانه الآن وأن الصراع قد انتهى حاله. حيث إنه في نهاية نفس العام "94" صدر التقرير السنوي "توازن القوى في الشرق الأوسط " عن مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة تل أبيب؛ ليُبشر أننا العرب مازلنا في نظرهم أعداءً حتى في مناخ السلام، حيث أشارت الوثيقة إلى أن إسرائيل حققت بالفعل مكاسب ذات وزن استراتيجي بتوقيعها معاهدات السلام، إلا أن هناك أعداءً من العرب مازال خطرهم يُهدد الأمن القومي الإسرائيلي.
واعتبرت الوثيقة سوريا العدو الأول بحكم ما تمتلكه من أسلحة متقدِّمة، وتأتي مصر لتبقى العدو الثاني، ثم العراق في المركز الثالث، أما العدو الرابع فهو إيران، ويبقى العدو الخامس والذي يُسمّى بـ"الإرهاب الإسلامي" الذي يعتبر المقاومة الفلسطينية رأسه ويمتد على امتداد الرقعة الإسلامية العربية!!.
وبصرف النظر عن المبالَغة الواردة في التقرير الإسرائيلي حول حجم مخاطر التهديد الذي يمثله الأعداء الخمسة المرتّبين وفقاً لأهميتهم وقوتهم واحتمالات خوضهم للحرب، فإن ما يلفت نظرنا في هذه الوثيقة هو أن العقلية الإسرائيلية لم تتغير كما ادّعى المدّعون من عقلية الصراع والحرب إلى عقلية التعايش والسلام!!... فمازالت هذه العقلية تصنّف العرب من حولهم في صفوف الأعداء!!.. وبالتالي يُفرض على السياسة الإسرائيلية ترتيب علاقاتها مع هؤلاء الأعداء على أساس استمرار الصراع وليس على أساس إنهاء الصراع!..
وليس هذا فحسب بل إن التصرّفات الإسرائيلية في مناخ السلام التي ادعتها لا تختلف عن تصرفاتها في مناخ الحرب، ففي شهر فبراير من نفس العام وقَعت أبشع المذابح الإسرائيلية، فبقدر ما نجحت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية منذ توقيع اتفاق أسلو في تهدئة الانتفاضة وتطويع المقاومة الفلسطينية؛ تطلعاً إلى سلام حقيقي طِبقاً للتعهدات العلنية التي التزمت بها حكومة حزب العمل الإسرائيلي، بقدر ما جاءت مذبحة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها متطرفو إسرائيل ضد المصلّين الركّع السجود في شهر رمضان لتعرقِل كل تفاوض.
"الماء والنفط مقابل السلام".. شعار إسرائيلي لم يتغيّر منذ تسع سنواتالوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها Sahsah_016

فضلاً على أن نفس الشعارات التي تستخدمها إسرائيل في عام 95 لرفع راية السلام مع العرب من أجل إجبارهم على إنهاء المقاطعة الإسرائيلية، هي نفسها التي استخدمها نتنياهو عام 2009 في خطابه الأخير ،حيث أعلن أن "السلام الاقتصادي لا يأتي بديلاً عن السلام السياسي، لكنه يشكّل مقوّماً هاماً في إنجازه... إننا نستطيع معاً تطوير مشاريع تتخطّى النواقص في منطقتنا، مثل إزالة ملوحة مياه البحر ومشاريع نستفيد من مميزاتها مثل استغلال الطاقة الشمسية أو مد خطوط أنابيب الغاز والنفط وخطوط المواصلات... وبالتالي توفير الآلاف من فرص العمل، بالإضافة إلى المواقع السياحية التي تستقطب الملايين من السيّاح..". وبقراءة الوثيقة الإسرائيلية المقدَّمة لمؤتمر عمان 1995 بعنوان "التنمية خيارات الشرق الأوسط" تلفت النظر إلى أن مشروعات التعاون التي طرحتها الوثيقة لا تختلف عما طرحه نتنياهو وهي تلك المشروعات التي تهمّ إسرائيل بالدرجة الأولى، وفي مقدِّمتها مشروعات تنظيم مصادر المياه وتطوير الزراعة والطاقة وخصوصاً النفط، وهي المجالات التي تتوافر مصادرها في الدول العربية بينما تُعاني هي من نقصها الشديد.

ومن ناحية أخرى يلفت النظر إلى جاذبية العنوان وسرعة الاستعداد التلقائي لقبوله، فالتنمية هي أمل كل شعوب المنطقة بلا جدال. لكن القراءة المتفحصة للفلسفة العامة والتفاصيل الدقيقة التي جاءت في الوثيقة الإسرائيلية، تكشف الغموض وتوضّح الهدف الحقيقي وراء العنوان الجذّاب.. فتضع الوثيقة الإسرائيلية مشروعاً على أساس التعاون والاندماج بين الدول الرئيسية في المنطقة وتحددها بـ"مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والسعودية وإسرائيل"، وتستطيع هذه الدول أن تكون في بداية قاطرة التنمية حيث يتوفّر بها 60% من ثروة الأرض والماء والمعادن والأيدي العاملة الرخيصة، لكن الفقر والتخلّف يلحقان بها.. وتطرح شعاراً براقاً بسبب الفقر والتخلّف إلا وهو "الخبز بدلاً من الدبابة". ومن هنا تمضي الوثيقة في تسويق الشرق الأوسطية الجديدة وسط ما تُسمّيه رياح السلام، فتقول إننا نستطيع أن نستغلّ هذا المناخ الجديد بتوفير الملايين من الإنفاق الحربي لاستغلالها في التنمية.
"التعنّت والرفض والغطرسة".. أسلوب إسرائيلي في المفاوضات
ورغم الصورة الوردية الحالمة التي ترسمها الوثيقة الإسرائيلية لمستقبل الاندماج العربي، إلا أن عام 1997 جاء ليُثبت بكل الأدلة الواضحة أن إسرائيل غير جادة في مسيرة التسوية السياسية للصراع العربي الإسرائيلي، ففي الشهر الأول من ذلك العام "يناير" خرجت دعوة عدد محدود من المصريين والأردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين؛ لتكوين التحالف الدولي من أجل السلام العربي الإسرائيلي (تحالف كوبنهاجن)، ومعها شاعت في الأوساط العربية والدولية آمالاً ببناء جبهة شعبية عريضة تضغط وتؤثّر على حكومة إسرائيل؛ للمضي بجدية في الوصول إلى التسوية المطلوبة، ووقتها جرت مياه كثيرة في نهر التفاوض كلها صبّت في خانة التعنّت والرفض والغطرسة الإسرائيلية التي لا تقبل تسوية حقيقية ولا تريد سلاماً مستقراً وآمنا.. تريد فقط السلام "الإسرائيلي" لا السلام "العربي - الإسرائيلي".. ففي العام الأول في ولاية نتنياهو السابقة تمكّن من إعادة عجلة التسوية إلى الوراء حتى أوصله إلى طريق مسدود بدءاً برفض الالتزام بنصوص اتفاقات أوسلو، وانتهاءً برفض الدولة الفلسطينية بل إيقاف أي حديث حول الانسحاب من هضبة الجولان السورية، مروراً بتكثيف الاستيطان بقوة في الضفة الغربية وإحكام السيطرة على القدس. حيث إن مجيء نتنياهو إلى الحكم في انتخابات 1996 أحال مناخ المنطقة إلى التهديد المستمر بالتوتر والحرب وإهدار فرص التسوية.. فماذا تتوقعون منه الآن؟!! هل سيتغيّر فكره؟!! وإن كانت العقلية اليهودية الإرهابية لم تتغيّر على مر العصور حتى الآن.. فهل تنتظرون تغيّر في عقلية متطرّف متعصّب؟!!
"تفتيت مصر لأقاليم جغرافية".. أهم الأهداف الإسرائيلية
من الجدير بالذكر إلقاء الضوء على وثيقة صهيونية قديمة من أيام الثمانينيات، حيث إنها تكشف عن نفس الأهداف التي أوصت بها آخر وثيقة إسرائيلية لعام 2009 والتي يسعى لتحقيقها نتنياهو حالياً، كما أن الأخطار التي تتعرّض لها مصر واردة بالتفصيل في الوثيقة الصهيونية.. هذه الوثيقة نُشرت عام 1982 في مجلة "كيفونيم" (التي تصدرها المنظمة الصهيونية العالمية) وهي بعنوان "استراتيجية إسرائيلية للثمانينيات". .التي ألقت نظرة عامة على المشاكل التي يُعاني منها العالم العربي الإسلامي وكيفية استغلالها لصالح إسرائيل.. وأهمها أن العالم العربي يتكوّن من خليط من الأقليات والطوائف المختلفة والتي تُعادي كل منهما الأخرى. وعليه فإن كل دولة عربية إسلامية معرّضة اليوم لخطر التفتت العرقي والاجتماعي في الداخل إلى حد الحرب الداخلية كما هو الحال في بعض هذه الدول، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي، فيتبيّن لنا كيف أن المنطقة كلها في الواقع بناء مصطنع كبرج الورق -على حد وصف الوثيقة- لا يمكنه التصدّي للمشكلات الخطيرة التي تواجهه.
وعلى ضوء هذه المشاكل حددت إسرائيل في الوثيقة أهدافها والتي تتلخص في:
- تفتيت مصر إلى أقاليم جغرافية منفصلة مستغلين أنها جثة هامدة سياسياً؛ لأنهم يرون في تفتت مصر تفتت سائر الدول العربية الأخرى منها "ليبيا والسودان وسوريا والعراق".
- استغلال مصر كضمان للسلام لفترة طويلة.
- فكرة إنشاء دولة قبطية مسيحية في مصر العليا إلى جانب عدد من الدويلات الضعيفة التي تتمتع بالسيادة الإقليمية في مصر -بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم- هي وسيلتنا لإحداث هذا التطوّر التاريخي -على حد قول الوثيقة.
- إن مناطق "يهودا والسامرة والجليل" هي الضمان الوحيد لبقاء الدولة الإسرائيلية.

- ولا تنسى الوثيقة هدفها التي تسعى إليه من قديم الأزل، إلا وهو السيطرة على المصادر المائية، فهي تعدّ بمثابة الهدف الاستراتيجي الأساسي.

وتأتي هذه الوثيقة القديمة؛ لتُثبت مع الوثائق التي تليها أنه على الرغم من زيادة الملفات إلا أنها تزداد التهاباً وسخونة يوماً بعد يوم حتى في ظل السلام الذين يدعونه... ومعها تتناقض المواقف وتتبدل السياسات، تظلّ الأهداف والمصالح واحدة لا تتغير فمن ملف الصراع على البقاء والسيادة إلى ملف الترسانة النووية وخطر التدمير الشامل، ومن ملف البناء الذاتي والتقدّم المعرفي الثقافي إلى ملف النزاع على نقطة المياه.
ولعل هذه الوثائق تكون عبرة يُؤخذ بها.. فللأسف لا أحد استفاد من دروس التاريخ المتتالية ولم يتعظ أحد... فالجميع بداية من النظم العربية يسيرون في اتجاه واحد يطلب السلام المفروض بشروط إسرائيلية!.. وها نحن في جولة سلام جديدة مع رئيس أمريكي له فكر جديد.. يسعى إلى حلم الاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. فيا ترى بعد إطلاع أوباما على الوثائق الإسرائيلية التي تكشف تفكير صناع القرار الإسرائيلي.. هل سيظلّ لديه ذرة أمل في تحقيق حلمه؟!.. أم إننا سنوهم أنفسنا أننا نعيش في عصر المعجزات الذي قد انتهى.. وأن إسرائيل ستتنازل أمام الضغوط الأمريكية؟!!.. أظن أن أكبر إجابة هي التدقيق في الوثيقة الإسرائيلية الأخيرة التي لم تعد تَرى أن الولايات المتحدة ستستمر "القطب الأوحد!".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://romance-magroo7.yoo7.com
 
الوثائق تثبت.. إسرائيل تسعى لتفتيت مصر جغرافيّا وتعتبرها أهم أعدائها والسيطرة على موارد المياه أهم أهدافها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
l.ιlιlι.lι رِوِمـٌ‘ـ~ـأنـٌ‘ـ~ـس مـٌ‘ـ~ــجـٌ‘ـ~ـروح ιl.ιlιl  :: آلـمـٌ‘ـنـٌ‘ـتـدِى آلـعـٌ‘ـآمِ :: إلـ‘ـمـ‘ـلـ‘ـتـ‘ـقـى إلـ‘ـعـ‘ـآم :: آخـ'ـبـ'ـآرٍٍ آلمـ'ـنـ'ـتـ'ـدى-
انتقل الى: