Mr.Hany
ĦД№n → Admin
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 21/08/2008 • تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 08/09/1979 • عــــدد إلــرســآيـــل : 20182 • إلـــعـــمـــــــــــــــر : 45 • تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 33510 • إلـسـمـعــــــــــــــــه : 40 • إلــحـــــــآلـــــــــــــة : • إلــــمـــهـــنــــــــــــه : • هـــــوآيــــتــــى : • مـــزآجــك إلـــيــــوم : • إعـتـرآضــــــــــــــآت : مـؤسـسِ مـوقـع رومـآنـس مـجُـروح • إلآوســــــمــــــــــــــه :
| موضوع: إسرائيل تفكر في ضربة مباشرة لإيران.. وأمريكا تتوعدها لو فعلت!! السبت يوليو 11, 2009 6:55 am | |
| على الرغم من الاضطرابات الحادثة حاليا في إيران، إلا أنها لم تتصدر عناوين الأخبار هذا الأسبوع فقط بسبب العودة للحديث عن احتمال تعرض إيران لضربة إسرائيلية.فنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أن أمريكا لن تمانع في قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران ولن تقف ضده، بينما أكد الرئيس باراك أوباما أن أمريكا لن تسمح لإسرائيل بشن ضربة على إيران، ليبقى التساؤل هل ستفعلها إسرائيل؟وعلى الرغم من تشكيك الكثيرين في امتلاك تل أبيب للقدرات اللازمة لضرب المفاعلات الإيرانية من طائرات وقنابل نووية تكتيكية والقنابل المخصصة لضرب المباني تحت الأرض، إلا أن المراقب للتسليح الإسرائيلي يلاحظ أن تل أبيب اهتمت بالحصول على كافة الأسلحة المطلوبة لتنفيذ ضربة لإيران ولمشروعها النووي تحديدا.فإسرائيل استخدمت قنابل لضرب المباني تحت الأرض في تدمير الأنفاق الفلسطينية على الحدود على مصر على الرغم من سهولة استخدام القنابل الارتجاجية الأقل تكلفة في تدميرها، كما يقوم طياروها باستمرار بالقيام بالتدريب على الطيران لمسافات طويلة في أجواء معادية في تدريب واضح على الوصول لطهران.إذن فإسرائيل تبدو حاليا قادرة على خوض مغامرة محاولة ضرب البرنامج النووي الإيراني، وعلى الرغم من الصعوبات العديدة التي تواجهها في هذا الصدد والمتمثلة في انتشار المباني النووية على مساحات واسعة في إيران وتقدم نظم الدفاع الجوي لديها، فضلا عن إقامة بعض المنشآت الإيرانية في قلب الجبال، حتى إن بعض الخبراء يؤكدون استحالة تدميرها إلا من خلال عمليات باستخدام القوات الخاصة، إلا أنه يبقى بوسع إسرائيل مجرد المحاولة وهو ما تثبته تدريباتها المستمرة.ويبرز السؤال هنا: طالما إسرائيل تستطيع المحاولة فلديها نسبة لا بأس بها من النجاح فلم لم تقدم على هذه الخطوة على مدار السنوات الماضية؟ويمكن أن نرجع هذا للعديد من الأسباب؛ أولها الخوف من رد الفعل الإيراني على الهجمات الإسرائيلية، فتل أبيب تخشى من صواريخ طهران التي تستطيع أن تصل لكل بقعة من الأراضي المحتلة، فضلا عن قدرة إيران على تحريك العديد من الحلفاء للعمل بالطاقة القصوى ضد إسرائيل، ولا يقتصر حلفاء طهران وأسلحتها ضد إسرائيل على حزب الله وحماس والجهاد وسوريا فقط، ولكنها تمتد للحديث حول العديد من الخلايا النائمة والمدربة على القيام بعمليات ضد المصالح الإسرائيلية في مختلف أنحاء العالم إذا طلب منها ذلك.كما تُواجه إسرائيل برفض أمريكي صريح لأي ضربة لإيران بينما ماتزال القوات الأمريكية في العراق، خاصة في ظل إعلان المسؤولين الإيرانيين المتكرر عن أن الجنود الأمريكيين في العراق هم بمثابة "أسرى" لدى طهران، مما يعد إشارة قوية على أنه بوسع إيران أن تثير شيعة العراق ضد القوات الأمريكية وتحول الهدوء الواضح الذي يشهده العراق إلى معركة حامية.وظهرت في إسرائيل العديد من الأصوات التي تطالب باستغلال الأزمة الإيرانية الحالية من أجل الضغط على النظام الإيراني باستهداف مراكزه الرئيسية ومنشآته النووية، مما قد يدفع الشعب الإيراني لثورة على حكامه بعد تعرضهم لضربة تضعفهم كثيرا.إلا أن الكثيرين في إسرائيل حذروا أيضا من أن مثل تلك الضربة سيكون من شأنها أن تعيد التفاف المعارضة الإيرانية حول النظام الإيراني، لتكون إسرائيل بذلك دعمت النظام الإيراني دون أن تدري.وبغض النظر عن حسابات الموقف الإسرائيلي إلا أنه كان ملفتا للغاية أن يتخذ بايدن موقفا أكثر تطرفا من الإدارة السابقة لجورج بوش التي كانت تكتفي بإطلاق التهديدات الشفهية لإيران وتصر على أنها ستتبع الطرق الدبلوماسية؛ إلا أن كل الطرق مطروحة، ويمكن أن نرجع ذلك لاقتراب إيران الحثيث من الوصول لتكنولوجيا تصنيع القنبلة الذرية.فالتقديرات التي كانت تتحدث عن احتياج إيران مدة تتراوح بين 5-10 سنوات لتصنيع القنبلة الإيرانية الأولى كانت تبدو باستمرار أقرب للصحة، إلا أن تلك التقديرات انخفضت كثيرا خلال الآونة الأخيرة لتبلغ 3-5 سنوات، مما يعني أن إيران تقترب أكثر وأكثر لتصبح قوة يستحيل الدخول في حرب معها لإفناء نظامها السياسي.ويبدو توجيه ضربة إسرائيلية لإيران –كالعادة- أمرا معقدا ومليئا بالحسابات، غير أن الكثير من المراقبين أصبح يرى أن احتمال شن مثل تلك الضربة يتزايد في ظل حكومة نتنياهو الذي يرى أن الحرب والتوتر في المنطقة هو السبيل لاستمراره في الحكم، خاصة في ظل ما يعلنه رئيس وزراء إسرائيل بأن إيران تشكل أهم تحد يواجه إسرائيل، ليبقى تشكيك المجتمع الإسرائيلي في قدرة نتنياهو على إدارة المعارك الكبيرة كأحد أهم العقبات تجاه شن ضربة قد تفتح المجال واسعا لإغراق منطقة الشرق الأوسط بأكملها في أتون الحروب. | |
|