الحزن الذي اختارني صديق!!

حزني الذي اختارني صديق !!

لمــــــــاذا هذا الحزن ...

لماذا هذا الحزن الذي يتملكني فجائه...

ويتركني فجائه...

وأنا مثل علامة أستفهام ؟؟

بين سؤال وجواب...

ولاكن,,الى متى ابقى بهذا الحزن الذي يدمرني...

انه كسحابة سوداء,,كالنقطة الصماء,, كالعاصفه الهوجاء...

تسحبني نحوها شيئآ فشيئآ...

وانا لا استطيع الامساك بشيئآ ,,الأ وينجرف معي !!

وأنا الان اجرف كل الذكريات ...

كأنها ورقه تتمزق,,كأنها زجاجه تتكسر...!

او شيئآ لا اعلم ماهو ..فمهما كان ذالك الشي لايبقى منه سوى الحطام...

واخاف ان لا يبقى مني سوى جثه هامده قتلها حزنها ...

الذي سيطر عليها فحطمها... كليآآآ

أذهب ايها الحزن اللعين ...

أذهب قد أنتهت قصتي معك ...

مالذي يجبرك على البقاء معي...

ارجـــــوك أذهب بعيدآ..

ودع ,, الروح ترد الى جسدها والقلب ينبض بدمه والخدود تتورد ...

ولاكـــــــــن,, يبدو ان القدر كتب ان اكون أنا والحزن ...

كالجسد وضلـــه...!

كالوردة والماء...!

كالرمش والعين...!

لايمـــــكن ان يفــــترقان .

لمـاذا هذا الحزن الذي يلهمني فجائه...

ويلعنني فجائه...

ويصدمني فجائه...

لقد كرهت مفاجأتك التي حطمتني ياصديقي...

وفي نهاية طريقي معك ايها الحزن الازلي,,الابدي...

اقول لك انك اتيت لي وانا شابه ,,وتركتني وانا اصبحت عاجزه...

وانت من جعلني عــــــــــاجزه ..

ياايه الحزن الذي بدى لي كأنه صديق حميم...

هل لي ان اسالك لماذا صادقتني ,,وقتلني...؟!

والان وداعآ ياايه الصديق العزيز...

وداعا ياقاتلي...

سوف اترك لك جسدآ هامدآ...

لكي انتهي من هذه الصـداقه الممـــــيته...

وداعـــــــــــــآ .