اول رجل حامل في العالم يرزق بمولوده انثى

]
السلام عليكم

بعد أنّ أجرى عملية تغيير جنسي قبل 10 سنوات تحول بعدها من أنثى إلى ذكر , وضع أول ذكر "حبلى" في العالم مولودته، التي قال إنها بصحة جيدة، غير أنه اشتكى من أنه لن يتمكن من إرضاعها.

وذكر موقع ال BBC أنّ "توماس بيتي" هو رجل متحول جنسياً، حيث أنه وّلد أنثى وأجرى عملية تحول جنسي لرجل قبل عشر سنوات، لكنه احتفظ بأعضائه الأنثوية , و أثار ضجة إعلامية عالمية عندما ظهرت صوره وهو حامل للمرة الأولى.

وذكر الموقع أنّ الأنباء تضاربت حول كيفية الولادة فبينما ذكرت تقارير انه خضع لعملية قيصرية قال مصدر في مستشفى "سانت تشارلز ميدكال سنترفي بيند" الذي تمت به الولادة أنها كانت طبيعية.

وقال بيتي في تصريح لمجلة "أس" إن طفلته الرضيعة "بصحة جيدة.. وكل شيء يبدو جيداً، غير أن الأمر الوحيد الصعب هو أنني لن أتمكن من إرضاع طفلتي.. لكن هناك الكثير من الأمهات اللواتي يرغبن بذلك".

وكان قد قال في برنامج أوبرا وينفري الحواري إنه طالما أراد أن يكون له طفل.

وأضاف : "إنها ليست رغبة رجل أو أنثى أن يكون لك طفل وإنما هي رغبة إنسانية".

وقال : "ولكنني قررت عدم القيام بأي إجراء تجاه الأعضاء التناسلية لأنني أردت أن أحظى بطفل ذات يوم". وأضاف "لم أكن أعلم كيف , لقد كان حلما".

و "بيتي" متزوج منذ 5 سنوات من نانسي التي ظهرت معه في البرنامج مع أبنتيها البالغتين من زواج سابق وقد تحدثتا عن إعجابهما بوالدتهما وبيتي.

وكشف بيتي، والذي كان ملكة جمال سابقة لهاواي، إنه تم تلقيحه بطريقة صناعية حيث حقنته زوجته في المنزل بحيوانات منوية تم شراؤها من أحد البنوك المعنية بهذا الأمر.

وكان "بيتي" قد قال عندما كان في شهره الخامس من الحمل إنه بدأ التفكير مع زوجته نانسي في أن يحمل بدلاً منها بعد أن واجهت مشاكل صحية منعتها من الحمل، فتوقف عن أخذ حقن هرمون الذكورة "التستوستيرون" وبدأ جسمه "ينضبط تلقائياً" بعد أربعة أشهر.

هذا وأكد بيتي أن هذا الحمل هو الثاني له بعد أن فقد حمله بثلاث توائم لأن الحمل كان خارج الرحم الأمر الذي تطلب تدخلاً جراحياً.

أما عن الصعوبات التي يواجهها قال بيتي إنه وزوجته يلقيان معاملة غير عادلة بسبب حمله حيث يرفض الأطباء الاقتراب منه بسبب " معتقداتهم الدينية"، و"موظفي الاستقبال في المراكز الطبية يضحكون علينا والأصدقاء والأسرة لا يساعدوننا، كما أن معظم أسرة أفراد نانسي لا تعرف أصلاً أنني متحول جنسياً".

وأكد بيتي "الرغبة في أن يكون للمرء طفل بيولوجي ليست رغبة ذكرية أو أنثوية وإنما رغبة إنسانية".

[/size]