| Click this bar to view the full image. |
سيكون مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل اللقب على موعد مع الثأر، عندما يستضيف بورتو البرتغالي غداً الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبعد الفوز الدراماتيكي الذي حققه مانشستر يونايتد على أستون فيلا 3-2 في الدوري أمس الأحد بتسجيله هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، فإن أنظار عشاق الشياطين الحمر ستترقب المواجهة الأوروبية.
وكان بورتو بقيادة المدرب البرتغالي القدير جوزيه مورينيو أخرج مانشستر يونايتد بطريقة دراماتيكية أيضاً من المسابقة الأوروبية عام 2004، عندما تقدم عليه ذهاباً 2-1 في مدينة بورتو، ثم كان متخلفاً صفر-1 حتى الدقيقة 90 في مباراة الإياب قبل أن يسجل له كوستينيا هدف التعادل الذي كان جواز سفر فريقه إلى نصف النهائي علماً بأنه أحرز اللقب في ما بعد.
وثأر مانشستر يونايتد من مورينيو تحديداً في الدور السابق، عندما أخرج إنتر ميلان الإيطالي بتعادله معه ذهاباً سلباً، ثم فوزه عليه 2-صفر إياباً، ويبقى أن يكمل عملية الثأر.
واعتبر مدافع مانشستر يونايتد جون أوشي بأن الخروج على يد بورتو سيشكل دافعاً لفريقه لكي يتخطى الفريق البرتغالي هذه المرة وقال في هذا الصدد: "الخروج أمام بورتو كان ضربة قوية، لأن بول سكولز سجل هدفاً صحيحاً ألغي بداعي التسلل، قبل أن يسجل كوستينيا هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، كما أن احتفالات مورينيو على جانب الملعب تشكل ذكرى مؤلمة لأنصار مانشستر يونايتد".
ويتسلح مانشستر يونايتد بسجله الرائع على أرضه حيث لم يخسر في 19 مباراة في دوري أبطال أوروبا، كما ستعزز حظوظه بتخطي بورتو بعودة الموقوفين محلياً، المهاجم واين روني ولاعب الوسط بول سكولز والمدافع الصلب الصربي نيمانيا فيديتش.
وحذر مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون فريقه من مغبة الاستهتار ببورتو، مشيراً إلى أنه تغلب على آرسنال في نهاية الدور الأول بهدفين نظيفين كما تخطى أتلتيكو مدريد القوي في الدور الثاني بفارق الأهداف.
وقال فيرغسون: "درسنا جيداً أسلوب لعب بورتو، إنه يملك هدافاً رائعاً هو ليساندرو لوبيز، لن تكون مواجهتنا له سهلة على الإطلاق، لكننا لا نريد أن نُلدغ من الجحر مرتين".
ويعول بورتو للخروج بنتيجة إيجابية على لوبيز ومواطنه الأرجنتيني لوتشو غونزاليز وقد سجل الثنائي ستة أهداف في ما بينهما في المسابقة الأوروبية. وقد يستغل الثنائي تراجع مستوى خط دفاع مانشستر يونايتد في الآونة الأخيرة. فبعد أن سجل خط الدفاع ومن ورائه الحارس المتألق الهولندي إدوين فان در سار رقماً قياسياً في المحافظة على شباكه نظيفة من الأهداف على مدى 13 مباراة، فإن مرماه تلقى 8 أهداف في مبارياته الثلاث الأخيرة.
ولا يملك بورتو سجلاً جيداً أمام الفرق الإنكليزية على أرض الأخيرة، لأنه خسر 11 مباراة وتعادل في واحدة كانت ضد مانشستر يونايتد قبل خمس سنوات.
فياريال – آرسنال
في مباراة ثانية يلتقي فياريال الإسباني مع آرسنال الإنكليزي على استاد "مادريغال". والفريقان على طرفي نقيض في الآونة الأخيرة، لأن آرسنال استعاد توازنه في الأشهر الأخيرة ولم يخسر في 17 مباراة في مختلف المسابقات، في حين تراجع مستوى فياريال وأبرز دليل على ذلك خسارته الثقيلة أمام ألميريا صفر-3 في الدوري المحلي.
وتفوح رائحة الثأر من المباراة لأن آرسنال أقصى فياريال من نصف نهائي المسابقة عام 2006 بصعوبة قبل أن يخسر النهائي أمام فريق إسباني آخر هو برشلونة.
وكان آرسنال تقدم ذهاباً 1-صفر، ثم استمر التعادل السلبي إياباً حتى الدقيقة الأخيرة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة فياريال ليمنحه فرصة ذهبية لإدراك التعادل وفرض وقت إضافي، لكن صانع ألعابه المتألق الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي أضاعها.
وعاد إلى آرسنال عنصران مؤثران في صفوفه هما صانع ألعابه الإسباني المتألق سيسك فابريغاس وهدافه التوغولي إيمانويل أديبايور، ومرر الأول تمريرتين أنهاهما الثاني داخل الشباك ليحقق الفوز على مانشستر سيتي في الدوري المحلي أول من أمس السبت.
في المقابل تلقى فياريال ضربة مؤلمة تمثلت بإصابة لاعب وسطه الدولي سانتياغو كازورلا بكسر في كاحله في المباراة ضد ألميريا وسيغيب حتى نهاية الموسم.
ويستطيع فياريال أن يعول على مهاجمه الإيطالي جيوسيبي روسي والتركي نهاد قهوجي ولاعب آرسنال السابق روبير بيرس ولاعب الوسط الدولي ماركوس سينا.