غنى النفس معروف بترك المطامع وليس لمن لا يحمد الله جامع ولا للفتى أرجا من الدين والتقى وحلم عن المجرم وحسن التواضع فهل تدفع البلوى وهل يمنع القضا فما للذى يأتى من الله دافع سوى ان عشت دنياك أو مت واحد ولا انت في غد لا حد بشافع ولا عز إلا في لقا كل متعب بسمى القنا والمرهفات القواطع واحذرك عن درب الردا لا تبى الردا فتصبح طريح بين واش وشافع فكم واحد يمدحك في حد حضره وهو ربما في عرضك ان غبت راتع ياشيت مالى حيله غير اننى على شاطىء الجرعا أمام الخراوع فقلت الركب شدوا اكوار كنس عوجوا برابر سان روس الجراشع ارسوم لسلمى آنس البوم ربعها وامست إخلاف الأنس قفز ابلاقع فلما حق العرف لى من منازل أشارت بتسليمى إليه الأصابع خليلى قم لى دجى الليل بعد ما جفا النوم عينى والبرايا هواجع فلا الوجد معدوم ولا الصبر موجد ولا الهم عن وادي فؤادي بناجع خليلي قم في دجى الليل بعدم جفا النوم جفني والبرايا هواجع سبعة اسابيع على دور ثامن بنجم الثريا ثم بالصرف تابع لكن ربابه حين ما ينثر السدى جنح الدجى ريلان صم المسامع إلى ما نشا عقب العشا بعدما غشى صبا له من المشرق نسيم الذعاذع وزلزل وعزل به رباب ونزل بسجر وزجر مثل ضرب المدافع وصكب وسكب ثم بالغيث ركب وغطلس توطا امن الواطا والمرافع فوق الغثا شروى أنابيش عنصل على كل جزع فوقه السيل جارع ابسيح وتسكاب إلى حيث مايشا يجى الحول والما في خباريه ناقع جنوبيها برك شمال يحدها بنساح لها وادى ابريك مزارع سقاها الحيا في ليلة بعد ليله من المزن هنان حقوق الروامع كم واحد تخشا الخميسين با سه جعلناه قوت للنسور الهلايع وبالمن ما نتبع عطانا ولا بعد على الغيض قلنا ذا به البر ضايع فيا نفس ريحى واطمإني جلاده وكل ابن أنثى من لظى الموت جارع فيا الله ياعلام الاسرار والعلن يالى لنا فى ما قف الحشر جامع عن عازة تقتادنى صوب مبغض وعن ما ينازعنى رفيج منازع سبعة اسابيع على دور ثامن بنجم الثريا ثم بالصرف تابع ابنو عريض خالى اللون مظلم منه الفرج يرجا إلى شيف طالع لكن ربابه حين ما ينثر السدى جنح الدجى ريلان صم المسامع نهاره كما ليل يهيم وليله نهار من ايضاح البروق اللوامع إلى ما نشا عقب العشا بعدما غشى صبا له من المشرق نسيم الذعاذع حبذا إلى هذا وهذا رفا لذا وهذا لهذا بالموازين تابع وزلزل وعزل به رباب ونزل بسجر وزجر مثل ضرب المدافع وخيم كم الحندس وغيم وديم إلى حيث ما يبقا بالاوطان جاضع وصكب وسكب ثم بالغيث ركب وغطلس توطا امن الواطا والمرافع وثار اغبار الارض من ضرب ودقه وأضحت منه الجازيات الرواتع فوق الغثا شروى أنابيش عنصل على كل جزع فوقه السيل جارع سعا البطن والبطنان والعرض بعدم من الوبل تخضر الغصون الرعارع ابسيح وتسكاب إلى حيث مايشا يجى الحول والما في خباريه ناقع لنا ديرة من حل في ربعها أمن ولا بات في قلبه من الخوف رامع جنوبيها برك شمال يحدها بنساح لها وادى ابريك مزارع إلى ما انقضى النيروز فيها وخوظت مطافبل غزلان المها كل خايع سقاها الحيا في ليلة بعد ليله من المزن هنان حقوق الروامع ديرة شيوخ من عرانين وايل لها باللقا يوم الملاقا وقايع كم واحد تخشا الخميسين با سه جعلناه قوت للنسور الهلايع باموالنا نشرى من الحمد ما غلا وبارواحنا يوم التلاقى نبايع وبالمن ما نتبع عطانا ولا بعد على الغيض قلنا ذا به البر ضايع ذا قول من لا هو براعى سفاهه ولا داس يوم لابسات المقانع فيا نفس ريحى واطمإني جلاده وكل ابن أنثى من لظى الموت جارعه من الله مرتهب إلى الله راغب وبالله معتصم والى الله راجع فيا الله ياعلام الاسرار والعلن يالى لنا فى ما قف الحشر جامع يغنى عن الادنى والاقصى مدى البقا وانت الذى للناس ترفع وتاضع عن عازة تقتادنى صوب مبغض وعن ما ينازعنى رفيج منازع فبابك مقصود سيد البرايا محمد عدد ما خفا نجم وما شيف طالع .