مسؤولون بغزة: هكذا تعرقل مصر وصول المساعداتالمساعدات التي وصلت للفلسطينيين عبر معبر رفح اقتصرت على الأدوية (الفرنسية) أكد عضو لجنة استقبال المساعدات العربية، والمسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة المقالة في قطاع غزة أن المساعدات العربية التي دخلت القطاع لغاية الآن تقتصر على المساعدات الطبية والدوائية، في حين تشتد الحاجة للمساعدات الغذائية الأساسية، التي نفذت تقريبا من مخازن القطاع.
وقال عمر الدربي في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ ثاني أيام العدوان وحتى اليوم 23 شاحنة فقط، وجميعها محملة بمواد طبية ودوائية.
وأوضح الدربي أن المعلومات التي تصل للجانب الفلسطيني من المعبر تشير إلى وجود عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والتي تنتظر منذ أيام السماح لها باجتياز المعبر.
وشدد الدربي على الحاجة الماسة للفلسطينيين بالقطاع للمواد الغذائية، مثل الدقيق وغيرها والتي نفذت من مخازنهم، الأمر الذي دفع بالعشرات منهم للوقوف في طوابير طويلة أمام المخابز سعيا للحصول على رغيف الخبز.
وحمل الدربي الإجراءات الروتينية التي تتبعها السلطات المصرية، مسؤولية التأخر بدخول المساعدات، وأوضح أن المصريين يصرون على تفريغ حمولة طائرات الإغاثة العربية بواسطة سيارات نقل مصرية صغيرة من مطار العريش، وصولا إلى معبر رفح.
وأضاف المسؤول الفلسطيني في القطاع، "ثم بعد أن يفتح المعبر، تقوم السلطات المصرية بالسماح لإحدى الشاحنات الفلسطينية بالدخول، حيث تقوم بتفتيش الشاحنة والسائق، ثم تبدأ عمليات تفريغ حمولة السيارة المصرية يدويا".
وأكد الدربي أن هذه العملية تستغرق وقتا طويلا، وتعيق وصول المساعدات، مشيرا إلى أن تمرير ثلاث شاحنات في ثاني أيام العدوان استغرق ثماني ساعات من العمل.
آلية نقل المساعدات تعيق إيصالها للفلسطينيين بالقطاع (الفرنسية)
وقال الدربي إن الفلسطينيين طلبوا من المصريين السماح لهم بإدخال الشاحنات الفلسطينية إلى مطار العريش، لنقل المعونات مباشرة، خاصة أن سعة حمولة الشاحنات الفلسطينية أكبر من سعة حمولة السيارات المصرية، أو حتى إدخال السيارات المصرية المحملة بالمعونات لمخازن القطاع توفيرا للوقت، غير أن كل هذه الاقتراحات قوبلت بالرفض من المصريين.
وقال الدربي إن أعضاء اللجنة الفلسطينية المتواجدين على الجانب الفلسطيني من المعبر على مدار الـ24 ساعة، لا يسمح لهم بدخول المعبر المصري للتباحث مع المسؤولين المصريين.
وأكد الدربي أن المعبر يفتح لساعات محدودة يوميا وبشكل متقطع، مشيرا إلى أنه فتح أمس الجمعة بعد صلاة الظهر، ولساعات محدودة فقط، وأنه كثيرا ما يغلق من قبل الجانب المصري، بعد أن يتلقوا اتصالات إسرائيلية تبلغهم بنية قوات الاحتلال بقصف المنطقة المحيطة بالمعبر.
الداعمون العرب
بدوره أكد المتحدث باسم المعابر في الحكومة الفلسطينية المقالة عادل زعرب للجزيرة نت أن بعض الجهات العربية الداعمة الموجودة على الجانب المصري من المعبر أبلغتهم، بأن السلطات المصرية قالت لهم "إنه لا يمكن إدخال المساعدات نظرا لعدم وجود فلسطينيين على الجانب الآخر لاستقبال المساعدات".
وشدد زعرب في اتصال هاتفي مع الجزيرة على عدم صحة هذا الإدعاء، مؤكدا وجود لجنة فلسطينية طوال اليوم لاستقبال المساعدات، مشيرا إلى أنها تضم ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الصحة و ووزارة الشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى الضابط المكلف بالتنسيق بين الطرفين المصري والفلسطيني والمتحدث باسم اللجنة.
قطر اضطرت لاستعادة طائراتها بعد التلكؤ المصري (الفرنسية)
وأوضح زعرب أن تلكؤ الجهات المصرية دفع بالوفد القطري الذي أحضر ثلاث طائرات إغاثة من الأدوية والأغذية للتهديد بإعادة المعونات إذا استمر التلكؤ.
ولم يسمح الجانب المصري إلا بدخول كميات قليلة من المساعدات القطرية، الأمر الذي أجبر قطر على إعادة الطائرات للدوحة.
وقال زعرب نحن نسمع عن جسر جوي من المساعدات الغذائية والمستشفيات المتنقلة، لكننا لم نر شيئا منها.
وأشار إلى أنه لغاية الآن تم السماح بنقل 71 جريحا فقط عبر معبر رفح للعلاج في مصر والسعودية والأردن.
المساعدات الليبية
بدوره أوضح أحد الموظفين الليبيين الذين رافقوا شحنة مساعدات دوائية للقطاع، أنه تم إدخال جميع المساعدات للقطاع عبر معبر رفح، والتي يبلغ وزنها مائة طن وذلك على دفعات وعلى مدى ستة أيام.
آلية نقل المساعدات تعيق إيصالها للفلسطينيين بالقطاع (الفرنسية)وقال الدربي إن الفلسطينيين طلبوا من المصريين السماح لهم بإدخال الشاحنات الفلسطينية إلى مطار العريش، لنقل المعونات مباشرة، خاصة أن سعة حمولة الشاحنات الفلسطينية أكبر من سعة حمولة السيارات المصرية، أو حتى إدخال السيارات المصرية المحملة بالمعونات لمخازن القطاع توفيرا للوقت، غير أن كل هذه الاقتراحات قوبلت بالرفض من المصريين.
وقال الدربي إن أعضاء اللجنة الفلسطينية المتواجدين على الجانب الفلسطيني من المعبر على مدار الـ24 ساعة، لا يسمح لهم بدخول المعبر المصري للتباحث مع المسؤولين المصريين.
وأكد الدربي أن المعبر يفتح لساعات محدودة يوميا وبشكل متقطع، مشيرا إلى أنه فتح أمس الجمعة بعد صلاة الظهر، ولساعات محدودة فقط، وأنه كثيرا ما يغلق من قبل الجانب المصري، بعد أن يتلقوا اتصالات إسرائيلية تبلغهم بنية قوات الاحتلال بقصف المنطقة المحيطة بالمعبر.
الداعمون العرببدوره أكد المتحدث باسم المعابر في الحكومة الفلسطينية المقالة عادل زعرب للجزيرة نت أن بعض الجهات العربية الداعمة الموجودة على الجانب المصري من المعبر أبلغتهم، بأن السلطات المصرية قالت لهم "إنه لا يمكن إدخال المساعدات نظرا لعدم وجود فلسطينيين على الجانب الآخر لاستقبال المساعدات".
وشدد زعرب في اتصال هاتفي مع الجزيرة على عدم صحة هذا الإدعاء، مؤكدا وجود لجنة فلسطينية طوال اليوم لاستقبال المساعدات، مشيرا إلى أنها تضم ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الصحة و ووزارة الشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى الضابط المكلف بالتنسيق بين الطرفين المصري والفلسطيني والمتحدث باسم اللجنة.
وأوضح زعرب أن تلكؤ الجهات المصرية دفع بالوفد القطري الذي أحضر ثلاث طائرات إغاثة من الأدوية والأغذية للتهديد بإعادة المعونات إذا استمر التلكؤ.
ولم يسمح الجانب المصري إلا بدخول كميات قليلة من المساعدات القطرية، الأمر الذي أجبر قطر على إعادة الطائرات للدوحة.
وقال زعرب نحن نسمع عن جسر جوي من المساعدات الغذائية والمستشفيات المتنقلة، لكننا لم نر شيئا منها.
وأشار إلى أنه لغاية الآن تم السماح بنقل 71 جريحا فقط عبر معبر رفح للعلاج في مصر والسعودية والأردن.
المساعدات الليبية بدوره أوضح أحد الموظفين الليبيين الذين رافقوا شحنة مساعدات دوائية للقطاع، أنه تم إدخال جميع المساعدات للقطاع عبر معبر رفح، والتي يبلغ وزنها مائة طن وذلك على دفعات وعلى مدى ستة أيام.
تحياتى