د. بهجت مطاوع يكتب عن: تأثير ثورة يناير على العلاقة الجنسية!! أ. د. بهجت مطاوع - أستاذ ورئيس قسم طب وجراحة أمراض الذكورة والعقم بالقصر العيني، ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الذكورة سابقاً
كنت قبل هذا التاريخ أؤدّي واجباتي الزوجية بكفاءة هل سيستمرّ هذا الوضع؟؟
أنا رجل أبلغ من العمر 39 عاما، ومشكلتي
بدأت معي تقريبا من بداية أحداث الثورة في مصر؛ فقد تأثّرت بها نفسيّا؛ حيث
لاحظت أنني افتقدت الرغبة الجنسية، وحتى لو تدخّلت زوجتي بطريقة ما وقامت
باستثارتي فأقوم معها بالعلاقة الجنسية، ولا تمضي لحظات حتى يرتخي العضو
الذكري، ولا يستطيع إكمال العملية الجنسية.
فتعاود زوجتي الكرّة ثانية حتى يتمّ الانتصاب، وغالبا لا يكون انتصابا كاملا، ثم لحظات أخرى ويعود للارتخاء مرة أخرى.
لا أعلم ما السبب في ذلك.. وهل وصولي إلى سن الأربعين قد يكون عاملا في ذلك أم إنه مرض عضوي؟!!
مع العلم أنني كنت قبل هذا التاريخ أؤدّي واجباتي الزوجية بكفاءة، وهل سيستمرّ هذا الوضع؟؟
baskotaالصديق العزيز.. يجب أن تعرف أن الضعف الجنسي نوعان:
النوع الأول:
يرجع إلى أسباب نفسية؛ مثل: التوتر العصبي، والخوف، والقلق، وتوقّع الفشل،
والاكتئاب النفسي، والانشغال الذهني الشديد بالعمل، وهذا النوع من الفشل
الجنسي النفسي يحدث بشكل مفاجئ ويتدهور باستمرار، وأنت بنفسك قد ذَكَرت أن
حالتك النفسية قد تأثّرت بأحداث الثورة.
والنوع الثاني
من الضعف الجنسي هو: الضعف الجنسي العضوي، ويرجع إلى اضطراب بالشرايين
المغذية للقضيب، أو تآكل في أطراف الأعصاب المغذية للجهاز التناسلي، أو
بسبب تصلّب في الأنسجة الكهفية للقضيب، وهو ما ينتج عنه تهريب بالأوردة،
وقد تنتج هذه المشكلات بسبب مرض السكري أو ضغط الدم أو التدخين أو بسبب أي
أمراض عضوية أخرى أو لنقص في هرمون الذكورة (التستوستيرون).
وأنصحك
يا صديقي باستشارة طبيب ذكورة أنت وزوجتكَ؛ حتى يتناقش معكما في المشكلة،
ويُجري اختبارات الكفاءة الجنسية لك حتى يُحدّد سبب المشكلة، ويُعطيك
العلاج المناسب.. مع تمنياتي لك بالسعادة.
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته.. عندي سؤال ضروري أنا رجل أبلغ من العمر 31
عاما، وعند ممارسة العادة السرية يخرج القذف ببطء، ويمتد لمسافة متر
تقريبا، مع العلم أن الانتصاب جيّد.. فهل هذا له تأثير على الزواج؟ أرجو
الرد سريعا.
h_m_iالصديق
العزيز.. عند الإثارة الجنسية في الجماع أو عند ممارسة العادة السرية تبدأ
الغدد المخاطية عند الإثارة بإفراز مخاط يُغلّف مجرى البول حتى يُعادل
تأثير البول الحمضي، وهذا الإفراز يُسمّى "المذي" Prosemen، وهو إفراز لزج
شفاف يُسيل ببطء من قناة مجرى البول، وهو لا يحتوي على حيوانات منوية، ثم
يتبع هذا المذي عند الوصول إلى قمة الشهوة القذف، ويندفع بقوة بسبب انقباض
عضلات القذف بقوة، وهذا ما ذَكَرته في سؤالك وهو شيء طبيعي ولا داعي للقلق.
مع تمنياتنا لك بالصحة الدائمة،،،
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل
إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على
بريدكم الإلكتروني الخاص.