المجلس الأعلى يتوعَّد مثيري الفتنة ويجدد ثقته في وعي شعب مصر العظيم المجلس الأعلى: سنضرب بيد من حديد على كل من يحاول إثارة الفتنة
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ قليل، رسالته رقم 52، عبر صفحته
الرسمية على الموقع الاجتماعي فيس بوك، التي خاطب فيها جميع فئات
المواطنين؛ بشأن الانفلات الأمني وأعمال البلطجة وأهمية تكاتف الشعب مع
الجيش والشرطة والقضاء في منظومة عمل للقضاء على تلك الظاهرة، وجاء نص
الرسالة كالتالي:
"أكد السيد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال احتفال وزارة الداخلية بتخريج دفعة جديدة من أبناء هذا الشعب العظيم على ما يلي:-
1- التقدير العظيم للثورة ولثوار 25 يناير.
2-انحياز
القوات المسلحة إلى الثورة منذ انطلاقها، والرفض الكامل بإجماع آراء
أعضاء المجلس الأعلى لإطلاق النيران على أبناء هذا الشعب العظيم.
3- أهمية تجاوز الماضي، وتنحيته جانباً، وعدم نسيانه بالنسبة للشرطة، والعمل بكل قوة لاستعادة الأمن لمصر.
4- أبرز الإشكاليات التي تعرقل تقدم ثورة 25 يناير وتحقيق أهدافها ما يلي:-
أ- الانفلات الأمني، وأعمال البلطجة، وأهمية تكامل الشعب مع الجيش والشرطة والقضاء في منظومة عمل؛ للقضاء على تلك الظاهرة.
ب-
لدينا صعوبات اقتصادية بسبب الانفلات الأمني، والإضرابات، والاعتصامات،
وتوقف السياحة التي تدر لمصر ما يقرب من (14) مليار دولار، ويعمل بها أكثر
من (2ـ) مليون مواطن؛ علماً بأن مصر لديها مواردها التي تؤهلها لانطلاقة
سريعة وقوية، تتناسب وطموحات هذا الشعب العظيم.
5- لن نسمح بحدوث فتنة طائفية في مصر، وسنضرب بيد من حديد على كل من يحاول إثارة الفتنة أو يعبث بمقدرات هذا الوطن.
6- على الإعلام أن يراعي المصلحة العليا لمصر، ومعظم الإعلاميين حالياً شرفاء، والمطلوب خلال هذه المرحلة، هو الإعلام الصادق.
المجلس
الأعلى للقوات المسلحة على ثقة تامة بوعي هذا الشعب العظيم، وشباب الثورة
بمخاطر هذه المرحلة، وتلاحمهم مع الجيش والشرطة والقضاء؛ لعودة عجلة
الإنتاج؛ حتى تحقق الثورة أهدافها، وتنطلق مصر نحو آفاق الغد المشرق، وتحتل
المكانة اللائقة بها، وهذا لن يتأتَّى إلا بالجهد المخلص، وإنكار الذات،
وتقديم المصلحة العليا للبلاد على أي مصالح فردية".