وَحَدَات من الجيش السوري تقتحم مدينة بانياس مستهدفة مناطق سُنّية

وَحَدَات من الجيش السوري تقتحم مدينة بانياس مستهدفة مناطق سُنّية







ناشط حقوقي: الوحدات دخلت المدينة الساحلية من ثلاثة اتجاهات








اقتحمت وَحَدَات من الجيش السوري مدينة بانياس بالدبابات ليلة أمس
(الجمعة)، وهاجمت مناطق سُنّية تحدّت حُكْم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال
ناشط حقوقي: إن الوحدات دخلت المدينة الساحلية التي تقطنها غالبية سُنّية،
من ثلاثة اتجاهات مقتحمة المناطق السنّية وليس الأحياء العَلَوِيّة؛ حسب
ما أورته رويترز.

يُذكر أن الرئيس السوري ينتمي للطائفة العَلَوِيّة، وأن العَلَويون يشغلون معظم المناصب الرفيعة في الجيش والجهاز الأمني السوري.

وقال
الناشط: إن السكان يتحدثون عن سماع دويّ إطلاق نار كثيف، ويرون زوارق
تابعة للبحرية السورية قُبَالة ساحل بانياس، مضيفاً أن الأحياء التي يقطنها
السنة، والأحياء المختلطة محاصرة تماماً الآن.

وكان أحد قادة
المحتجين قال الأسبوع الماضي: إن قوات سورية ومسلحين موالين للأسد قد دخلوا
يوم الثلاثاء مناطق بوسط بانياس، كانت لأسابيع تحت سيطرة المتظاهرين
المطالبين بالديمقراطية.

وشهدت بانياس مظاهرات بشكل متواصل منذ
اندلاع الاحتجاجات في مدينة درعا الجنوبية، قبل سبعة أسابيع، مطالبة
بالحرية السياسية والقضاء على الفساد.

ومعظم المناطق السنية في
بانياس تحت سيطرة المتظاهرين منذ أن أطلق مسلحون موالون للأسد -يطلق عليهم
الشبّيحة- النيران على السكان من سيارات مسرعة، في العاشر من إبريل، بعد
اندلاع مظاهرة كبيرة تطالب بالإطاحة بالنظام.

ووصفت السلطات السورية
بانياس بأنها مركز للإرهاب السلفي، وقالت: إن جماعات مسلحة قتلت جنوداً
قرب المدينة، وأصدر قادة المجتمع المدني في بانياس بياناً ينفون فيه هذا
الاتهام، ويقولون: إن السلطات تحاول نشر الخوف وسط العلويين.