جوازك هيكون على الورق زي ما خطوبتك كانت كلام في الهوا

جوازك هيكون على الورق زي ما خطوبتك كانت كلام في الهوا







لا شوفتيه ولا عرفتيه وهتجوزيه شهر وتسيبيه








السلام عليكم.. بجد مش عارفة أبدأ منين، الحكاية في بدايتها إني شغالة مضيفة أرضي؛ يعني شغلي كله عملاء، كل شوية حد داخل خارج.

في يوم جالي عميل شاب، ما شاء الله عليه محترم جداً، كنت باحجز
له تذكرته للسفر، وأعجب بيّ مثلي تماماً، وطلب مني رقم الموبايل، والصراحة
أول مرة أعمل كده، من غير تردد إديته الرقم على طول، كان بيتصل بحجة
التذكرة والسفر وكده، وكان ميعاد سفره بعد يومين من الحجز اللي حجزه، كان
بيكلمني في التليفون بكل احترام وأدب، ومن غير ما يلمّح بشيء؛ بس أنا حاسة
بإعجاب.

وسافر، وأول ما وصل البلد اللي هو متوجه ليها، اتصل بي يطمّني
عليه، وقال لي: طمّنتك قبل ما أطمّن أهلي؛ فحسيت باهتمامه وإعجابه بيّ..
وبعديها على طول بعت لي رسالة بيّنت لي إنه بيحبني، ردّيت برسالة أخرى
أبيّن له برضه، وبعد أسبوع من الكلام عبر التليفون، طلب مني أعمل له إيميل
وابعته برسالة، عملت كده علشان يكلمني عليه.

فضل يكلّمني، وصارحني بحبه واهتمامه بي من اللحظة الأولى، وكان
صريح معايا في كل شيء؛ اللي فات في حياته، واللي جاي، وأحلامه، وحبه لي،
وعرّفني بأمه وأخته، وجاءوا لي في الشغل فجأة مرة علشان يشوفوني؛ بحجة إنهم
عاوزين يكلموا ابنهم، وعديت المشوار عادي خالص؛ بس كان راجل في كل كلامه
بعد مرور 3 أشهر من سفره، لقيت أهله جايين يطلبوني للخطبة.

كنت سعيدة جداً؛ لأنه بجد إنسان طيب ومحترم وبحبه جداً،
واتخطبت، وهو بعيد، ولم أره إلا المرة اللي جه فيها يحجز التذكرة فقط،
ووالدته عملت مشكلة إننا متفقين على الذهب؛ لقيتها من نفسها جابت الدبلة
فقط، وجت من نفسها كده.

مع العلم إن بيت أهله وبيتنا المستقبلي في أرياف، وشقته صغيرة،
وحاجات كتير تنازلت عنها؛ بسبب حبي ليه.. المشكلة إنه مش هييجي إلا على
الفرح قبلها بأسبوعين.

دلوقتي أهلي خايفين من عدم التفاهم؛ علشان ماشفتهوش إلا مرة
واحدة فقط؛ بس إحنا مع بعض في التليفون دائماً والنت كل يوم؛ يعني فهمت كل
طبعه، وهو مثلي، وهيسافر تاني بعد الزواج بشهر واحد؛ بس هييجي كل سنة شهر
فقط.. دلوني أعمل إيه.


m.y


لو عايز تفضفض لنا دوس هنا