بدلا من غزة.. الزحف المصري يتجه إلى السفارة الإسرائيلية

بدلا من غزة.. الزحف المصري يتجه إلى السفارة الإسرائيلية










أصحاب الشركات السياحية امتنعوا عن نقل النشطاء للحدود المصرية مع غزة








قام العديد من النشطاء السياسيين -الذين كانوا يستعدون للانطلاق للأراضي
الفلسطينية فيما يُعرَف باسم "الزحف الشعبي لتحرير فلسطين"- بتغيير وجهتهم
للسفارة الإسرائيلية، بعد امتناع شركات السياحة من نقلهم للحدود المصرية
مع غزة.

وقال أحد النشطاء السياسيين لجريدة الشروق اليوم (الأحد):
"فوجئنا بأحد أصحاب شركات السياحة يخبرنا، مساء أول أمس، بعدم نقلنا للمعبر
بعد تلقّيه تحذيرات من مسئولين بوزارة الداخلية بعدم دخول سيناء أو نقل أي
أفراد إليها أيام 14 و 15 مايو".

بينما أكّد أحد أصحاب شركات
السياحة: "أصحاب الأتوبيسات امتنعوا عن نقل النشطاء بعد نشر وزارة الداخلية
بيانا أمس الأول بإحدى الصحف، حذّرت فيه من الانتقال لشمال سيناء".

وقد
منعت الإجراءات الأمنية المعقدة عند معابر سيناء فوق وتحت قناة السويس،
ومنها كوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي، وناقلات الأفراد والسيارات في
الإسماعيلية، آلاف النشطاء المصريين والطلاب الفلسطينيين من الوصول لسيناء
للمشاركة في الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.

وقد شهد التجمّع بميدان
التحرير انقسامات عدة ما بين مطالبين بالزحف وبين الاكتفاء بوقفة رمزية دون
مزايدة، خاصة أن قادة حماس أنفسهم يروْن أن الزحف العشوائي يضرّ بالقضية
الفلسطينية.