وصية بن لادن لزوجاته: لا تتزوجن من بعدي! نقرأ على مدونة فرانكوم وصية لأسامة بن لادن، كتبها في العام 2001 بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي يصفها في وصيته بالضربة الثالثة:
"وقفة
نيويورك وواشنطن الضربة الثالثة من الضربات المتصاعدة التي تلقتها اميركا
أولاها تفجير المارينز في لبنان وثانيتها تفجير سفارة اميركا في نيروبي
التي انطلق منها الغزو الاميركي للصومال حيث قتل من اخواننا 31 ألفا تحت
راية الأمم المتحدة، رغم النكسة التي ابتلانا بها الله سبحانه وتعالى
ستؤدي هذه الموقعة الى زوال أميركا والغرب الكافر ولو بعد عشرات السنين".
وبعد وصيته لشباب الأمة بعدم الخوف من الموت وللعلماء بالثبات على كلمة الحق، يوصي زوجاته بأن لا يتزوجن من بعده:
"ايتها
الزوجات: جزاكم الله عني خيرا. فقد كنتن لي بعد الله سبحانه وتعالى خير
سند وخير معين من أول يوم كنتن تعرفن أن الطريق مزروع بالاشواك والالغام.
تركتن نعيم الاهل واخترتن بجانبي شظف العيش. كنتن زاهدات في الحياة معي
فازددن فيها زهدا بعدي، ولا تفكرن في الزواج حسبكن رعاية ابنائنا وتقديم
التضحية والدعاء الصالح لهم".
ويخاطب أبنائه قائلا:
"أما
انتم يا أبنائي: سامحوني لأني لم أعطكم إلا القليل من وقتي منذ استجبت
لداعي الجهاد. لقد حملت هم المسلمين وهم قضاياهم. لقد اخترت طريقا محفوفا
بالاخطار وتكبدت في ذلك المشاق والمنغصات والغدر والخيانة ولولا الخيانة
لكان الحال اليوم غير الحال والمآل غير المآل".
وكيف تتبع الأمريكان بن لادن؟
تدعي مدونة عراق آيفون أن جهاز الآيفون الخاص بابن لادن كان سببا في التوصل إلى موقعه!. فبحسب المدونة استخدم الجيش الأمريكي برنامجا خاصا صمم لهذا الغرض:
"صمم
البرنامج كابتن في الجيش الامريكي اسمه Jonathan Springer, وكان هدفه من
طرح البرنامج هو مساعدة الجيش الامريكي الإطاحة بطالبان وأسامة بن لادن.
يستخدم
البرنامج نظام الاحداثيات التربيعي العسكري (MGRS) لتزويد الجيش بالخرائط
والتخطيط وتصوير نقاط الطريق في ساحة الحرب وارسالها بين الجنود".
لا تقتني الآيفون، فقد يكون في ذلك هلاكك إن كنت مطلوبا!.