السلفيون يفضون اعتصامهم بعد وعد بإظهار كاميليا في ظرف 15 يوم وعد اللواء حمدي بحل المشكلة خلال 15 يومًا والإفراج عن كاميليا وظهورها بالإعلام
قام المتظاهرون السلفيون أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بفض
اعتصامهم بعد مفاوضات مع اللواء حمدي بدين -مدير إدارة الشرطة العسكرية-
حيث وعدهم بدين بالإفراج عن كاميليا شحاتة خلال 15 يومًا، وظهورها فى
محتلف وسائل الإعلام.
وقد مثل المتظاهرين السلفيين في المفاوضات
الشيخان أبو يحيى، وحسن أبو الأشبال، والدكتور هاشم كمال -منسق عام ائتلاف
"المسلمون الجدد" التابع لجماعة السلفيين. وفي بداية التفاوض رفض الشيخ
أبو يحيي وعد اللواء بدين، ورفض فضّ الاعتصام، لكن المعتصمين ضغطوا عليه
حتى وافق، وفضوا اعتصامهم.
وأكد الدكتور هشام كمال، أن اللواء
حمدى وعدهم بحل المشكلة خلال 15 يومًا، والإفراج عن كاميليا وظهورها في
وسائل الإعلام المختلفة على مسئوليته الشخصية.. أما فيما يخص جريمة قتل
سلوى وأبنائها، فقال لهم: هذا الأمر في يد القضاء، ولا سلطة للقوات
المسلحة على القضاء، كما ورد ببوابة الأهرام
ورغم استجابة الموجودين لوعد اللواء حمدي بفض الاعتصام، فإنهم أكدوا أنهم سيعاودون الاعتصام إذا لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم.
يذكر
أن مسيرة نظمها آلاف السلفيين انطلقت من مسجد السنية عقب صلاة الجمعة
اليوم، مرورًا بشارع رمسيس في طريقها إلى مسجد النور، للمطالبة بالإفراج
عن كاميليا شحاتة وجميع المحتجزين فى الأديرة، مثل وفاء قسطنطين وغيرها من
اللاتي اعتنقن الإسلام.
واعتصم المتظاهرون أمام الكاتدرائية
المرقسية بالعباسية، وقالوا إنهم لا يريدون اقتحام الكنيسة وإنهم حضروا
للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة وأخريات، وإن على الكنيسة أن تحترم
حرية العقيدة وأن تحترم قرارت القضاء وتنفذ القرار الصادر من المحكمة
بخروج كاميليا لدى وسائل الإعلام.
يذكر أن مجموعة من الشباب
المسيحيين ذهبوا إلى مقر الكنيسة لتأمينها، خوفًا من شائعات تقول إن
المتظاهرين ربما يقتحمونها، إلا أن الشرطة العسكرية قامت بتهدئتهم،
وأدخلتهم الكنيسة.