السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
..
المغرب دولة تقع في أقصى غربي شمال أفريقيا عاصمتها الرباط ، تطل على البحر المتوسط شمالا والمحيط الأطلسي غربا يتوسطهما مضيق جبل طارق.
تحدها شرقا الجزائر وجنوبا موريتانيا و تقابلها شمالا إسبانيا والبرتغال وجبل طارق
علم المغرب :
عـرف المغرب عدة حضارات خلفت بعد انقضائها بعض المعالم التي ما تزال موجودة نذكر منها :
- مسجد الحسن الثاني :
مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء هو أول أكبر مسجد بالعالم ( الثالث بعد الحرمين ) ، مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 متر وهي أعلى بناية دينية في العالم .
تم إكمال بنائه ليلة المولد النبوي يوم 11 ربيع الأول1414/30 أغسطس 1993 ، في فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني.
تتسع قاعة الصلاة فيه بمساحتها الـ 20,000 متر مربع لـ 25,000 مُصلي إضافة إلى 80,000 في الباحة.
جامع القرويين :
جامع القرويين او مسجد القرويين هو جامع في مدينة فاس المغربية ، بني عام 245 هـ /859 م .
قامت ببنائه فاطمة الفهرية حيث وهبت كل ما ورثته لبناء المسجد .
لمسجد القرويين سبعة عشر بابا وجناحان يلتقيان في طرفي الصحن الذي يتوسط المسجد . كل جناح يحتوي على مكان للوضوء من المرمر ، وهو تصميم مشابه لتصميم صحن الأسود في قصر الحمراء في الأندلس.
بعد بناء الجامع قام العلماء بإنشاء حلقات لهم فيه ، كان يجتمع حولها العديد من طلاب العلم ، وبفضل الاهتمام الفائق بالجامع من قبل حكام المدينة المختلفين تحولت فاس إلى مركز علمي ينافس مراكز علمية ذائعة الصيت كقرطبة وبغداد.
- مدينة وليلي الأثرية :
مدينة وليلي الأثرية ( بالإنجليزية : Volubilis ) هي مدينة مغربية تقع على بعد ثلاث كيلومترات غرب مدينة مولاي إدريس زرهون.
ورد ذكر وليلي في عدة مصادر تاريخية ، وقد كشفت الحفريات الأركيولوجية التي أقيمت بالموقع منذ بداية هذا القرن على عدة بنايات عمومية وخاصة . ومن الراجح أن الإستيطان به يرجع إلى القرن الثالث ق.م كما تدل على ذلك إحدى النقائش البونيقية .
عرفت وليلي خلال فترة حكم الأباطرة الرومان تطورا كبيرا وحركية عمرانية تتجلى من خلال المعابد ، والمحكمة والحمامات ، وقوس النصر ، وكذا المنازل المزينة بلوحات الفسيفساء ومعاصر الزيتون.
صومعة حسان و آثار مسجد حسان :
يعد مسجد حسان واحدا من بين المباني التاريخية المتميزة بمدينة الرباط التي تقع عليها عين الزائر ، شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي ، كان يعتبر من أكبر المساجد في عهده. لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته سنة 1199، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضربه سنة 1755م. وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله 180 مترا وعرضه 140 مترا، كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش ، و الخيرالدا بإشبيلية على وجود المسجد وضخامته.
=====يتبع