إبراهيم إسماعيل فهمي رئيسا لاتحاد نقابات عمال مصر تمّ اختيار إسماعيل فهمي لهذه المهمة لمعرفته بالمشكلات والقضايا العمالية
اختار مجلس إدارة وهيئة مكتب الاتحاد العام لنقابات عمّال مصر بإجماع
الأصوات؛ إبراهيم إسماعيل فهمي -أمين الصندوق ووزير القوى العاملة السابق-
للقيام بأعمال رئيس الاتحاد؛ حتى يفصل القضاء فيما نُسِب لحسين مجاور رئيس
الاتحاد أو إقامة الانتخابات العمّالية القادمة في نوفمبر 2011 أيّهما
أقرب.
جاء ذلك بناء على موافقة المجلس على الاقتراح الذي تقدّم به
المهندس محمد عبد الحليم -رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري
وأعمال الصيد- بشأن تسمية مَن يقوم بأعمال رئيس الاتحاد العام لنقابات مصر
خلال المرحلة الحالية حتى يتم البت قانونا فيما نُسِب إلى السيد حسين
مجاور؛ وذلك وفقا لموقع أخبار مصر.
وقال مصطفى منجي -نائب رئيس
الاتحاد- إن لائحة الاتحاد تنصّ على أنه في حال تغيّب رئيس الاتحاد أو
تقدّمه بالاستقالة أو عزله من مجلس الإدارة؛ فإنه بصفته النائب يتولّى
تسيير أعمال الاتحاد، مشيرا إلى أنه اعتذر عن هذا المهمة؛ بسبب ظروفه
الصحية.
وأضاف منجي أنه تمّ اختيار إسماعيل فهمي لهذه المهمة
لمعرفته بالمشكلات والقضايا العمالية، فضلا عن أنه لم يكن له أي انتماءات
سياسية حزبية في السابق، علاوة عن أنه تقلّد منصب وزير القوى العاملة
والهجرة في السابق، كما كان هناك إجماع عمّالي على تزكيته لهذا المنصب
الوزاري.
ونفى منجي اتهامات الدكتور أحمد حسن البرعي -وزير القوى
العاملة والهجرة الحالي- بشأن وجود مخالفات وفساد في اتحاد العمال، مشيرا
إلى أن الاتحاد على استعداد لقبول الرقابة من أي جهة رقابية لتكشف هذا
الفساد إن كان هناك فساد.
وقد اتفق مجلس إدارة وهيئة مكتب الاتحاد
العام لنقابات عمّال مصر على عدم فتح مكتب رئيس الاتحاد حسين مجاور، وأن
يمارس إسماعيل فهمي إدارة الاتحاد من مكتبه.
كما تمّ الاتفاق على
عقد اجتماع بعد غدٍ يحضره رؤساء النقابات العامة العمالية الأربعة
والعشرين؛ لتأييد قرار تولّي إسماعيل فهمي إدارة الاتحاد، فضلا عن مناقشة
العديد من الموضوعات والتقارير التي تتعلّق بالمرحلة المقبلة.
وكان
مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمّال مصر قد عقد اجتماعا موسّعا بحضور
عدد من رؤساء النقابات العامة وإسماعيل فهمي أمين الصندوق؛ وذلك للتشاور
حول اختيار رئيس جديد للاتحاد في المرحلة المقبلة؛ وذلك وفقا للشروق.
وشهد
الاجتماع حوارا مطورا ومناقشات حول تطوّرات الأوضاع على ضوء قرار حبس حسين
مجاور 15 يوما على ذمة التحقيقات في واقعة الاعتداء على المتظاهرين بميدان
التحرير، يومي 2 و 3 فبراير الماضي، والتي اشتهرت إعلاميا بـ"موقعة الجمل".
وبحث
الاجتماع الذي امتدّ لأكثر من 90 دقيقة تصعيد أحد الكوادر النقابية
العمّالية ليخلف مجاور في رئاسة الاتحاد خلال هذه المرحلة؛ حيث تمّ
استعراض عدد من الأسماء المرشحة؛ أبرزها: مصطفى منجي النائب الأول لرئيس
الاتحاد، وإسماعيل فهمي أمين الصندوق، وآخرون.. إلى أن تمّ الإجماع على
إبراهيم إسماعيل فهمي.