هل أتزوج من أخطأْتُ معه أم أبدأ صفحة جديدة؟

هل أتزوج من أخطأْتُ معه أم أبدأ صفحة جديدة؟







مشاعري الآن حيادية لا أحب أحداً ولكن يوجد قبول للاثنين








السلام عليكم.. شكراً لجميع القائمين على موقع "بص وطل"
لإفادتنا كثيراً.. حكايتي من زمان وأنا في أولى كلية كنت مش عارفة إيه صح
وإيه غلط.. المهم اتعرفت على زميل لي، وحبينا بعض، وحصل ما بينا حاجات -مع
الأسف- لا تجوز أن تحصل إلا لما يكون الراجل كاتب كتابه، وندمت عليها
كثيراً جداً، وقاطعته سنتين.

ثم كلمني تاني، وقال لي: إنه لسه
بيحبني، وعاوزني أكون مراته في الحلال؛ لأنه مش قادر ينساني، وهو دلوقتي
هيتقدم لي رسمي، وشاريني بجد، ووقف قدام أهله عشان يوافقوا على جوزانا،
وفي نفس الوقت متقدم لي شاب ممتاز جداً، أخلاق وتديّن وعلم وطيب جداً،
ومالهوش أي تجارب سابقة مع البنات، وبصراحة عجبني أسلوب تفكيره جداً،
وأساس اختياره ليّ إني متدينة، وهو كان عاوز واحدة متدينة.

السؤال:
هل لو أنا اخترت الشاب التاني لازم أقول له على اللي حصل في الماضي، ولو
مش لازم أقول مش كده هابقى باخدعه؛ خاصة إنه ذكر لي قول الله
{الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ}، ويكون حرام عليّ لأني خدعته؟ ولا أولى
إني أختار اللي لمسني أصلاً قبل كده؛ مع العلم إنه بقى إنسان كويس عن
الأول بكتير ومستعدّ يعمل أي حاجة عشاني.

مع العلم إن مشاعري الآن
حيادية لا أحب أحداً؛ ولكن يوجد قبول للاثنين، وأريد أن أستقرّ في زواجي،
وأعيش حياة هنية، ولا أشعر بذنب تجاه أي أحد أفيدوني بسرعة أكرمكم الله
وأعزكم؛ لأني لا أعرف من أختاره.

Lover kids


لو عايز تفضفض لنا دوس هنا