موضوع: بالفيديو.. اللواء الفولي: الإسلامبولي لم يكن يحمل سلاحا.. والسادات كان يختلف تماما عن مبارك الأحد أبريل 10, 2011 11:33 pm
بالفيديو.. اللواء الفولي: الإسلامبولي لم يكن يحمل سلاحا.. والسادات كان يختلف تماما عن مبارك
الرسالة التي تؤكد اغتيال السادت لم تصل للنبوي إسماعيل لتعطل أجهزة اللاسلكي
كشف اللواء أحمد الفولي -أحد الضباظ المسؤلين عن حراسة الرئيس السادات- أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قتل بسبب مقذوف (اللب الأساسي للبنادق الآلية) أطلق عليه من المدرعة وليس من سلاح خالد الإسلامبولي، وهذا المقذوف اخترق بطنه ليستقر في رقبته وهو ما تسبب في قتله.
السادات كان يختلف تماما عن مبارك وقال الفولي في مقابلة مع برنامج الحياة اليوم مساء الخميس أن الإسلامبولي لم يكن يحمل سلاحا بل أخرج قنابل يدوية دفاعية (شديدة الانفجار) ووجهم تجاه المنصة وهو يصرخ بصوت عال مما جعل الرئيس السادات يقف ليعرف لماذا يصرخ هكذا، قائلا:" في إيه ياولد؟"، حيث قال الفولي أن السادات كان يختلف تماما عن مبارك إذ أنه عندما كان يقترب منه أي شخص يريد أن يطلب منه شيئ ما كان يوقف الموكب لكي يستمع إليه؛ محذرا الحرس من عدم الاقتراب من هذا الشخص لأنه كان يحب الاستماع للناس ولم يهتم بالمسألة التأمينية، بينما عندما حاول شخص في بورسعيد الاقتراب من الرئيس السابق مبارك تم تصفيته في الحال.
وعندما سألته لبنى عسل، مقدمة البرنامج: متى تم نقل الرئيس الراحل إلى المستشفى، رد قائلا: "بعد ثوان من وقوع الحادث بدليل أن الناس كانت مازالت تبحث عنه في المنصة ولم تستغرق عملية نقله مدة نصف ساعة كما قيل".
وأكد الفولي أن السادات لم يمت بسكته دماغية قائلا: "الرئيس كان على قيد الحياة وأنا أحمله بين يدي، لكنه كان ينزف بشده من فمه".
تقرير التشريح لم يتم التلاعب به من جانبه أوضح د. فخري صالح -رئيس مصلحة الطب الشرعي وقت وفاة الرئيس السادات- أن التقرير الخاص بوفاة الرئيس السادات تم بحيادية كاملة ولم يتم التلاعب فيه أو صياغته بشكل بعيد عن الواقع، والدليل هو أن رفض د. عبد الغني البشري كتابة تقرير قبل الموافقة على تشريح جسد الرئيس الراحل لمعرفة ماهو نوع هذا المقذوف الذي تسبب في وفاته.
الكرسي الخالي أما عن الكرسي الخشبى الذي كان موجودا وخاليا أمام المنصة, قال الفولي إنه خاص بأحد ضباط الحراسة الخاصة بالرئيس وأن التحقيقات أثبتت أن الرئيس طلب قبل العرض العسكري أن يترك مكانه، لأنه عادة ما كان يشعر بأنه وسط أولاده في مثل هذه العروض العسكرية ويرفض التأمين الشديد.
الرسالة التي تؤكد اغتيال السادت لم تصل فيما تناول برنامج "واحد من الناس" ماتردد مؤخرا بأنه كانت هناك رسالة واضحة أرسلت للواء نبوي إسماعيل تؤكد اغتيال السادات في يوم حادث المنصة، حيث أوضح اللواء ماهر سالم المسئول عن توصيل هذه الرسالة لإسماعيل بأنه لم يتمكن من توصيلها لمنعه من الدخول بالسيارة، كما أنه نصح بعدم التفوه بمضمون الرسالة لأي قائد حربي سوى إسماعيل شخصيا، وعندما دخل على رجليه وأردا التحدث مع إسماعيل في الأجهزة اللاسلكية الخاصة بقوات الحرس وجدها معطلة، وبعدها وقع حادث اغتيال السادات في المنصة.
إضغط لمشاهدة الفيديو:
بالفيديو.. اللواء الفولي: الإسلامبولي لم يكن يحمل سلاحا.. والسادات كان يختلف تماما عن مبارك