ساويرس: لا أمانع أن يكون الرئيس من الإخوان.. وأرفض أن يتولى الرئاسة مسيحي Apr
4
2011
نجيب ساويرس: لا أمانع تولي إخواني رئاسة الجمهورية شرط التزامه بمبادئ العدالة
أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس رئيس حزب "المصريون الأحرار" (تحت
التأسيس) أنه لا يمانع تولي إخواني رئاسة الجمهورية، شرط التزامه بمبادئ
العدالة والمساواة بين المسلم والمسيحي والرجل والمرأة.
وأعرب
ساويرس على هامش مشاركته في "دق جرس" إفتتاح جلسة التداول بالبورصة
المصرية اليوم (الإثنين) لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن رفضه تولي مسيحي
رئاسة الجمهورية؛ لما سيكون له من حساسيات في مصر.
وقال نجيب
ساويرس: "حالة الحراك السياسي والحرية السياسية التي تشهدها مصر بعد
الثورة ستخلق مجتمعا أكثر وعياً وفاعلية في المشاركة السياسية، مطالباً
كافة الشباب بالانتماء إلى أي حزب سياسي يرون أن برامجه تتوافق مع رؤاهم".
وطالب
بضرورة الاستفادة من مكتسبات ثورة 25 يناير من خلال المشاركة السياسية
الفعالة للمواطنين، وعدم العودة للسلبية حتى لا تضيع الفرصة، مشيرا إلى أن
النظام السابق خلق حالة من الخوف لدى الكثيرين للتكلم والتعبير عن آرائهم،
بعكس الوضع الآن.
وأكد اقتناعه بمسيرة الديمقراطية في مصر في ظل
النظام الجديد الذي يتبلور حاليا والخالي من الفساد والضغوط؛ وهو ما
سينعكس إيجابيا على الحياة السياسية والمناخ الاقتصادي والاستثماري أيضا.
وأكد
ساويرس أن الكثير من مظاهر الفساد ستتلاشى من المجتمع المصري خلال الفترة
المقبلة، سواء ما يُعرف بالواسطة والمحسوبية أو الرشوة وغيرها، مطالبا
بضرورة عدم تعميم الحكم على جميع رجال الأعمال في مصر بالفساد؛ حيث إن فئة
قليلة منهم فاسدة، لكن الاغلبية العظمي تتسم بالشرف والوطنية.
وحول
توقعه لمستقبل البورصة المصرية قال ساويرس: "أداء أي سوق أسهم في العالم
يتأثر بالأخبار السلبية والإيجابية التي تدور حوله"، مشيراً إلى أن الجانب
السلبي قد حدث ويتبقى انتظار الأنباء الإيجابية بما يعطي مؤشرا إيجابيا
للبورصة في الفترة المقبلة.
وأعلن عن تدخله عند معاودة البورصة
نشاطها لدعم أسهم شركته أوراسكوم تليكوم بالبورصة في حدود ما يسمح به
القانون، كاشفا عن قيامه بشراء نسبة 2% من أسهم شركته بمبلغ يعادل 500
مليون جنيه.
وحول إعلانه تقسيم شركته "أوراسكوم تليكوم" إلى شركتين
أوضح نجيب ساويرس إن هذا التقسيم نبع من وطنينته وحبه لمصر، موضحا أنه
سيدخل في صفقة اندماج مع شركة فيمبليكوم الروسية للاتصالات، وأنه فضّل
الدخول في تلك الصفقة بأصوله خارج مصر فقط.
وقال :إن أصول الشركة
فى مصر والتي تضم شركة موبينيل وبعض الاستثمارات الأخرى ستبقى مملوكة له،
باعتباره مواطنا مصرياً، ولن يسمح بتمليكها لأجنبي، مشيرا إلى أنه دخل في
صراعات قبل عامين مع فرانس تليكوم من أجل احتفاظه بموبينيل شركة مصرية.