مقر الثورة يتحول إلى مزار سياحى
دولار من بريطانيا لسويسرا لمسئول سابق القاهرة -أخبار مصرتناولت الصحف المصرية عدة موضوعات تهم العديد من القراء منها ميدان التحرير يتحول لمزار سياحي و استرداد أموال الشعب ترصد تحويل ٦٢٠ مليون دولار من حساب مسؤول سابق من بريطانيا إلى سويسرا .
أعرب عدد كبير من المسؤولين الأجانب عن رغبتهم فى زيارة ميدان التحرير ولقاء شباب ثورة ٢٥ يناير الذين كانوا سبباً فى تغيير وجه الحياة السياسية فى مصر فيما قررت عدة دول تغيير أسماء ميادين بها إلى «ميدان التحرير»، ومنها ميدان «نانتس» أحد الميادين الكبرى فى باريس.
وأبدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى «كاترين أشتون» التى تزور مصر حالياً رغبتها الشديدة فى زيارة ميدان التحرير ولقاء عدد من الشباب الذين كانوا شرارة اندلاع الثورة بينما قال جيمس كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى، إنه كان حريصا على زيارة مصر فى هذه المرحلة الانتقالية، موضحا أن أصداء ميدان التحرير امتدت إلى العالم أجمع. وطلب مسؤولو نادى ستارز الكينى من إدارة نادى الزمالك تنظيم رحلة سياحية لبعثة الفريق إلى ميدان التحرير مقر الثورة المصرية قبل مباراة الفريقين يوم الأحد المقبل فى إياب دور الـ ٦٤ لدورى رابطة الأندية الأفريقية.
وقال أشرف صبحى مدير التسويق بنادى الزمالك، إن مسؤولى البعثة الكينية طلبوا زيارة ميدان التحرير وأهرامات الجيزة مشيراً إلى أن النادى يسعى للحصول على موافقة القوات المسلحة فيما يتعلق بزيارة ميدان التحرير.العودة إلي أعلي
"استرداد أموال الشعب" تحويل ٦٢٠ مليون دولار من بريطانيا لسويسرا لمسئول سابق كشف الدكتور محمد محسوب الأمين العام للمجموعة المصرية لاسترداد ثروات الشعب عن أن المجموعة انتهت من تدقيق مستندات تتضمن حوالات وحسابات وسبائك ذهبية لمسؤولين حكوميين مصريين سابقين لدى بنوك خارجية مؤكداً أن المجموعة تعد حالياً توصيات لرفعها للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود والدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء.
وقال محسوب من بين هذه العمليات تحويل نحو ٦٢٠ مليون دولار من بنك باركليز بريطانيا إلى بنك الاتحاد السويسرى «يو بى إس» لصالح أحد المسؤولين المصريين السابقين دون أن يسميه، فضلاً عن كمية بلاتينيوم بأحد البنوك السويسرية، مودعة لدى حساب مسؤول آخر.
وأضاف محسوب أنه علم من خلال مصادره أن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود طلب من وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، التحرى والتعرف على ثروات بعض الأشخاص المقربين من الرئيس السابق حسنى مبارك عقب طلب تجميد أرصدة مبارك وأسرته «زوجته ونجليه وزوجتيهما» بالبنوك الخارجية، رافضاً الكشف عن هذه الشخصيات.
وأشار إلى استمرار المجموعة فى تلقى المستندات عبر موقعها الإلكترونى بشبكة الإنترنت www.elgrpw.org عن ثروات المسؤولين الحكوميين السابقين ورجال الأعمال وتجميعها، وتدقيقها، وتقديمها إلى النائب العام، وكذا تقديم المشورة لسلطات التحقيق.
وقال محسوب إن المجموعة تلقت اتصالات من شركات أجنبية تعمل فى تحريك الأموال وانتقالها، للإبلاغ عن مبالغ طائلة خرجت من مصر وتنقلت خلال الأيام الماضية بين دول أوروبية، حيث تقوم هذه الشركات بالإبلاغ عن هذه الأموال مقابل عمولة.
وأضاف أن المجموعة رفضت التعامل مع هذه الشركات بسبب عدم وجود صيغة رسمية للمجموعة، حيث يجب التعامل مع هذه الشركات من خلال الحكومات، وهو ما سيتم لفت النظر إليه.
وأوضح أن استرداد الأموال التى يتم تجميدها يخضع فى أوروبا إلى ثلاث طرق هى السويسرية والأوروبية والبريطانية، مشيراً إلى أن سويسرا تتعامل بمشروع قانون تم تطبيقه منذ فبراير الجارى، ويسمح باسترداد الأموال المجمدة قانونياً وليس عملياً، بحيث تنتقل الملكية من الأفراد إلى الدولة دون استردادها لأنها تمثل جزءاً من المحفظة المالية.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبى، لديه قانون موحد لكن هناك خلافات فى الوقت نفسه بين هذه الدول حول آليات استرداد الأموال، موضحاً أنه، على مدار الشهر الماضى، تنقلت أموال طائلة مهربة من مصر، بين دول أوروبية شديدة الصرامة وتطبق رقابة شديدة على الأموال مثل ألمانيا وإنجلترا، إلى دول أخرى ضعيفة رقابياً مثل قبرص واليونان ورومانيا والمجر.
وقال: العديد من رجال الأعمال الذين تم تجميد أرصدتهم وثرواتهم أسسوا شركات وهمية تم طرحها فى البورصة، لجمع الأموال والحصول على