مشاعر دفينه إدآريــٌ‘ــــــه
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 25/03/2009 • تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 18/07/1980 • عــــدد إلــرســآيـــل : 7207 • إلـــعـــمـــــــــــــــر : 44 • تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 23310 • إلـسـمـعــــــــــــــــه : 9 • إلــحـــــــآلـــــــــــــة : • إلــــمـــهـــنــــــــــــه : • هـــــوآيــــتــــى : • مـــزآجــك إلـــيــــوم : • إعـتـرآضــــــــــــــآت : بين الهدب والعين • إلآوســــــمــــــــــــــه :
| موضوع: الخلافات بالعراق تهدد نفوذ إيران الأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:51 am | |
| الخلافات بالعراق تهدد نفوذ إيرانقالت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم إن نفوذ إيران على الجماعات الشيعية المنقسمة على نفسها في العراق يتراجع بسبب الخلافات المستمرة بين السياسيين العراقيين على تشكيل حكومة جديدة طوال الأشهر السبعة الماضية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن عدد من السياسيين العراقيين أن إيران ظلت، حتى قبل الانتخابات التشريعية في مارس/آذار الماضي، تسعى لحشد قيادات الشيعة العراقيين في تحالف واحد شامل بغية الحفاظ على أغلبية شيعية في البرلمان "القائم على أسس طائفية".
وعندما أخفقت في هذا المسعى، عملت طهران عقب الانتخابات على إعادة توحيد الشيعة في ائتلاف محدد الأهداف لدعم رئيس الوزراء نوري المالكي والذي تصفه الصحيفة الأميركية بالشيعي المحافظ.
وبدت إيران كما لو أنها حققت نصرا كبيرا الجمعة الماضية عندما انقلب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر على مواقفه السابقة وأبلغ نواب البرلمان في حركته أنه يدعم المالكي، مانحا رئيس الوزراء المنتهية ولايته دفعة قوية في مساعيه لتشكيل حكومة جديدة.
غير أن تلك الخطوة أدت إلى خروج زعماء شيعة آخرين مرموقين عن هذا الخط، من بينهم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الذي يُنظر إليه تقليديا على أنه الأقرب إلى الدوران في فلك إيران السياسي من الصدر.
وبعد إعلان الصدر، بعث الحكيم بمندوبيه للالتقاء بغريم المالكي في المعسكر الآخر وهو إياد علاوي، رئيس الوزراء الأسبق والعلماني الشيعي الذي يتزعم الكتلة العراقية التي تحظى بتواجد سني كبير.
وكان علاوي قد اتهم الأسبوع الماضي إيران بالعمل على إجهاض حظوظه في تولي المنصب.
كما التقى الحكيم ونوابه بمسؤولين أميركيين ممن ظلوا يدفعون صوب تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم المالكي وعلاوي من أجل إضعاف نفوذ من سمَّتهم وول ستريت جورنال "المتطرفين من أمثال الصدر".
أما بالنسبة للخارج العراقي، فإن التحالف بين المالكي والصدر يبدو وكأنه هزيمة للمصالح الأميركية في العراق. ولطالما اجتهد المسؤولون الأميركيون للحيلولة دون أن يكون للصدر نفوذ كبير في الحكومة المقبلة، وهو مؤسس جيش المهدي الخاضع له الذي شكَّل تهديدا قويا للقوات الأميركية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
على أن انشقاق الحكيم عن المالكي يكتسب أهمية مماثلة ويعتبره محللون هزيمة إستراتيجية لإيران، بحسب الصحيفة.
وذكر مسؤول عراقي كبير –لم تكشف الصحيفة عن هويته- أن الحكيم يتعرض لضغوط هائلة من إيران وحلفائها لإعادة النظر في موقفه. | |
|