موضوع: رجل غامض وأنثى متعاليه وحب متهالك الأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:02 am
[size=25]حينما تشرق شمس نهار من جديد وتعزف تغاريد طير صغير و تتفتح زهور وورود وتفوح نسمات الأريج وقلبي يعزف موسيقى عشق الحبيب صحوة على أمل لقياه وسماع همساته وتجمل يومي بحروف اسمه وتبسمة لحظاتي حينما أمامي اراه حلم نسجته منذ سنين وها أنا أجده أمامي حين أستفيق صار للفرح معنى بوجوده معي ولغيابه شوق يأرقني لم أدرك أن تلك الأمنيات تحل بي ضيفه وتهديني ما كان بفكري خيال كي أراه حقيقة لامحال أعتقدة أني في منامي أهيم حينما عانقه إحساسي الدفين ورتعشة بي مشاعر تفيض ترا والي أني بزمان يختلف ومكان بعيد ظننت أني بزحل أقطن وكأني كائن غريب وهو ليس سوا صورة بعيني تعكس ضواء كوكب دري بمجرة الفضاء الفسيح وأيقنت أني بحقيقه لا تظليل وهو من رسمته بريشة خيالي رسمه ولونتها بكل أمنياتي رجل ذا ملامح رجوليه بسمات عربيه وذا فكرا راقى الى علو الأرتقاء وساكب إحساس الأحاسيس المحسوسه بحسه المرهف المترجم بلغته الخاصه ومتميز بصفاته وخلق خلقه وسيد القلم حينما يرتجله ومالك الأبجديه بأتقانه ونقاء قلبه أصفى من عذب الماء رجوليته طغة وجعلته لنساء حلم وخفة ظله تصور برائة أطفال وجديته هيبه تهيب كل مهاب وجاذبيته تذيب صخور جبال وسامة ليس لها بكل الملامح قليل شخصية الحروف لاتجيد لها تجسيد بينما هي أسطورة زمانها ومكانها وبين الكثير من الأقران ليسو بالمثيل نعم به صارة أيامي ورديه وتعلم قلمي معنى فلسفة الأبجديه وصار للحياة نورا ساطع كسطوع شمس الصيف أسر بي كل حواس الكيان رمقته بنظرة أعجاب حينما سافرة مع حروفه المكسوه بالجمال ورغم كبيرياء أنوثتي الا أني بحت له بهذا الأعجاب وأنا التي لا أرى أحد يفوقني بثقتي بذاتي وأراني دوما أتميز بحضوري وبصمة حرفي ولكني أمامه تنازلت عن عرشي أنوثتي المتعاليه وبحت بنظرة أعجاب أسرتني به ولم أكتفي بذالك فقد وجدت نفسي غريقه في بحر عشقه لا أدري كيف ومتى كان ذالك مايهم اني سعدة بغرقي بغرامه وحينما بحة له بجمال ما أشعر فرح بي وأكد انه يهيم بي كثيرا وكنت كل يوم أغرق أكثر وأهيم تأملت ملامحه مرارا وهمة بسمائه كثيرا وستقي حروفه كل صباح مساء ولصوته انتظر لحظة سماعه وكأنه موسيقي تعزف بأعذب السنفونيات كلاسكيته التي تميزه تطربني أصبح رباط هوانا متين تمر الأيام وتحل به الظروف كثيرا وصرت أفتقد وجوده بيومي دعوة الله أن تنجلي كي يقضي وقته معي فغيابه كابوس وأنا بدونه لاأتنفس من الحين الى الأخر التقيه لحظات أسأله عن حاله الذي بات يحيرني يجيبني بعبارات لاأفهم منها ما أريد أستمر الحال وبت أشعر انه لايبادلني قدر حبي له وكنت أكتم حزني وألمي لما افتقد من إحساسه قد يكون حب أخرى سلبه مني وحين سألته ثار بي وبات يشكك بي كي يظهر لي كيف اني اظلم بسؤالي قلت لعله بأت يراني صديقه بعكس رؤيتي قال بل أراكي شيء أجمل لم أفهم الشيء الأجمل كيف هو جماله وكأنها أجابه تسكتني وأنا لهذا الحب وبصاحبه تمسكت بقوة عطائي وبصبر كبريائي المتعالي شعرة بذل حالي وتنازلت عن عليائي في سبيل انه تؤام روحي وسأضحي بكل مايكون ليبقى معي فبدونه موتي المحتوم وظل الحال الى أن زادة نزف جراحي وأنا مازلت ضمن هوامش حياته وأخذة قراري ببعدي وأندثاري بعيد عنه مادمت لست حبيبته ولا شوق لهفته ولا فرحته ولا هنائه بيومه ولا وحشته التي يكنها لغرفته التي تحتضنه وأل بي ما أل أن أحسد غرفته لحتضانها له بين جنباته وأنا لا أجد همسه ولا عطر أننفاسه تهورة بغضبي من تعامله وأعلنت رحيلي مجبورة ومتردده ولكن هذا هو الطريق الوحيد عزمة بكتم حزني المعتاد بقلبي الكسير وبقية بعيده أتوجع وفكري مشغول به وتأسرني وحشه له وعبره منه بين الخيال والفكر والحلم أعيش يومي وانتظر عله يتذكرني صحيح بعيده عنه ولكني معه بروحي وشوقي يزلزلني أمضيت مع الأحزان عمرا ولكن حزن فراقه مؤلم شدإيلامي كيف تنزع روح من روح فقد حلمة به كثيرا والتقيته أخير وصار حبي له قتيلا [/size]