مشاعر دفينه إدآريــٌ‘ــــــه
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 25/03/2009 • تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 18/07/1980 • عــــدد إلــرســآيـــل : 7207 • إلـــعـــمـــــــــــــــر : 44 • تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 23308 • إلـسـمـعــــــــــــــــه : 9 • إلــحـــــــآلـــــــــــــة : • إلــــمـــهـــنــــــــــــه : • هـــــوآيــــتــــى : • مـــزآجــك إلـــيــــوم : • إعـتـرآضــــــــــــــآت : بين الهدب والعين • إلآوســــــمــــــــــــــه :
| موضوع: الحياة هي اللحظة التي تعيشها فاغتنمها الخميس سبتمبر 23, 2010 10:06 am | |
| الحياة هي اللحظة التي تعيشها فاغتنمها احيانا وانا في معترك الحياة، وسط الخيارات اللانهائية التي تشدني من كل جانب، وتحت كم هائل من الخطوات والمراحل اللازمة لتحقيق الاهداف المهمة،، في هذه اللحظات اتسمر واقفا وكأن الدم تجمد في عروقي! اتردد.. اتسائل.. ماذا افعل الآن؟ وما هي الخطوة المناسبة التي يجب أن قوم بها الآن.. احيانا - بالنسبة لي، وربما بالنسبة لك أيضا - أقف وبالي مشتت بين الماضي وبين الحاضر وبين المستقبل.. وينتهي بي الأمر أن لا أفعل شيئا! أو أن اضيع وقتي فيما لا يفيد.. تعلمت أن الماضي لن يعود.. فما فائدة العيش فيه؟ (لا تبك على اللبن المسكوب) وأن المستقبل مجرد مصطلح لزمن لست فيه الآن وقد لا تدركه! فما فائدة العيش فيه؟ نعم، تعلم من الماضي.. نعم، خطط للمستقبل.. ولكن لا تعش فيهما! وإنما.. عش اللحظة! كل ماهو أمامك الآن هذه اللحظة! قد تكون ممن وفق في إنجازات وأعمال طيبة في الماضي.. بارك الله فيك.. ولكن لا تقعد الآن! لا تسرح وتمرح في الماضي.. لا تقضي ساعات تقول في نفسك "قد فعلت كذا" و "قد أنجزت كذا" خذ من الماضي ما ينفعك للحظتك! فما قد فات فات.. والعبرة باستمرارية العطاء وباستمرارية الصعود لقمم أعلى.. ضع رؤيتك المستقبلية بما ينفعك للحظتك.. المستقبل لن يكون إلا عندما تصل لتلك اللحظة... العبرة باعمالك الآن ونموك الآن ولن يكون المستقبل مشرقا إن ظللت تحلم به ولا تعمل! وقد تكون ممن يضعون الخطط والبرامج.. وتقول سافعل كذا وكذا.. ثم تقف وتقول لا.. هذه الطريقة أفضل.. ثم تمزق الورقة وتعيد التفكير.. يا أخي فكر وخطط قليلا، ولكن ارجع للحظتك سريعا.. افعل شيئا الآن.. وبهذا تتمكن من تحسين خطتك وانت تطبقها فعليا حتى تصل لمبتغاك.. وهلم جرا... خذ من الماضي، وانظر للمستقبل .. ثم ضع كل تركيزك وجهدك واملك في اللحظة.. الماضي ميت، والمستقبل غائب، وليس لك إلا اللحظة.. فعشها بكل ما فيها وتوكل على الله... | |
|