ضحية تسوية الصفوف :
كبر الإمام للصلاة , فاستقبلنا القبلة , وبدأنا في صلاة العشاء,
لكن .. أقبلت علينا أصوات من الصفوف الخلفية بين الاعتراض
والاستحسان والرفض , فواحدة تقول : لابد أن يبدأ الصف من
النصف , والأخرى تهتف : لا من اليمين , وتقترح الثالثة : بل
يساراً , ومسكينة المصلية التي تقع بينهن , لأنها وإن كبرت
ودخلت في الصلاة تجد من تسحبها إلى وسط الصف والأخرى
على اليمين والثالثة لليسار , ويكون الإمام قد قرأ الفاتحة وبدأ
بالسورة بعدها وشارف على الركوع حينها ينتبهن ويكبرن
وينخرطن في الصلاة ويعم السلام ..
====================
معركة البسكويت :
في إحدى ليالي الشهر الفضيل في االمسجد الكبير , وعندما اعتدلت
صفوف النساء للصلاة , وأقام الإمام وعم الهدوء المسجد , وبدأت
آيات الله تطرب أذني من صوت الإمام الرخيم , ويقارب ذهني على
الخشوع , والتدبر لآيات الله , فجأة يقفز طفل يبلغ العام , وطفلة تصغره بأشهر , يعبث الصغير في حقيبة والدته الصغيرة , ويخطف علبة صغيرة حمراء لفتت انتباهه , ويحاول الفرار بالغنيمة , وتلحقه الصغيرة مدافعة عن حياض أمها ومقتنياتها , ومن سوء الحظ يبدأ العراك بين الصغيرين على العلبة أمامي أثناء الصلاة , ويتناثر البسكويت الذي كان في العلبة الحمراء , ويهرب الخشوع والتركيز ..
====================
تمارين رياضة :
تقول:
يعلم الكثير أن للمرأة القطرية زياً للخروج يعرف بالعباءة , وكم كان
لهذه العباءة من مغامرات مع مرتادي المساجد من الأطفال , في ليلة
من ليالي تراويح رمضان , وبعد الانتهاء من صلاة فرض العشاء
بسلام وهدوء نسبي , كبر الإمام للبدء في صلاة التراويح , وعندما
سبح ذهني وتعلق مع آيات سورة يوسف , وكم لهذه السورة من تأثير عظيم في نفسي , عندما ينتقل الإمام بين آياتها التي تسرد مأساة يوسف مع أخوته , فجأة ومن لاشيء قفز طفل يبحث عن أمه بين صفوف المصليات , وصادف أن تكون هذه الأم قريبة مني , ويظهر أن العباءة التي كنت ألبسها شدت انتباهه , لأنها كانت تتحرك مع نسمات الهواء وبدأت المغامرة , أمسك طرفها وبدأ تارة ينزل تحت العباءة يتخذها مظلة , وأخرى يخرج من تحتها , يسحبها مرة بيده إلى اليسار ثم على اليمين , وإذا زاد إعجابه بالعباءة استلقى قرب أمه وبدأ يحاول التقاط طرف العباءة بقدميه الصغيرتين وعندما يفعل يبدأ العرض , مرة يرفع قدميه لأعلى وتارة يخبطها بقوة إلى أسفل , يؤدي تمارين رياضية , على حساب عباءتي ..
====================
المتهمة البريئة :
في ليلة من ليالي الشهر الفضيل , كنا نقارب على الانتهاء من
الركعة الثانية من العشاء والهدوء يعم المسجد تماماً , والآذان
تنصت والعقل يتدبر لآيات من سورة البقرة التي تظهر وقاحة
اليهود مع الله ونبيهم موسى , والذهن مركز بقوة في المعاني
الجليلة والحكم العظيمة , ومن لا شيء بدأ بكاء الطفل الصغير,
ولم يتوقف حتى شعرنا أنه قارب على الاختناق , وبمجرد ماسلمنا,
قفزت امرأة من بين الصفوف لتسكت الطفل , وتهدئ من روعه ,
فالتفتت النسوة إلى المرأة , وبدأن بالتأنيب والتوجيه , بعضهن
زجراً ونهراً , وأخريات نصحاً بلطف وتؤدة , واتضح فيما بعد
أن هذه المرأة لم تكن الأم , بل متبرعة قامت بتهدئة الطفل حتى
تنتهي الأم من صلاة العشاء , لأنها كانت مسبوقة ..
====================
صوت نسائي :
" ركعة الوتر " ... هكذا نبه الإمام المصلين , تركت بعض النسوة
الصف , واعتدلت الأخريات للصلاة , وقفت بجواري سيدة ذات
مظهر طيب بسيط , وبدأت الصلاة , وما إن رفع الإمام من الركوع
وبدأ الدعاء , واحتدم التأمين من المصلين والمصليات , وبدأت
جدران المسجد في الاهتزاز كأن حياة بدأت تدب فيها من قوة صوت
المصلين , الإمام يقول : أللهم يوماً كيوم بدر , فإذا بصوت قوي
يلهج قربي " نعم يارب أيوه " يقول الإمام " أللهم انصر إخواننا
المجاهدين في فلسطين على اليهود الغادرين " ترد جارتي " نعم
يارب ألله ياخذهم " , وهكذا حتى أتم الإمام الدعاء وصلى على النبي وهوى للسجود , وقضيت الصلاة ..
====================
زحمة رمضانية :
للمسجد الكبير في الدوحة مواقف للسيارات قليلة وضيقة , وأحرص
دائماً على أن أطلب من السائق أن يركن السيارة بعيداً عن المسجد
حتى يتسنى لنا الخروج بشكل أسرع , خاصة في الأيام الأخيرة من
الشهر الفضيل, لأن الزحام يكون فيها أشد , والخروج من مواقف
المسجد أصعب , وفي ليلة من الليالي العشر , وبعد انتهاء الصلاة ,
توجهت للسيارة , فإذا بالسيارة محشورة بين عدد من السيارات , فبقينا في السيارة ننتظر الفرج , وعندما شعر السائق بالضيق , فتح باب السيارة بغيظ , وتوجه للسيارة التي سدت المنفذ وركب فيها , يحاول أن يحركها , فجأة ظهر صاحب السيارة فإذا هي إحدى مرتادات المسجد تنظر باستغراب إلى من احتل سيارتها ... قلت في نفسي : حتى في المسجد وفي موقف السيارات .
ماأطيبك ياليالي رمضان .. وماألطفكم يارفقة رمضان .. سنبقى نشتاق لكما كلما دنى لقاؤكما ..
====================
مواقف طفولية
أبناءنا .. وببراءة طفولتهم ... لهم مواقف عديدة كثيرة منها محرجة .. ومع مرور الأيام تكون مضحكة . أسرد لكم بعضاً من هذه المواقف .
جندي من بلدي :
بعد الأحداث ( إياها ) والاعتداء الصهيوني الأخير على فلسطين ..
طبعاً أثر غسيل المخ المنزلي لإبني وهو يشاهد الجنود اليهود
وبزيهم المعروف والمتشابه تقريباً مع جميع الدول وهم يعتقلون
الفلسطينيين ويقتلونهم . ذهبت مع إبني ( 4 سنوات ) على ( السوبر
ماركت ) فشاهد أحد الجنود بالزي , فصرخ بهستيرية : الحقووووا ... إسرائيييلي ... وهو يشير للجندي . في تلك الأثناء هدأ الجميع الموجودين في ( السوبر ماركت ) والكل يترقب وينظر ماذا يقول هذا الطفل والجندي يضحك .. فضحك الجميع ..
====================
كرش كبيرة :
ذهبت مع إبني ( 4 سنوات ) إلى الصيدلية لشراء بعض الأدوية ..
فسمعته يناديني .. بحثت عنه وإذا به خلف الطاولة .. وكان يمسح
على بطن الصيدلي ( كان للصيدلي كرش كبير ملفت للنظر ) ويقول ماما انظري كرشة كبيرة ..
( إحراااااااج فظيع ) سحبته من يده محاولة أن أنقذ الموقف قدر الإمكان وأنا أقول له : آ .. آ .. آ زي كرش بابا .
قال : لكن بابا ليس له كرش ..
====================
يارب :
أعطت أختي أبناءها ماء زمزم وأخذت تشرح لهم ... أن
الدعاء مستجاب بإذن الله عند شرب ماء زمزم فقال ابنها
( 3 سنوات ) : ياااااارب أكون سيارة .
====================
من طرائف الحياة الزوجية
يروى عن أحد الأخوة أنه أثناء ذهابه للمنزل حصلت بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة , وهذا الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها , الشيء الذي أغضب الزوج فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها نعم أنا فلان الفلاني أقرر وبكامل قواي العقلية أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك ولا أرضى بغيرها زوجة .. وضع الورقة في مظروف وسلمها للزوجة وخرج من المنزل غاضباً كل هذا والزوجة لا تعلم مابداخل الورقة , وعندها وقعت الزوجة في ورطة أين تذهب وماتقول وكيف تم الطلاق , كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة وفجأة دخل الزوج البيت ودخل مباشرة إلى غرفته وأخذت تضرب الباب فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريدين ؟؟ فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر أرجوك افتح الباب أريد التحدث إليك !! وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ وأنها متندمة أشد الندم لعل الذي صار غلطة وأنها لا تقصد ما حدث . فرد الزوج وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث .
ردت الزوجة نعم نعم والله إني ماأقصد ما قلت وإني نادمة أشد الندم
على ما حدث ! عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري ما بداخلها
وفتحت الزوجة الورقة ولم تصدق مارأت وغمرتها الفرحة وأخذت
تقبل الزوج وهي تقول والله إن هذا الدين عظيم أن جعل العصمة بيد الرجل ولو جعلها بيدي لكنت قد طلقتك 20 مرة ..
====================
طرائف إجابات التلاميذ
داخل غرفة التصحيح :
نقدم لكم ماذا حصل في غرفة التصحيح لإحدى المدارس , في مادة التوحيد
أتى سؤال يقول / عرف الشرك الأكبر والشرك الأصغر ؟
فأجاب الطالب / الشرك الأكبر هو عبادة الأصنام الكبيرة أما الشرك
الأصغر هو عبادة الأصنام الصغيرة .. ( ماشاء الله عليه ) ..
====================
في مادة النحو :
أتى سؤال إعراب / ( أعرب ) ياتركي أجتهد ..
يا حرف نداء .. تر اسم وهو مضاف , كي مضاف إليه مستعار من
الحرف الإنجليزي ( K ) وهو أعجمي ممنوع من الصرف, اجتهد خبر بمعنى : ابذل قصارى جهدك .. ( ياسلام ) ..
====================
في مادة الأدب :
أتى سؤال / خطبة البتراء من قائلها وماسبب تسميتها بذلك ؟
أجاب / قالتها البتراء وسبب التسمية لأنها بترت يديها ورجليها .( بعدي )
====================
في مادة الإنجليزي :
أتى سؤال تعبير " عادات الأكل في السعودية " .
Write to the Baragraf About The Eating Customs SA
لم يحفظ الطالب التعبير فأجاب :
The Eating customs is SA good === vary good === vary vary good === vary vary vary good==== ( داهية هالولد ) ..
====================
في مادة الفرائض :
أتى سؤال / عرف قتل العمد وقتل الخطأ ؟؟
أجاب / قتل العمد هو القتل بالعامود سواء بالخشب أو الحديد ,
أما قتل الخطأ هو أن يقصد قتل رجل فيقتل غيره .. ( عالم ) ..
====================
ههههههههههههههههه
بتمنا تعجبكم