موضوع: موظفي قوقل::: اخـــر دلـــع !!!,,,بس يستاهلون !!؟ الأربعاء يونيو 09, 2010 1:21 am
عندما بدأت غوغل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدارالساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف غوغل إلا خريجي الجامعات الكبرى مثلMIT وغيرها من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها،
ولأنهاتعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت غوغلراحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة Fortune الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركزالأول بلا منازع.
في حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 590x393 الابعاد 41KB.
حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين مجاناً وطوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حميةمعينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات.
وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة
وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم ، فإن غوغل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكونلدى أحد الموظفين حساسية تجاهها ، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيتولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة .
وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن غوغل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة
وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتمتوظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار ، وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفىحتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق
وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتمتوظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار ،
وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفىحتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق وفي غوغل ليس هناك زي رسمي،
فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل ،
حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم البيجاما ،
وهو أمر غير مستغرب من أناسيفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية.
وأجمل ما في غوغل هو تكريم المتميزين والمبدعين ، فكل من يأتي بفكرة قابلةللتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت ، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماًبتطوير برنامج يخول متصفح غوغل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح ،
وبعدأن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة ،
وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لنتعمل في شركة أخرى غير غوغل. يقول أحد المسؤولين في غوغل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم ، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيءآخر،
وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها ، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها.
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بدأت غوغل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار ،
واليوم تبلغ قيمةغوغل السوقية 150 مليار دولار ،
وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات،
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي غوغل الشغوفين بالإبداع والابتكار. في مقابلة مع بعض موظفي غوغل قالت إحدى الموظفات: "حتى لو لم تدفع لي غوغل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها"...
قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري غوغل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به غوغل هو ضرب من ضروب الخيال ،
وقد نختلف معهم أو نتفق ، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان ، فغوغل التي يزور موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً ، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان