مشاعر دفينه إدآريــٌ‘ــــــه
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 25/03/2009 • تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 18/07/1980 • عــــدد إلــرســآيـــل : 7207 • إلـــعـــمـــــــــــــــر : 44 • تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 23316 • إلـسـمـعــــــــــــــــه : 9 • إلــحـــــــآلـــــــــــــة : • إلــــمـــهـــنــــــــــــه : • هـــــوآيــــتــــى : • مـــزآجــك إلـــيــــوم : • إعـتـرآضــــــــــــــآت : بين الهدب والعين • إلآوســــــمــــــــــــــه :
| موضوع: العربية لحقوق الانسان تنتقد تجاهل الحكومه لملف المعتقلين الاردنيين في الخارج الأحد مايو 30, 2010 2:58 pm | |
| العربية لحقوق الانسان تنتقد تجاهل الحكومه لملف المعتقلين الاردنيين في الخارج
سرايا- انتقدت المنظمة العربية لحقوق الانسان لعدم رعايتها ملف المعتقلين الأردنيين في الخارج. وقالت في تقريرها الخاص بشأنهم: إن هذا الملف لا يحظى بأي عناية من قبل الحكومة الأردنية بشكل عام ووزارة الخارجية بشكل خاص, رغم المناشدات من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأهالي, إلا أن الحكومة ما زالت تصد آذانها من دون أن تقوم بأي دور جاد وحقيقي لرفع الضيم عن هؤلاء المعتقلين.
ونقلت المنظمة على لسان السفير العراقي في الاردن بان السفارة العراقية كانت قد خاطبت ولأكثر من مرة وزارة الخارجية الأردنية من أجل تنفيذ اتفاقية الرياض, ولكن وبكل أسف لم تتلق السفارة أي رد من قبل الحكومة أو الخارجية الأردنية.
واشارت المنظمة الى الصعوبات التي تواجهها منظمة الصليب الأحمر خلال زيارة ممثليها للمعتقلين الأردنيين في السجون العراقية.
ووصفت المنظمة أوضاع المعتقلين الأردنيين في العراق بالسيئة جداً, وخصوصاً أوضاعهم الصحية, مشيرة الى اصابة المواطن (أ,ع) في مرض بالكلى, كما فقد المواطن (ص,ع) احدى عينيه فيما تعرض غيرهما لكسر في الأطراف وأمراض جلدية مختلفة.
وقالت المنظمة في تقريرها ان المعتقلين الاردنيين في العراق اكدوا لها من خلال اتصالاتها بهم تعرضهم للتعذيب بطرق مختلفة, وبشكل ممنهج, مشيرة ان عددا منهم افاد أن الموساد الاسرائيلي قام بمقابلتهم وطلب منهم العمل لمصلحة الموساد الاسرائيلي وإلا سوف يتم تعرضهم للتعذيب والتصفية الجسدية.
ونقلت المنظمة على لسان المعتقلين الأردنيين الذين لم يحاكموا بطريقة عادلة أن قوى الأمن تقوم بالدخول إلى مهاجع السجناء ويتم ضربهم بشكل عشوائي, وأن بعض السجناء من جنسيات عربية وسعودية قد توفوا بالفعل نتيجة هذه المداهمات.
ولم تفرج السلطات العراقية عن بعض من السجناء رغم انتهاء فترات محكوميتهم, ومنهم محمد لطفي الديرباني , أمجد عدنان الشلبي, وصالح عبداللطيف صالح وغيرهم.
المعتقلون الاردنيون في السعودية
وحول المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية فهم وفق المنظمة ليسوا افضل حالا اشارت المنظمة العربية لحقوق الإنسان انها قابلت القنصل السعودي في سفارة المملكة العربية السعودية, ولكن لم تحصل على أي رد من قبل السفارة حول مصير المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية.
ونقلت المنظمة على لسان ممثلين عن السفارة السعودية في عمان استعداد الرياض عمل تأشيرات سفر لذوي المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية من أجل زيارة أبنائهم.
وسجلت المنظمة ملاحظات عامة حول أوضاع المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية من بينها وجود سجناء معتقلين لأسباب سياسية منذ تسع سنوات لم يتم ارسالهم للقضاء, وعدم معرفة بعض المعتقلين ما هي التهم المسندة إليهم, كما اشتكى بعض السجناء في القضايا الجنائية من عدم ارسالهم للقضاء وطول فترة التقاضي.
وقال بعض السجناء الجنائيين أنهم قاموا بحفظ القرآن الكريم وأن السلطات السعودية أبلغتهم بأنه في حال حفظ القرآن الكريم سوف يتم الافراج عنهم ورغم ذلك لغاية الان لم يتم الافراج عنهم في حين أنه تم الافراج عن بعض السجناء من جنسيات أخرى.
المعتقلون في سورية
وفي بند المعتقلين الاردنيين في سورية قال تقرير المنظمة العربية انه ما زالت مشكلة المعتقلين الأردنيين في القطر السوري تتراوح مكانها ولم تشهد أي انفراج أو محاولات جادة من قبل الحكومة من أجل الافراج عن المعتقلين الأردنيين.
واشارت المنظمة انها حاولت في أكثر من خطوة تحريك هذا الملف مع السلطات السورية, حيث قامت بمخاطبة السلطات السورية من أجل قيام وفد من المنظمة بزيارة القطر السوري لفتح هذا الملف حيث ورد كتاب منذ عام تقريبا من السلطات السورية يطلب أسماء الوفد الذي يرغب في الزيارة وتم تزويد السلطات السورية بذلك ولكن لم يتم احراز اي تقدم في هذا الملف.
واشارت المنظمة ان بعض المعتقلين الأردنيين قد تجاوزت مدة اعتقالهم الثلاثة عقود. وقالت: إن المعتقلين الأردنيين في السجون السورية وحسب افادة بعض الأشخاص الذين تم الافراج عنهم يتعرضون لضروب مختلفة من التعذيب الممنهج والمعاملة اللاإنسانية والقاسية.
وقالت: هناك حالات اختفاء قسرية للمعتقلين الأردنيين في السجون السورية, اضافة الى انه لا يتعرض المعتقلون الأردنيون إلى محاكم عادلة ولا يتم ارسالهم للقضاء. كما يشتكي السجناء هناك من رداءة وجبات الطعام وفي أغلب الأيام تكون إما العدس أو البرغل.
ووفق تعبير المنظمة فلا يوجد أي التزام بالحد الأدنى بالقواعد النموذجية لمعاملة النزلاء ولا يوجد أي احترام لحقوق النزلاء داخل السجون السورية.
ونقلت المنظمة على لسان العديد من الأهالي بحالات الاختفاء لابنائهم وأنه يتم اعطاء أبنائهم إما أسماء وهمية أو ارقاما.
واشارت انه ثبت لها ومن خلال بعض الوثائق والشهود بأن السلطات السورية كانت تجيب الجهات الرسمية الأردنية بعدم وجود بعض المواطنون لديها ولكن تبين فيما بعد بأن هؤلاء معتقلون لدى النظام السوري.
وابدت العربية لحقوق الانسان عن قلقها على وضع وظروف اعتقال المعتقلين الأردنيين في السجون السورية لتؤكد بأنها سوف تستمر في متابعة هذه القضية الشائكة والتي لا تبدي فيها السلطات السورية أية مرونة أو خطوات جادة لحلها القضية.
في امريكا وايران واسرائيل
وحول المعتقلين الأردنيين في سجون الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الايرانية وسلطات الاحتلال الاسرائيلية فإن لجنة السجون والمعتقلات ما زالت تتابع هذه الملفات مع الجهات المختلفة.
إننا وفي هذا التقرير نرسل رسالة مفتوحة لكافة المنظمات والهيئات والجمعيات المعنية في الوطن العربي والعالم للعمل على فك أسر واعتقال المعتقلين الأردنيين لكي يعودوا إلى أسرهم وذويهم بعد طول فترات الاعتقال والتي تجاوزت لدى البعض الثلاثة عقود.
| |
|