مشاعر دفينه إدآريــٌ‘ــــــه
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 25/03/2009 • تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 18/07/1980 • عــــدد إلــرســآيـــل : 7207 • إلـــعـــمـــــــــــــــر : 44 • تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 23316 • إلـسـمـعــــــــــــــــه : 9 • إلــحـــــــآلـــــــــــــة : • إلــــمـــهـــنــــــــــــه : • هـــــوآيــــتــــى : • مـــزآجــك إلـــيــــوم : • إعـتـرآضــــــــــــــآت : بين الهدب والعين • إلآوســــــمــــــــــــــه :
| موضوع: العراق وأفغانستان.. خارج الاهتمام الأميركي الأحد مايو 30, 2010 2:54 pm | |
|
[size=21]العراق وأفغانستان.. خارج الاهتمام الأميركيالعراق وأفغانستان.. خارج الاهتمام الأميركي
ربما يمكنك بالكاد أن تعرف، سواء من خلال متابعة الحملات الانتخابية لهذا العام، أو التغطية المكثفة للانتخابات التمهيدية التي جرت الأسبوع الماضي، أن أميركا في حالة حرب. فهؤلاء الذين سيتم انتخابهم كأعضاء في الكونجرس في نوفمبر المقبل، سيتعين عليهم اتخاذ قرارات مصيرية بشأن استمرار نشر القوات المقاتلة - من عدمه - في العراق وأفغانستان. مع ذلك فإن ذينك الحربين، والحكمة التي تكمن وراء نشر قوات فيهما، أوسحبها منهما، قد ورد ذكرها بالكاد في الحملات الانتخابية المحتدمة التي جرت في الربيع الحالي. لتبيان ذلك، يكفينا النظر إلى المواقع الإلكترونية لبعض المرشحين: فالسيناتور»بلانش لينكولن»التي أجبرتها النتيجة التي انتهت إليها الانتخابات، على خوض انتخابات إعادة في انتخابات الحزب الديمقراطية الابتدائية في ولاية أركانسو، أعدت خلال حملتها الانتخابية، قائمة مكونة من 10 بنود، لم يكن من بينها أي بند يتعلق بالدفاع أو الأمن القومي. فتحت البند المعنون بـ»قدامى المحاربين والحرس الوطني»، أشارت»لينكولن» إلى الحرب في العراق، ولكنها أغفلت ذكر الحرب في أفغانستان. وبالنسبة لمنافسها نائب الحاكم، في نفس الولاية، السيناتور» بيل هالتر»، جاء موضوع الأمن القومي، وقدامى المحاربين، والمؤسسة العسكرية» في المرتبة الثامنة في قائمة مكونة من عشرة بنود، يبدأها بعبارة «تضم أركنساس عدداً من القواعد العسكرية تعد ذات أهمية حيوية لأمننا القومي». كما أن عبارة»ضمان النجاح في العراق وأفغانستان» هي كل ما أمكنه قوله من منبره هذا، بشأن هاتين الحربين. أما في ولاية بنسلفانيا، فنجد السيناتور «جو سيستاك» الذي كان قد امتطى عام 2006 موجة معارضة عارمة في الكونجرس ضد حرب العراق، يضع موضوع الدفاع في المرتبة الخامسة في قائمة مكونة من خمس نقاط نشرها على موقعه. ومعظم ما كتبه، حول الدفاع، كان يدور حول «التجهيز السليم، والاعتناء بالقوات، وتطبيق مبدأ المحاسبة في صفقات شراء السلاح». أما منافسه الجمهوري»بات تومي»، فيرى أن الأمن القومي يأتي في المرتبة العاشرة في قائمة مكونة من 10 بنود، ولم يشر بشيء - كما لاحظت - للعراق وأفغانستان. في زمن فقدان الوظائف، والحجز على المنازل المرهونة، ليس من المستغرب أن تركز السياسة على الاقتصاد أكثر مما تركز على الأمن القومي. قد يتعين علينا، في زمن الحزبية السامة، أن نشعر بالامتنان لمثل هذا النوع من عدم الاهتمام بالحرب، وأن نتخذ من غياب السجال مؤشراً على وجود نوع من الإجماع الحزبي النادر. ومن المؤكد، في هذا الصدد، أن عدداً قليلاً من الناس هم فقط الذين يمكن أن ينسوا ما كان يتسم به السجال حول العراق منذ عدة سنوات، من حدة وشراسة. يبدو من المحتمل أيضاً، أن يكون الإجماع الحزبي الظاهر، سبباً يخفي ضآلة الدعم، ويخفي قلقاً يتخلل أجنحة الحزبين، ولكن أي من الحزبين، مع ذلك، ولأسباب مختلفة، لا يشعر بالرغبة في استغلال ذلك سياسياً. وأوباما ينسب إليه الفضل، كما يتعرض للانتقاد في آن، بسبب غياب السجال عن الساحة السياسية الأميركية في الوقت الراهن... وهناك دبلوماسي أوروبي، احترمه كثيراً، يرحب بوقف إطلاق النار السياسي هذا، وينسبه لقدرة أوباما الفذة على إرضاء -في الوقت نفسه- صقور أفغانستان(من خلال زيادة عدد القوات هناك)، وحمائمها(من خلال تحديد موعد لبدء الانسحاب)، وهو ما مكّنه من نزع فتيل الاختلاف بينهما. بعض المحافظين ينظرون إلى الجانب السلبي لهذا الأمر، ويصرون على انتقاد الرئيس، لأنه لم يكن لديه سوى أقل القليل مما يمكن أن يقوله حول الحرب، منذ أن أعد خطته حولها الخريف الماضي، ولأنه لم يذكر الأميركيين على نحو أكثر تكراراً، بالتضحيات التي تبذلها القوات، والأسباب التي يخوض الجنود الحرب من أجلها هناك. وعلى الرغم من أن أوباما قد عاد إلى «ويست بوينت» يوم الأحد لإلقاء خطاب هناك، إلا أنه لم يظهر نفسه بمظهر»رئيس الحرب»، وهو الشيء الذي يبدو أن الأميركيين قانعون به فـ(أوباما، وعلى النقيض من سلفه في المنصب، جورج بوش، لا يتعرض للانتقاد لممارسته هواية الجولف خلال ساعات الراحة من العمل). إذا توافقت الوقائع والأحداث، فإن شيئاً من هذا كله قد لا يهم كثيراً: فإذا ما شكل العراقيون حكومة جديدة، وبدأت القوات الأميركية في العراق العودة على نحو آمن للوطن.. وإذا أثمرت سياسة زيادة عدد القوات في أفغانستان تقدماً، وإذا لم ترتفع الخسائر الأميركية، فإن الحرب يمكن في تلك الحالة أن تأتي في المرتبة العاشرة من قائمة أولويات سياسية مكونة من عشرة بنود، وسوف تكون هناك بعد ذلك إمكانية لإنجاز المهمة كما هو محدد لها. ولكن المعضلة، أن الحروب لا تمضي دوماً وفقا ما هو مخطط لها. وإذا ما كان غياب السجال العام، يعكس، ليس توافقا بمعنى الكلمة، وإنما نمطا من المحاولات المؤسفة لتجنب التقاء النظرات، فإن وقوع هجوم كبير على القوات الأميركية، أو إرسال عدد كبير من القوات الإضافية لأفغانستان ينتج ثماراً أبطأ مما كان متوقعاً، هو فقط الذي يمكن أن يحدث تغيراً حاداً وفجائياً في الرأي العام. وفي هذه الحالة، فإن حتى القادة السياسيين الذين يؤمنون بالمهمة، والذين كانوا متغيبين بدون مبرر من ساحة السجال العام، سيجدون صعوبة في إعادته - للرأي العام - لما كان عليه من قبل [/size] | |
|