مشاعر دفينه إدآريــٌ‘ــــــه
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 25/03/2009 • تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 18/07/1980 • عــــدد إلــرســآيـــل : 7207 • إلـــعـــمـــــــــــــــر : 44 • تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 23316 • إلـسـمـعــــــــــــــــه : 9 • إلــحـــــــآلـــــــــــــة : • إلــــمـــهـــنــــــــــــه : • هـــــوآيــــتــــى : • مـــزآجــك إلـــيــــوم : • إعـتـرآضــــــــــــــآت : بين الهدب والعين • إلآوســــــمــــــــــــــه :
| موضوع: كيان العدو الصهيوني يهدد بضرب قافلة المساعدات البحرية "أسطول الحرية" الخميس مايو 13, 2010 8:13 am | |
|
[size=21]كيان العدو الصهيوني يهدد بضرب قافلة المساعدات البحرية "أسطول الحرية"الخضري: تهديد الاحتلال ينبع من موقف ضعف كيان العدو الصهيوني يهدد بضرب قافلة المساعدات البحرية "أسطول الحرية"
الحقيقة الدولية – مكتب غزة – خاص
لم يجد كيان العدو الصهيوني طريقا لإيقاف التضامن العربي والدولي مع قطاع غزة الذي يئن تحت حصار صهيوني منذ نحو الثلاثة أعوام، سوى التهديد بضرب قافلة المساعدات الإنسانية التركية التي من المخطط أن تصل غزة نهاية الشهر الحالي.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية قالت في تقرير نشر مؤخرا أن كيان العدو الصهيوني "يفكر جديا في منع وصول أسطول سفن لكسر الحصار عن غزة نهاية الشهر الجاري، كونه برعاية من منظمات تركية مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين" على حد قولها.
وذكرت الصحيفة الصهيونية ان حركة حماس التي تحكم قطاع غزة "تسعى للمناورة من اجل كسر الحصار السياسي الذي تعاني منه، حيث ستحاول استغلال السفن وستحاول من خلالها كسر الحصار المفروض على القطاع". على حد قول الصحيفة الصهيونية.
ومن المقرر ان تصل الى قطاع غزة عدة سفن من بينها سفن شحن كبيرة عبر رحلة بحرية ستنطلق من تركيا واليونان وقبرص، بمشاركة منظمات دولية بهدف كسر الحصار عن غزة، حيث تحمل هذه القافلة على متنها أكثر من 700 ناشط بينهم نواب أوروبيون، إضافة إلى آلاف الأطنان من المساعدات.
وسبق التقرير الإعلامي الصهيوني نشر تقارير صحافية تركية تؤكد ان وزارة الخارجية الصهيونية أوصلت رسالة تهديد مباشرة بضرب قافلة المساعدات البحرية، حال اقترابها من سواحل غزة.
التهديد الصهيوني غير مستغرب من عدو زرع في قلب العالم العربي وتوسع على حساب الشعب الفلسطيني الذي عذب وهجر من بلده في نكبته الأولى عام 1948 ولا يزال يعاني من سياسات هذا الكيان الذي لا يعرف سوى القتل والدمار، وبالتالي فإن القرصنة الصهيونية أمر ليس ببعيد عن التفكير الصهيوني الإحتلالي التوسعي.
وكان العدو الصهيوني منع مؤخرا بالقوة وصول قوافل بحرية متجهة إلى غزة خلال اقترابها من سواحل القطاع، بعد ان كان سمح في السابق بوصول بعض المراكب الصغيرة التي كانت تقل متضامنين أجانب ومساعدات رمزية.
ورفض رئيس جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية بولنت يلدرم، تلك التهديدات، مؤكدا أنه اتخذ جميع الاستعدادات لتوصيل المساعدات والتي تشمل ألفي طن حديد و6 آلاف طن اسمنت ولوازم طبية مختلفة إلى غزة.
وأشار إلى أن البواخر الثمانية التي ستحمل المساعدات ستبدأ التحرك اعتبارا من 23 أيار الجاري باتجاه قبرص، وستكون على بعد 80 ميلا من المياه الإقليمية الفلسطينية.
وأضاف أنه لا يمكن انتهاك أعراف الملاحة البحرية الدولية وأن الهدف نقل مساعدات إنسانية فقط وليس قذائف أو أسلحة، وإذا رغب العدو الصهيوني في قصف القافلة فليفعل، وآنذاك سيكون العدو مثل القراصنة الصوماليين.
من جانبه قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: "إن التهديدات الصهيونية بضرب قافلة المساعدات التركية القادمة إلى قطاع غزة ما هو إلا تعبير عن ضعف الاحتلال إعلاميا وسياسيا.
وأكد الخضري "أن الهدف من قدوم القافلة هو نقل المساعدات الغذائية والطبية وأن القادمين لا يحملون ممنوعات أو صواريخ، موضحا أن القانون الدولي لا يسمح بحدوث مثل هذه الانتهاكات الصهيونية التي تمس الإنسانية".
وأضاف: "إن إسرائيل تحاول تخويف القادمين إلى قطاع غزة من خلال تصريحات صادرة عنها بأنها سوف تتعرض للقافلة الخاصة بالمساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني المحاصر في حال اقترابها من سواحل غزة".
وقال الخضري: "إن عدد الدول التي يتبع لها القادمون إلى قطاع غزة مع القافلة يعتبر ذات أهمية، إلى جانب تفعيل كافة الإمكانيات المادية والإعلامية". وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بضرورة إنهاء كافة مظاهر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، قائلا: "إن الحصار غير قانوني وغير شرعي، وأثر على كافة الجوانب الإنسانية للمواطنين وأن المطلوب إنهاؤه".
يشار إلى ان التحالف الدولي المسير للقافلة البحرية الكبيرة الذي يحمل اسم "أسطول الحرية" يضم كلا من حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية ومؤسسات ماليزية ويونانية وايرلندية، إضافة لمؤسسات أوروبية. [/size] | |
|