موضوع: أحمد فاضل نزال الخلايلة -أبو مصعب الزرقاوي 1966 - 200 الإثنين أبريل 26, 2010 10:56 am
أحمد فاضل نزال الخلايلة -أبو مصعب الزرقاوي 1966 - 2006
أبو مصعب الزرقاوي أو أحمد فاضل نزال الخلايلة من موليد 30 أكتوبر 1966 واستشهد في 7 يونيو 2006. قاد معسكرات تدريب المجاهدين في أفغانستان. واشتهر بعد ذهابه إلى العراق ولكونه مسؤولا عن سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق. أسس ماسمي بتنظيم "التوحيد والجهاد" في التسعينيات والذي ظل زعيمه حتى استشهادة في يونيو 2006. كان الزرقاوي يعلن مسؤوليته عبر رسائل صوتية ومسجلة بالصورة عن عديد الهجمات في العراق بينها تفجيرات إنتحارية، و إعدام رهائن. عرف لاحقا كونه زعيم تنظيم مايسمي "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" الذي هو فرع تنظيم القاعدة في العراق، بعد أن "بايعت" جماعة "التوحيد والجهاد"الشيخ أسامة بن لادن عام 2004.
حياته هو أحمد فاضل نزال الخلايلة ، من عشيرة بنو الحسن والتي تنتمي لقبيلة طيء، أردني ، له 4 أطفال وهم: امينة وروضة ومحمد ومصعب . ينتمي أبو مصعب الزرقاوي الذي لقب بهذا الاسم نسبة لمدينة الزرقاء الأردنية . سافر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين لمحاربة القوات السوفييتة. ومكث الزرقاوي فترة 7 سنوات في السجون الأردنية حيث التقى بأبي محمد المقدسي المسجون في الأردن بتهمة التخطيط لمهاجمة الكيان الصهيوني وبعد مغادرة الزرقاوي السجن، يُعتقد انّه غادر مرة أخرى إلى أفغانستان ومكث فيها حتى أوائل عام 2000. والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية أعلنت سحب الجنسية من أبو مصعب الزرقاوي الذي رد متهكما على ذلك القرار (حيث أن منهاج الإسلام لا يعترف بالحدود بين الدول الإسلامية ولا الجنسيات والاوراق الثبوتية والأرض كلها لله وحده والناس كلهم لله وحده فلا يجب تحديدها ولكن حكومات الشعوب الإسلامية الطاغية تخالف هذا الأمر بل تزيد التفرقة والعنصرية بين الشعوب المسلمة
استشهادة في صباح 7 يونيو 2006، اعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي تصنفه السلطات العراقية على أنه تنظيم إرهابي في غارة أمريكية . ووصف الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الزرقاوي "بأنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة" ، معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد "العمليات الإرهابية" التي نفذها في العراق. كما اعتبر وزير الدفاع الأميركي وقتها دونالد رامسفيلد أن مقتل زعيم الزرقاوي هو "انتصار مهم" في الحرب على الإرهاب، لكنه عاد وقال إنه "بالنظر إلى طبيعة الشبكات الإرهابية فإن مقتل الزرقاوي لا يضع رغم أهميته نهاية لكل أعمال العنف في ذلك البلد".
قالوا عنه وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الحدث بأنه "سار جدا وضربة لتنظيم القاعدة في كل مكان، وخطوة مهمة في المعركة الأوسع ضد الإرهاب".
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أن مقتل الزرقاوي يبعث على "الإرتياح", محذرا من أن هذا الحدث لا يعنى نهاية العنف في العراق.
في كابول رحب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بمقتل زعيم القاعدة في العراق ووصف مقتله بأنه "ضربة قاسية للإرهاب".
كما وصفته الخارجية الباكستانية بأنه "تطور مهم".
في النمسا اعتبر المستشار فولفغانغ شوسل الذي كانت ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي وقتها أنه "ينبغي مواصلة مكافحة الإرهاب إثر الإعلان عن مقتل الزرقاوي",
كما اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "خافيير سولانا" الحدث "ضربة قوية" للقاعدة.
في برلين وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مقتل الزرقاوي بـ"النبأ السار", مؤكدة أن الزرقاوي كان واحدا من أكثر الرجال خطورة في التنظيم.
كما أعربت الخارجية الفرنسية عن أملها في تراجع أعمال العنف في العراق وعودة الاستقرار والأمن إلى هذا البلد في إطار استعادته للسيادة كاملة.
وفي اليابان أعلنت وزارة الخارجية أملها في أن يؤدي مقتل الزرقاوي إلى تحسين الوضع الأمني والقضاء على "المجموعات الإرهابية" .
كوندوليزا رايس في حديث لقناة "فوكس" الأمريكية، أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بالمهارات العسكرية التي تمتع بها الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق، أبومصعب الزرقاوي، ووضعته في مصاف جنراليّ الحرب الأهلية الأمريكية، أوليسيس غرانت وروبرت لي.