مشاعر دفينه إدآريــٌ‘ــــــه
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 25/03/2009 • تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 18/07/1980 • عــــدد إلــرســآيـــل : 7207 • إلـــعـــمـــــــــــــــر : 44 • تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 23314 • إلـسـمـعــــــــــــــــه : 9 • إلــحـــــــآلـــــــــــــة : • إلــــمـــهـــنــــــــــــه : • هـــــوآيــــتــــى : • مـــزآجــك إلـــيــــوم : • إعـتـرآضــــــــــــــآت : بين الهدب والعين • إلآوســــــمــــــــــــــه :
| موضوع: أميرة في قصرك الثلجي الخميس أبريل 22, 2010 2:49 pm | |
|
أين أنت أيها الاحمق الغالي ؟ | |
ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! .... | |
* * * | |
ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً | |
وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ... | |
* * * | |
أين أنت ؟ | |
ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي ، | |
واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري ؟ | |
* * * | |
ذات يوم ، | |
جعلتك عطائي المقطر الحميم ... | |
كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ، | |
دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة .. | |
* * * | |
ذات يوم ، | |
كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً | |
كلوحة من الضوء الحي ... | |
يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ، | |
دونما مناقصات رسمية ، | |
أو مزادات علنية ، | |
وخارج الإطارات كلها ... | |
* * * | |
لماذا أيها الأحمق الغالي | |
كسرت اللوحة ، | |
واستحضرت خبراء الإطارات ؟ | |
* * * | |
أنصتُ إلى اللحن نفسه | |
وأتذكرك ... | |
يوم كان رأسي | |
طافياً فوق صدرك | |
وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة | |
وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك | |
لا نعي معنى عبارة "ذكرى" .. | |
كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ، | |
موته المحتوم ذات يوم ... | |
* * * | |
حاولت ان تجعل مني | |
أميرة في قصرك الثلجي | |
لكنني فضلت أن أبقى | |
صعلوكة في براري حريتي ... | |
* * * | |
آه أتذكرك ، | |
أتذكرك بحنين متقشف ... | |
لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح | |
منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ... | |
لحظة ودعتك | |
وواعدتك كاذبة على اللقاء | |
وكنت أعرف انني أهجرك . | |
* * * | |
لقد تدفق الزمن كالنهر | |
وضيعتُ طريق العودة إليك | |
ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ، | |
وما زلت أرفضك بصدق ... | |
* * * | |
لأعترف ! | |
أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ... | |
وأحسست بالغربة معك ، | |
أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ! ... | |
معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ، | |
معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن | |
النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ... | |
آه اين أنت ؟ | |
وما جدوى أن أعرف ، | |
إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى | |
من الكرة الأرضية ؟ ... | |
* * * | |
وهل أنت سعيد ؟ | |
أنا لا . | |
سعيدة بانتقامي منك فقط . | |
* * * | |
وهل أنت عاشق ؟ | |
أنا لا . | |
منذ هجرتك ، | |
عرفت لحظات من التحدي الحار | |
على تخوم الشهوة ... | |
* * * | |
وهل أنت غريب ؟ | |
أنا نعم . | |
أكرر : غريبة كنت معك ، | |
وغريبة بدونك ، | |
وغريبة بك إلى الأبد . |
| |
|