مرض الهربس
لمحة تاريخية:
عرف مرض الهربس في الأزمنة الغابرة منذ أيام (ابقراط) وكان يحمل أسماء مختلفة. وأول من وصف المرض بطريقة مبدئية هو (رتشارد مورتون) عام 1694 م. ولكن لم توضح التفاصيل الدقيقة لمرض الهربس إلا بعد القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1940م. وأعطي الاسم المعروف حالياً في المؤتمر الدولي عام 1953م.
انتشار مرض الهربس:
مرض الهربس يصيب الجنس البشري الذي يعتبر الملجأ الطبيعي للفيروس. وينتشر المرض في المناطق المزدحمة وخاصة في المجتمعات الفقيرة التي تقل بها الرعاية الصحية والاجتماعية.
يصاب الأطفال دون سن الخامسة بمرض الهربس خاصة عن الوالدين أو من أقرانهم وذلك مباشرة بملامسة المصابون، بينما تنتقل العدوى بين اليافعين نتيجة الاتصال الجنسي أو الملامسة مثل التقبيل.
بعد الإصابة بمرض الهربس قد لا يختفي الفيروس تماماً بل يكمن في العقد العصبية وتحت ظروف معينة يهاجم الجسم ويصيب الجلد والغشاء المخاطي. ويمكن العثور على الفيروس في إفرازات اللعاب والمخاط وفي أماكن الإصابة وهذه تلعب دوراً مهماً في انتشار مرض الهربس.
وفي حالات أخرى خاصة مرض الهربس بالجهاز التناسلي قد ينقل حامل الفيروس، العدوى لغيره دون ظهور أعراض المرض به.
الفيروس ناقل مرض الهربس نوعان:
• النوع الأول (HSV1): يسبب العدوى بالشفاه والوجه ومناطق أخرى.
• النوع الثاني HSV2) يصيب المنطقة التناسلية والشرج.
ولكن في الدراسات الحديثة وجد أن النوع الأول قد يصيب الجهاز التناسلي خاصة في الشواذ جنسياً.
طرق العدوى:
تحدث العدوى بفيروس الهربس بالجهاز التناسلي بالطرق الآتية:
• الاتصال الجنسي مع المصاب.
• مباشرة بملامسة المنطقة المصابة عند التقبيل أو الاحتكاك.
أعراض مرض الهربس التناسلي:
- فترة الحضانة من 4-5 أيام من وصول فيروس الهربس إلى الجسم.
- تختلف أعراض المرض حسب مكان الإصابة والعمر والجنس. وبصفة عامة تبدأ الأعراض بشعور المريض بوخز أو حرقان أو حكة بمنطقة الإصابة يتبعها احمرار وظهور تآليل صغيرة متجمعة. بعد ذلك تنفجر الفآليل وتؤدي إلى تقرحات مؤلمة عند الاحتكاك. بعد حوالي أسبوع أو أكثر تلتئم التقرحات وقد يظن المريض بأنه شفي تماماً. ولكن مرض الهربس زائر ثقيل الظل إذ من صفاته بأنه كالبركان يخمد ثم يكرر العدوى مرة ومرات في نفس المنطقة الأولى أو قريباً منها. وقد يسبب بذلك مضاعفات عضوية ونفسية للمصاب. ولكن في بعض الحالات يختفي الفيروس ولا يظهر مرة أخرى ويحرق نفسه بنفسه لأسباب غير معروفة.
• هناك بعض العوامل تؤدي إلى تنشيط فيروس الهربس الخامد وتكرار الإصابات، منها:
- الإجهاد الجسمي والنفسي والجنسي.
- بعض الأمراض، خاصة تلك التي تكون مصحوبة بارتفاع بدرجة حرارة المريض.
- التعرض للصدمات والإصابات.
- ضعف المقاومة خاصة عند الأطفال، وفقدان المناعة المكتسبة عند البالغين كما هو الحال في مرض (الإيدز).
- بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكلى والكبد.
مرض الهربس التناسلي بالإناث:
قد يظهر مرض الهربس على فتحة المهبل والشفرات أو عنق الرحم كما أنه قد يصيب مجرى البول ويمتد إلى المثانة البولية.
الأعراض:
- ألم وحرقان خاصة عند التبول.
- ظهور تقرحات على الجلد والغشاء المخاطي للمهبل أو الجلد المحيط بهما وتؤدي إلى آلام مضنية خاصة عند الجماع. وقد تغزو جراثيم أخرى المناطق المتقرحة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- قد ترتفع درجة حرارة المريضة مع احتباس بالبول وتضخم بالغدد اللمفاوية المجاورة.
- قد يؤدي مرض الهربس إلى التهاب بالسحايا ويصحب ذلك صداع شديد وقيء.
- إصابة عنق الرحم قد لا يستدعي انتباه المريضة وفي هذه الحالة ينتقل المرض إلى الطرف الآخر عند المعاشرة الجنسية.
- النوع الثاني من فيروس الهربس قد يؤدي إلى سرطان عنق الرحم.
أعراض مرض الهربس التناسلي عند الذكور:
- حدوث فآليل وتقرحات بالعضو التناسلي خاصة بين الغير مختنين.
- وقد يصحبه ارتفاع بدرجة حرارة المريض وتضخم بالغدد اللمفاوية المجاورة.
- التهاب الجدار المحيط بالمخ (السحايا).
- إصابة مجرى البول بالفيروس يؤدي إلى حرقة شديدة وعسرة عند التبول وقد تؤدي إلى احتباس البول والتهاب بالمثانة البولية.
مضاعفات مرض الهربس التناسلي:
1- ندبات وتشوهات ظاهرة في مكان الإصابة.
2- تضخم والتهاب حاد بالأعضاء التناسلية.
3- الجنين: إذا كانت الأم مصابة بمرض الهربس التناسلي فإن الفيروس قد يصل إلى الأعضاء الداخلية للجنين مثل الكبد والمخ ويؤدي إلى موت الجنين. لهذا تجرى عملية قيصرية عند الولادة إذا ثبت أن الأم تحمل فيروس الهربس التناسلي بعنق الرحم أو المهبل.
- كما أن الجنين قد يصاب بتشوهات خلقية وعاهات مستديمة.
4- الإجهاض.
5- سرطان بالعضو التناسلي بالذكور خاصة بين الغير مختنين.
6- سرطان عنق الرحم.
7- التهاب الكبد أو السحايا وقد يؤدي إلى الوفاة.
• هناك فيروس آخر من نفس عائلة الهربس يدعى فيروس سايتوميجالك (CYTOMEGALIC VIRUS) ويتواجد هذا الفيروس في الحلق والمني والبول والحليب وكذلك في عنق الرحم.
طرق العدوى:
1- التقبيل.
2- عن طريق الاتصال الجنسي في بعض الحالات.
3- تنقل الحوامل الفيروس إلى الأجنة عن طريق المشيمة.
المضاعفات:
1- تلف بالمخ وتدمير الجهاز العصبي وفقدان البصر.
2- تشوهات خلقية وعاهات مستديمة.
3-الإجهاض وولادة الجنين مبكراً ومشوهاً.
4- قد يؤدي إلى مرض فقدان المناعة المكتسبة (مرض الايدس). عرف مرض الإيدز عام 1981م في الولايات المتحدة الأميركية حيث اكتشفت حالات المرض بين الشواذ جنسياً.
أخذ الوباء بعد ذلك وأشارت التقارير إلى المزيد من الإصابات التي أدت إلى حالة من الذهول بين الدوائر الصحية وظهرت حالات أخرى في أوروبا وبريطانيا كما وأن الإصابات في ازدياد مضطرد.
مرض الإيدز أصاب الأطباء بالحيرة بل فاجأ الكثيرين نظراً لشدة خطورته. وغالباً ما يؤدي إلى موت المريض وذلك لعجز الأطباء الكامل عن تقديم علاج ناجع للمصابين.
مرض الإيدز يظهر بين أولئك اللذين يمارسون اللواط (الشذوذ الجنسي) وبين الفئات التي تستعمل المخدرات مثل الماريجونا والكوكائين وكذلك العقاقير المخدرة مثل الأمايل والبيوتابل نترات. كما أن الإصابات المتكررة بالأمراض الجنسية التناسلية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل مرض فيروس الهربس ومرض السايتوميجالك تؤدي إلى مرض فقدان المناعة بالجسم.
مرض الإيدز يقضي على المناعة داخل الجسم وبذلك يفقده القدرة على المقاومة وبالتالي يكون الجسم فريسة سهلة تغزوه الفيروسات المختلفة وغالباً ما يصاب المريض بالساركوما أو السرطان الخبيث.
ونتيجة لذلك فإن موت المريض يكون محققاً.
ومن خطورة هذا المرض المرعب أنه ينتقل مباشرة من اللوطيين إلى غيرهم خاصة الأطفال حيث تكون نسبة الوفيات بينهم عالية جداً وينتقل كذلك إلى الزوجة. وينتقل المرض خاصة بين المصابين بفيروس السايتوميجالك بين الشواذ جنسياً عن طريق إفرازات المصاب مثل المني واللعاب والبول والدم.
طريق العدوى:
1- الاتصال الجنسي.
2- ملامسة إفرازات المصاب.
3- عن طريق نقل الدم من المصابين.
4- عن طريق الحقن الملوثة بالفيروس كما يحدث بين مدمني المخدرات.
أعراض مرض الإيدز:
أعراض المرض مختلفة وأحياناً غير محددة مثل:
- ارتفاع درجة حرارة المريض إلى 38 درجة م أو أكثر وقد تكون الحمى مزمنة ولا تستجيب للعلاج.
- طفح جلدي: يظهر على الجلد طفح جلدي قرمزي اللون باهت أو بقع جلدية أو تدرنات من 0.5-2.5 سم ويختلف لونها من الأرجواني إلى الأحمر البني. بين ذوي البشرة الداكنة يكون لون الطفح الجلدي غامق عادة وبنفسجي اللون بين البيض لا يلبث وأن يتحول إلى اللون الداكن بعد شهور من المرض.
- قد يظهر الطفح الجلدي على شكل كدمات بالجلد أو تجمع دموي تحت الجلد أو ما يشبه لدغة الحشرات. وفي الحالات يكون مثل طفح المرحلة الثانية من مرض الزهري.
- ظهور أعراض مرض الهربس أو التهابات بالجلد جرثومية أم فطرية.
التغيرات التي تحدث بالجسم قد لا تسترعي انتباه الطبيب إلى مرض الإيدز وبهذا قد لا يشخص المرض من البداية.
• أكثر من 50% من المرضى يصابون بنزلات رئوية.
• أكثر من 40% يصابون بأعراض سرطان (الساركوما) .
• نقص في وزن المصاب وتدهور حالته الصحية.
• إسهال مزمن.
• تضخم عام بالغدد اللمفاوية بالجسم.
- سرطان الفم خاصة بين الشواذ جنسياً ومن المصابين بمرض الهربس النوع الأول (HSV1) وكذلك سرطان الشرج والجهاز التناسلي بين مرضى الإيدز المصابون بمرض الهربس من النوع الثاني (HSV2).
ومن الملاحظ أيضاً أن العدوى المتكررة بمرض الهربس (الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي كذلك) قد تؤدي إلى انهيار المناعة بالجسم.
يجب الاشتباه بمرض الإيدز في الحالات الآتية:
- (بين الشواذ جنسيا (اللواط.
- فقدان الوزن الغير محدد سببه.
- ارتفاع درجة الحرارة لمدة طويلة دون معرفة المسبب.
- حالات سرطان الساركوما في سن أقل من 60 عاماً.
- الإصابات المتكررة بفيروس الهربس وكذلك المصابون بفيروس السابتوميجالك حيث تنتقل تلك الفيروسات عن طريق الاتصال الجنسي الغير مشروع.
طرق الوقاية من مرض الإيدز
1- لقد حرمت جميع الأديان السماوية الزنى خاصة اللواط إذ أن مرض الإيدز هو أساساً مرض الشواذ جنسياً.
2- عدم استعمال المخدرات مثل الماريجونا والكوكايين وغيرها.
3-عدم استعمال العقاقير المخدرة مثل الأمايل والبيوتايل نترات.
4- عدم ملامسة الجلد والغشاء المخاطي للمصابين.
5- عدم ملامسة إفرازات المصاب مثل البول-المني-الدم والمخاط.
6- الفحص الدقيق للمتبرعين بالدم والتأكد من خلوهم من الفيروس المسبب لمرض الإيدز (HIV).
مضاعفات مرض الإيدز:
مرض الإيدز غالباً ما يقتل المصابين. ولقد ثبت حديثاً بأن سبب مرض الإيدز هو فيروس من النوع الذي يؤدي إلى سرطان الدم (HIV) وتبذل الجهود لتحضير مصل لعلاج المرض.
كما أنه لم يعرف له حتى الآن دواء يستطب به. تحدث الوفاة في مرضى الإيدز من:
1- السرطان.
2- الالتهابات المختلفة التي تؤثر على الجسم وتنهكه وبذلك يكون فريسة للجراثيم والفيروسات والفطريات. والجسم
يكون عاجزاً في هذه الحالة عن مقاومتها وبالتالي تنتهي بوفاة المصاب.
أمراض البروستاتا
العقم
يمكن تعريف العقم بأنه: عدم حدوث حمل بعد زواج ناجح مضي عليه عام.
إما أن يكون سبب العقم علة ما بالذكر أو بالانثى وفي بعض الحالات لا يمكن تحديد سبب معين لدى أي من الطرفين بالكشف الطبي أو بالتحاليل المخبرية ولكن لعلة ما يتأخر حدوث الحمل لعدة سنوات ونلاحظ حالات حدث بها الحمل بعد خمسة أو عشرة سنوات دون أي معالجة.
لكي يحدث الحمل لابد من توفر شروط أساسية أهمها:
1- في الزوج:
- انتاج عدد كافي من الحوينات المنوية ذات الحركة والشكل الطبيعي.
- عدد الحوينات المنوية من 40-60 مليون كل سم3 من السائل المنوي. ويمكن حدوث الحمل بعدد أقل قد يصل إلى 30 مليون لكل سم3 وقد لاحظت حدوث حالات حمل بعدد أقل من ذلك بشرط وجود حركة نشطة للحوينات المنوية.
أ ) حركة الحوينات المنوية:
- يجب أن يكون أكثر من 70% من الحوينات نشطة الحركة في الساعة الأولى من القذف ولا يقل عدد المتحرك منها عن 50% في الساعة الثالثة بعد القذف. يمكن رصد حوينات منوية متحركة بالمهبل بعد 48 ساعة من الجماع.
ب) شكل الحوينات المنوية:
- يتكون الحوين المنوي من الرأس والمنطقة الوسطى والذيل. يجب أن تكون 65% على الأقل من الحوينات المنوية ذات شكل طبيعي.
- نسبة الصديد بالسائل المنوي: يمكن تجاوز النسبة من 4-5 خلايا صديدية بالسم3.
ج) كمية السائل المنوي:
- من 2-6 سم3 ويقل السائل المنوي في التهابات البروستاتا والحويصلة المنوية المزمنة وتزيد كمية السائل المنوي في حالات الإصابة بدوالي الخصية، كما أن السائل المنوي يجب أن يكون ذا لزوجة معينة إذ يتحول إلى سائل في زمن أقل من 30 دقيقة.
- إفراز سائل منوي يحتوي على العناصر الأساسية اللازمة للحوينات المنوية مثل الزنك وسكر العنب والفوسفاتيز.
- أن تكون مجاري المني سالكة.
- أن تكون الغدد التي تفرز السائل المنوي (ومعظمه من البروستاتا والحويصلة المنوية) سليمة وليس بها التهابات.
- أن تكون الغدد الصماء ذات العلاقة تعمل بصورة طبيعية.
- القيام بعملية الجماع بطريقة كافية وفي الوقت المناسب.
2- في الزوجة:
- أن تكون المبايض سليمة تنتج البويضة في الوقت المناسب.
- أن تكون قنوات فالوب سليمة وسالكة.
- ألا يكون هناك مرض عضوي بالرحم أو بالغدد الصماء يمنع من حدوث الحمل.
- ألا تكون هناك مضادات بإفرازات الرحم تؤدي إلى موت الحوينات المنوية.
وكما ذكرت سابقاً فقد تكون هناك أسباب أخرى تمنع حدوث الحمل.
الضعف الجنسي
أسباب الضعف الجنسي:
أ ) أسباب بالجهاز التناسلي:
- عدم وجود الخصيتين منذ الولادة ويجب ملاحظة بأن وجود 25% من إحدى الخصيتين في حالة سليمة قد تكون كافية لإنتاج العدد الكافي من الحوينات المنوية والهرمونات الذكرية.
- الخصي قبل البلوغ.
- الأمراض التي تصيب الخصيتين قبل البلوغ مثل مرض النكاف والزهري.
- إصابات الخصية.
ب) أسباب بالعضو الذكري:
- الأمراض الخلقية بالعضو.
- تضخم بالعضو في بعض حالات مرض الزهري والمرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي.
ج) أسباب بمجرى البول:
- إصابات وتليف وأحيانا ضيق مجرى البول.
- وجود فتحة مجرى البول جانبية أو خلفية.
د) أسباب بكيس الخصية:
- تضخم بكيس الخصية بسبب تجمع السوائل أو الدم كما هو الحال بالقيلة المائية وبعض الأمراض الجنسية أو الإصابات.
هـ) فتق أربي مزدوج.
و) أسباب بالجهاز العصبي المركزي:
- إصابات العمود الفقري.
- مرض الزهري.
- مرض السل بالعمود الفقري.
- سرطان العمود الفقري.
ز) أسباب بالغدد:
- مرض السكري المزمن.
- أمراض الخصيتين أو حدوث تلييف بهما.
ح) أسباب أخرى للضعف الجنسي:
- المشروبات الكحولية.
- العقاقير: مثل المخدرات والمهدئات.
- فقر الدم الشديد.
- الإسراف باستعمال العادة السرية.
ط) أسباب مؤقتة للضعف الجنسي نتيجة عوامل طارئة:
- الإجهاد الجسمي أو النفسي والجنسي.
- سرعة الإنزال.
- احتقان والتهابات البروستاتا المزمنة.
- أمراض البواسير والنواسير الشرجية.
- الحميات: مثل مرض الأنفلونزا - الملاريا - التيفوئيد.
- الإسراف في التدخين.
ق) عوامل نفسية:
- نقص في الرغبة الجنسية.
- الشذوذ الجنسي.
الضعف الجنسي في شهر العسل:
يحدث ليلة الدخلة أو بعد أيام إما أن يكون نتيجة للإرهاق الجسمي أو النفسي أو الخوف من الفشل وهذه عادة تكون مرحلة عارضة لا تلبث أن تزول.
ويجب ملاحظة ما يلي عند علاج الضعف الجنسي:
1- مراجعة الطبيب المختص وعدم تناول الأدوية والهرمونات المنشطة إذ قد تأتي هذه بمردود عكسي وتزيد من تعقيد الأمور وعندئذ يصعب العلاج وتكون الحال (كمن يضرب الحصان المجهد لحثه على سرعة الجري وتكون النتيجة أن يتهاوى ويسقط).
2- الامتناع عن الكحول نهائياً.
3- الامتناع عن تعاطي المخدرات والحبوب المهدئة.
4- تناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية والامتناع أو الإقلال من القهوة والشاي والتوابل والتدخين.
5- ممارسة الرياضة حيث أن الحياة الروتينية الرتيبة قد تؤدي إلى الملل وكذلك إلى احتقان الجهاز التناسلي خاصة البروستاتا.
6- معالجة التهابات البروستاتا المزمن إذا أثبتت الفحوصات والتحاليل المخبرية وجودها.
7- الامتناع عن الجماع لفترة أسبوعين ثم المعاودة دون الإفراط أو التفريط.
سرعة القذف
إذا حدث الإنزال خلال 3 دقائق أو أقل من بدء المعاشرة الجنسية وتكرر ذلك فإن الشخص مصاب بسرعة القذف وفي بعض الحالات يحدث الإنزال قبل البدء بالمعاشرة الجنسية وقد تسبب هذه مشاكل نفسية واجتماعية لكلا الزوجين.
أسباب سرعة القذف:
أ) عوامل نفسية:
- القلق والتوتر خاصة بين الشباب متدفقي الحيوية وبدون ثقافة جنسية. فقد يحدث الإنزال عند ملامسة الجهاز التناسلي للزوجة وهذه الحالة تكون عادة عابرة إذ لا تلبث الأمور وأن تعود إلى الوضع الطبيعي.
- كذلك بين حديثي الزواج أثناء شهر العسل خاصة حيث يكون الزوج عادة صغير السن وقلق وتؤدي هذه إلى حالة مؤقتة من الإنزال المبكر.
- بعد الانقطاع الطويل عن الاتصال الجنسي خاصة بين المغتربين.
- الخوف: من العدوى بالأمراض الجنسية التناسلية. من الحمل خاصة عند الاتصال الغير مشروع.
ب) أمراض الجهاز التناسلي:
- احتقان غدة البروستاتا والالتهابات المزمنة.
- الحساسية الزائدة بالحشفة.
يجب ملاحظة ما يلي عند علاج سرعة الإنزال:
- مراجعة الطبيب المختص لتحديد الأسباب ومن ثم معالجتها.
- عدم استعمال الأدوية دون استشارة الطبيب.
وهذه الطريقة التي سأوردها قد تساعد في علاج سرعة القذف والتحكم بعملية الإنزال:
عند الشعور بالرغبة في الإنزال: الضغط بالإبهام على مقدمة العضو من الأمام إلى الخلف بينما تكون أصابع السبابة والوسطى أسفل العضو ويستمر بالضغط حتى تزول الرغبة في الإنزال وأثناء هذه الفترة يشغل تفكيره في أي موضوع آخر بعيداً عن العملية الجنسية.
يكرر هذه العملية عدة مرات وقد تحتاج إلى الصبر والمثابرة وبعدها من الممكن جداً أن يتمكن الشخص من التحكم بالإنزال في الوقت الذي يحدده.
عدم التبول قبل الجماع بفترة طويلة حيث أن الإحساس بإمتلاء البول يتعارض مع الشهوة و يؤخرها.
تأخر القذف
هو عدم نزول السائل المنوي عند القذف.
أسبابه:
1- بعد استئصال غدة البروستاتا أو عنق المثانة البولية حيث ينزل المني مباشرة في هذه الحالات في المثانة البولية ويختلط مع البول.
2- تلف المركز العصبي للإنزال وهو بالظهر عند الفقرات الظهرية العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والفقرة الأولى العصعصية.
3- بعد قطع العصب السمبئاوي الظهري عند علاج بعض حالات ارتفاع الضغط الدموي.
4-استئصال بعض الأعصاب الظهرية في حالات سرطان المثانة والقولون.
5-أمراض الخصية قبل البلوغ مثل مرض الزهري والنكاف.
6-عدم نضوج غدة البروستاتا والحويصلة المنوية حيث لا يمكنها إفراز السائل المنوي.
7- التهابات البروستاتا والحويصلة المنوية المزمنة والتي قد تنتهي إلى تليفهما.
8- في بعض الحالات بين غير المختنين حيث تنتفخ الحشفة ويلتصق الجلد بمقدمة العضو ويمنع نزل المني.
9- ضيق بمجرى البول.
10-عوامل نفسية.
11-العقاقير: مثل المهدئات وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
نزول دم مع المني
أسبابه:
- احتقان أو التهاب البروستاتا أو الحويصلة المنوية.
- التهاب مجاري البول الخلفية.
- سرطان مجاري البول.
- بلهارسيا البروستاتا أو الحويصلة المنوية.
- تلوث من المهبل عند الجماع.
- أمراض الدم مثل الهيموفيليا والبيربرا.
- ارتفاع ضغط الدم.
- إصابات أو جروح بالجهاز البولي التناسلي.
- الإسراف في العادة السرية أو الإجهاد الجنسي.
- في بعض الحالات لا يمكن تحديد السبب المباشر لنزول الدم مع المني. نزول الدم مع المني
طرق الوقاية من الأمراض الجنسية
-الامتناع عن الاتصال الجنسي الغير مشروع والزنى وعدم مخالطة المصابين والابتعاد عن الأماكن المشبوهة.
2- التوجيه السليم المقنع للشباب من الصغر. وهنا تقع الأمانة على عاتق الوالدين .. أمانة رعاية الأطفال فكثيراً من العادات السيئة التي يكتسبها الأطفال تكون بسبب إهمال الوالدين وسوء التوجيه مع انعدام القدوة الحسنة لهم وتركهم بلا رعاية. ولا بد أن أشير هنا بأن إناطة رعاية الأطفال للمربيات خاصة من لا دين ولا خلق لها أو ذوات المنبت السيء لا بد وأن تؤدي إلى انحراف الأطفال في كثير من الأحيان. كما وإن لنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة إذ أمر أن نفرق بينهم بالمضاجع خاصة إذا كبروا.
3- ترسيخ العقيدة وتعميق القيم الروحية في نفوس الشباب بطرق محببة إلى عقليته وإدراكه حتى لا يمل وإعطائه الجرعة المناسبة في الوقت المناسب.
4- التوعية خاصة بين الشباب عن مخاطر الأمراض الجنسية وذلك دورياً في المجلات والجرائد والمدارس والبرامج الموجهة بالتلفاز والراديو والوسائل الإعلامية الأخرى.
5- تشجيع الشباب على ملأ أوقات الفراغ وذلك بالمطالعة والرياضة وإيجاد أماكن للتسلية البريئة كالنوادي والرحلات المدرسية وغيرها.
6- تشجيع الزواج المبكر وتسهيل ذلك على المعسرين.
7- إنشاء مراكز متخصصة للأمراض التناسلية تكون مهامها:
أ ) كشف الإصابات ومعالجتها.
ب) المتابعة حتى شفاء المريض تماماً.
ج) متابعة الحالات التي يمكن أن تتأثر بالعدوى كعائلة المصاب وغيرهم.
د) الفحص الدوري الإلزامي لأولئك الذين يقدمون خدمات للجمهور مثل عمال المطاعم وبائعي المواد الغذائية وغيرهم.
وعلى هذه المراكز أن تكسب ثقة المصابين فكافة المعلومات والسجلات يجب أن تكون سرية وألا يطلع عليها أحد غير المشرفين على العلاج. كما يجب دعم المراكز وتزويدها بالأخصائيين والمشرفين الصحيين والاجتماعيين وتعطى لهم التسهيلات والصلاحيات لمتابعة المصابين.
8-عدم استعمال أدوات المصاب خاصة الفوط الرطبة الملوثة وكذلك يجب الحذر من كراسي الحمامات العامة والتي بالفنادق أو الشقق المفروشة إذ لا بد من تنظيفها جيداً قبل الاستعمال.
9- توزيع كتيب مبسط ونشرات خاصة على المسافرين توضح طرق انتقال الأمراض الجنسية وكذلك عن مضاعفاتها وطرق الوقاية منها ويمكن نشر تلك المعلومات بصفة دورية في المجلات الموجودة بالطائرات.
10-الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والعقاقير المخدرة إذ أنها مصدر الآفات وهي أشد فتكاً بالمصابين بالأمراض التناسلية - خاصة التهابات البروستاتا - من غيرهم.
11-عدم استعمال المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
يعتقد الكثيرون بأن هناك مضادات حيوية تقي من الأمراض الجنسية. إن هذا غير صحيح وقد تؤدي هذه المضادات إلى مردود عكسي وتسبب ضرراً فادحاً, إنه من المسلم به أن هناك أكثر من مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ولكل مسبب بل في بعض الأحيان تسبب أكثر من جرثومة ذلك المرض كما هو الحال في مرض السيلان فهناك أنواع محددة من المضادات الحيوية تعطى بجرعة معينة إلى زمن محدد فإذا حدث اختلال في النوع أو في مقدار الجرعة أو المدة فإن ذلك لن يقضي على تلك الجراثيم بل بالعكس قد يدفعها إلى أن تفرز مضادات تكسبها مناعة ضد الدواء وبالتالي يصعب علاجها. هذا بالإضافة إلى ما قد تسببه تلك المضادات من مضار للجسم كما أنها قد تخفي جرثومة مرض الزهري خاصة عند إجراء التحاليل المخبرية وقد يؤدي ذلك إلى ضرر بالغ للمصاب.
12- في بعض المطارات والموانئ توجد مكاتب صحية للكشف على مرض الملاريا والأمراض المستوطنة الأخرى وذلك بفحص الدم وذلك لمتابعة الإصابات. فحبذا لو قامت هذه المراكز بعمل تحاليل لمرض الإيدز والزهري والسيلان خاصة للقادمين من مناطق موبوئة بالأمراض الجنسية التناسلية أو أن يحمل القادم شهادة من مستشفى مركزي موثوق تثبت خلوه من الأمراض الجنسية التناسلية.
13- كما أنه من المفيد جداً التعميم على موثقي عقود الزواج بطلب شهادة خلو من الأمراض الجنسية التناسلية من الزوجين أو من الزوج خاصة.
14- محاربة الأفلام والصور وكل ما يشجع على الفحشاء أو يسيء إلى القيم الخلقية والعفاف.
15- المراقبة الدقيقة للمتبرعين بالدم وكذلك لبنوك الدم للتأكد من خلو العينات من فيروس الإيدز أو من جرثومة الزهري أو الأمراض التناسلية الأخرى.
ردودكم المشجعة نيشان على صدري
@@رومانس مجروح@@