مشاعر دفينه إدآريــٌ‘ــــــه
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 25/03/2009 • تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 18/07/1980 • عــــدد إلــرســآيـــل : 7207 • إلـــعـــمـــــــــــــــر : 44 • تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 23314 • إلـسـمـعــــــــــــــــه : 9 • إلــحـــــــآلـــــــــــــة : • إلــــمـــهـــنــــــــــــه : • هـــــوآيــــتــــى : • مـــزآجــك إلـــيــــوم : • إعـتـرآضــــــــــــــآت : بين الهدب والعين • إلآوســــــمــــــــــــــه :
| موضوع: مشـاكسات إمرأة شرقية الخميس مارس 04, 2010 9:00 am | |
| أنا امرأة شرقية ملامحي وترانيم فرحي شرقية دموعي وتجاعيد حزني شرقية مساحات شوقي إليك شرقية أنت وحدك من سكنني وطبعني بالطابع الشرقي أنت من جعل أنوثتي تتهادى زهواً وأبجدياتي بحمم العشق تٌلقي جعلتني أدمن أساطير الشرق واسكن حكاياته العجيبة أتنشق سحره من شرود عينيك كنت اسأل كثيراً وكنت تروي عطش فضولي من سيل الكلمات على شفتيك في غيابك يتسلل طيفك إليّ فأعانقه ، وأحيطه بذراع ولهي
وفي ! حضورك استحضر كل أدوات العبث الأنثوية واستعرض مهاراتي بجدارة وأجعلك تقرأني من كل الزوايا وتغفر لي كل هفواتي وبلمسة عشق تمحو الخطايا تغدق عليه الحنان بسخاء فأتمادى في احتوائك حتى حافة الغرق وتتمادى أنت في جذبي إليك حتى حدود اللامعقول وتحاصرني في أبعادك
عودتني على مشاكستك حتى أصبحت من عاداتي اليومية أشاكسك عبر الكلمات وأداعب أفكارك بالهمسات واقرأ ما بين سطورك حكايات وملاحم عشق أبدية أدمنت قراءتك سيدي حتى أصحبت هي عمودي المفضل في جريدتي الصباحية
أتآمرُ مع خيوط الشمس واشرع لها الستائر فتزور جبهتك ، وتدغدغ جفونك بهمس فأنزوي بعيداً ارقب ثورة نعاسك وانبلاج ابتسامة كسولة تتكئ على حافة شفتيك ويهوي قلبي على أطراف شوقي فأندفع بكل الحب نحوك أداعب جبهتك والثم جفنيك واهمس لك يا أميري أما آن الأوان لتصحو وتحتضن شوقي الكبير إليك؟ قمْ واغزل لي من نسمات الصبح شالاً وراقصني بالكلمات حتى! أنساب من بين يديك لأصبح في صحيفتك مقالاً احملني عبر أثير أحرفك إلى عالماً نملكه وحدنا يحتضن جنوننا من الجنوب ويطلق العنان لأحلامنا شمالاً سآتيك كموجة غجرية شاردة من عمق الشوق لأغطيك وأغرقك عشقاً ودلالاً سآتيك كنسمة ربيعية أتهادى على وجنتيك برقة أداعب رموش عينيك وأطبع قبلة لتصبح على الخد خالاً
أحس بأنني أصبحت نسخة منك أشبهك في كل شيء حتى في لون عينيك حضورك في دنياي غير الأشياء أطلق عصفور صباحي مغرداً ولون أيامي بالزهور والبهاء نثر عبير المسك في نسماتي وأضفي سحرا وثورة على كلماتي وأصبح قلمي وأوراقي صرت اكتب حتى أقابلك أكثر على صدر صفحة بيضاء نختبئ أحياناً بين فراغات السطور أو على ناصية حرف عطف يحتوينا بالعطف لحد الارتواء في حضورك تٌجن نبضاتي تمضي ساعاتي جذلى ويشتعل بالوجد المساء
مرورك على أيامي يشعل كل شيء أقلامي ، وأوراقي وأفكاري فأنت ملاذي وقلبك الكبير داري بكلماتك تنبثق زهور عشقي وفي عينيك أرى ليلي ونهاري سأغير بوصلتي باتجاهك سيدي لتصبح أنت ، انت وحدك موطني ووجهة إسفاري | |
|