والتي تبين تأثيرها الايجابي في إعادة بناء العظام وتأثيرها المضاد
للوهن العظمي وكمضادات للأكسدة, كما أظهرت التجارب أن العلاج
بمستخلصات الليمون والبرتقال له تأثير ملحوظ في زيادة الكثافة المعدنية
العظمية بالمساحة الكلية لعظام الفخذ.
وتضيف الدكتورة هناء حمدي أستاذ الهرمونات بالمركز، أن الدراسة
أشارت إلي أن تناول البدائل النباتية لهرمون الأستروجين قد يساعد في
خفض عمليات نخر العظام وكسورها والتي عادةً ما تصيب السيدات بعد
فترة انقطاع الطمث نتيجة النقص في هرمون الأستروجين الأنثوي، ومنها
الخضراوات كالبقدونس والبصل لغناها بمركبات فينولية تتحد مع
مستقبلات الأستروجين, ولها تأثيرات بيولوجية مختلفة كخفض إتلاف العظام.
أطعمة تحميك من الهشاشة
أظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيت
الثوم مع الكالسيوم وفيتامين "د" يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشة
العظام, وذلك لإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادته
امتصاص الكالسيوم بالجسم.
وأشارت الدكتورة جيهان سعيد حسين الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء
الحيوية الطبية، إلى أن التجارب الأولية سعت إلي إيجاد عنصر طبيعي
وآمن للمساعدة في امتصاص الكالسيوم وأيضاً تعويض النقص في هرمون الاستروجين.
وأكدت التجارب الأولية, والتي استمرت لفترة ثلاثة شهور أن زيت الثوم
يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء, للاستفادة منه في بناء
العظام وتعويضه لهرمون الاستروجين.
كما أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية الأمريكية، أن الموز والكنتالوب من
أكثر الفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم الذي يمنع هشاشة العظام لدى السيدات.
وأوضحت الدراسة أن الموز والكنتالوب يوجد بهما الكالسيوم
وفيتامين "د" الذي يقوي العظام، ويعود دور البوتاسيوم إلى أنه يعادل
كمية الكالسيوم التي تفقد في البول نتيجة تناول الأطعمة المالحة.
وخلصت الدراسة إلي أن الموز يستخدم في علاج إضطرابات الأمعاء حيث
يتميز بقوام طري وسميك يغلف جدار المعدة مما يقلل من الإضطرابات والحموضة. وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على مجموعة من السيدات في سن
اليأس، أن الإكثار من تناول الخوخ المجفف قد يساعد في منع الإصابة بهشاشة وترقق العظام.
وتقترح الدراسة الجديدة أن لهذه الثمرة آثارا إيجابية على العظام بين
ـ النحافة أو البنية الرقيقة.
ـ انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس السيدات عند انقطاع الحيض ودخول سن اليأس، بسبب غناها بمركبات
آيزوفلافونويد وهي الموجودة في فول الصويا والحبوب، والتي أظهرت
البحوث السابقة تأثيرها الإيجابي على نمو العظام.
وأكد الباحثون أن الخوخ المجفف غني بمواد أخرى مشابهة تفيد العظام
فضلا عن احتوائها على المعادن المهمة في عمليات أيض العظام،مثل
البورون والسيلينيوم التي أثبتت فعاليتها في المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام. وفي النهاية كوني على دراية بالعوامل الموجودة في حياتك وفي تاريخك
الطبي التي قد تزيد من إمكانية تعرضك للإصابة بهشاشة العظام، وإليك هذه العوامل التي تؤدي لحدوث المرض : ــ عدم تناول الكاليسيوم وفيتامين دي فى الوجبات اليومية.
ـ التدخين والمشروبات الغازية والمحتوية على الكافيين.
ـ الافتقار إلى النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة.
ـ تناول أدوية معينة مثل السترويدات ومضادات التشنج وكذلك ازدياد نشاط الغدة الدرقية.
ـ العوامل الوراثية مثل إصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام.