"ميكروفون" و"678" يمثلان مصر في السينما الإفريقية "ميكروفون" و"678" فيلمان يعبران عن مصر في المهرجان الأفريقي
وقع اختيار المركز القومي للسينما على فيلمي "ميكروفون" و"678" لتمثيل
مصر في مهرجان السينما الإفريقية في دورته الرابعة عشرة، المهرجان يقام
بمدينة خريبكة المغربية في 16 يوليو الجاري.
وحسب ما أوردته جريدة
الشروق أمس (الثلاثاء) فقد قال خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي
للسينما المصرية: "مصر ستشارك أيضا بوفد مميز في فعاليات المهرجان التي
تستغرق 8 أيام، وتحتفي هذه الدورة بالمرأة والشباب، وكذلك بالربيع الثوري
العربي من خلال تسليط الضوء على السينما المصرية".
وقد تم اختيار
فيلمين للمشاركة في المهرجان وهما "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد الله و"678"
للمخرج محمد دياب، كما يمثل مصر في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في هذه
الدورة، المنتجة والمخرجة ماريان خوري، ويرأس اللجنة الناقد المغربي مصطفى
المسناوي، كما يشارك في عضويتها السنغالي منصور ويد والفرنسي ديدييه
بوجار، ومن الكونغو بالوفي باكوبا كاننيندا، ومن المغرب كل من نجاة الوافي
ومحمد مفتكر.
وعلى هامش المهرجان تقام ندوتان، هما: "المرأة
والإبداع على المستوى الإفريقي"، و"مائة في المائة شباب"، إلى جانب ندوة
أخرى عن السينما الإفريقية، وسيتم أيضا الإعلان خلال هذه الدورة عن إنشاء
المركز الإفريقي للسينما وللفنون السمعية البصرية في دكار.
وينظم
المهرجان 3 ورش عمل حول المونتاج، والسيناريو، والصورة، كما سيجري توقيع
العديد من الإصدارات ذات الصلة بمجال الفن السابع، من بينها: "التجربة
السينمائية للمخرج الجيلالي فرحاتي"، الصادر عن جمعية النقاد السينمائيين
المغاربة، و"التأسيس الثقافي للسينما الوطنية بالمغرب" عن نادي إيموزار
للسينما، و"رؤى في السينما المغربية" لعز الدين الوافي، و"الإنسان
الأيقوني" لمحمد شويكة.
يُذكر أن فيلم "ميكروفون" من إخراج أحمد
عبد الله ومن بطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزي وأحمد مجدي، بالإضافة إلى
أعضاء من فرق غنائية وموسيقية مستقلة من مدينة الإسكندرية شكلت إطارا
متمردا على الثقافة الرسمية، أما فيلم "678" من إخراج محمد دياب ومن بطولة
باسم سمرة وماجد الكدواني وبشرى، وهو يدور حول التحرش الجنسي الذي كان قد
تحول إلى ظاهرة قبيل انطلاق ثورة 25 يناير، وأصبح من أبرز الموضوعات
المؤثرة في الشارع المصري في السنوات الأخيرة.