أحتاج حرية أكثر لعرض مشاهد العري والجنس!!

أحتاج حرية أكثر لعرض مشاهد العري والجنس!!

برر المخرج هاني جرجس فوزي والذي اشتهر بإخراج وإنتاج الأفلام التي تحتوي على نسبة كبيرة من العري والمشاهد الجنسية، اهتمامه بمناقشة المشاكل الجنسية في المجتمع من خلال أفلامه، بأن بعض الرجال في مصر والوطن العربي يعاملن السيدات "كالحيوانات".
وأوضح هاني جرجس خلال استضافته في برنامج مع نضال الأحمدية على فضائية "القاهرة والناس" أن أفلامه "بدون رقابة" و" أحاسيس" والذين أثارا ضجة كبيرة بسبب توظيف العري الموجود به لصالح فكرة الفيلم، أنه حاول من خلاهما إيصال بعض الأفكار الغائبة والمرتبطة بالعلاقات الجنسية في المجتمع والتي لا يناقشها أحد.
وأكد أن بعض الرجال في مصر والوطن العربي يعاملن السيدات "كالحيوانات" بمعنى أن المرأة تخدم الرجل ويأخذ متعته منها ثم يتركها، ولذلك فانه يهتم بمناقشة مثل هذه المشكلات، كما يهتم بمناقشة مشكلة الزوجة التي تتربى في أسرتها على عدم الحديث عن الجنس قبل زواجها وتتزوج دون معرفة أي شيء عنه.

وأكد فوزي انه يحتاج إلى مساحة حرية اكبر لمناقشة كل المشكلات الجنسية المختلفة في المجتمعات العربية، مشيرا إلى أن الجمهور هو أول من يمنعه من القيام بذلك وليس الأجهزة الرقابية فقط.
وأشار إلى أن الصحافة تحاول إرهابه وغيره من الفنانين، خاصة بعد كثرة عدد الصحف ونقد الصحفيين وليس النقاد المتخصصين للأفلام، مشيرا إلى أن بعض النقاد لديهم حقد طبقي على الفنانين، ويدل ذلك على أنهم يعانون من عقدة نقص كما أن "90% من النقاد ما بيفهموش في السينما".
وأكد انه يهتم بمشاكل المرأة الجنسية واحتياجاتها والتي وإن تحدثت فيها مع زوجها سيعتبرها "فاجرة" وقد قابل الكثير من هذه النماذج فيمن حوله، لافتا إلى انه يحاول كل مرة في أعماله الفنية تقديم موضوع أهم حول مشاكل المرأة الجنسية إلى أن يتم قبول ما يقدمه وهو ما سيتم تدريجيا.

وأكد أن الفنانين من رجال وسيدات يخافون من هجوم الصحافة عليهم ويتراجعون عن ادوار بها أي مشاهد جنسية وهذا مؤشر سئ، واعتقد أن النقاد يحاولون منع هذا النوع من الأفلام التي تحتوي على مشاهد جنسية إلا انه يحاول عدم التأثر بذلك.
ورأى أن تكرار مشاهدة المرأة بالمايوه سيجعل الجميع يعتادون على ذلك دون الإحساس بأي شئ غريب، لافتا إلى سعيه تحقيق ذلك لعدم جعل جسد المرأة عبارة عن سلعة.