الخارجية السورية تنفي مزاعم تزويد حزب الله بصواريخ " سكود "

[size=16]

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية بما يلي: تطلق اسرائيل منذ فترة حملة تصريحات تزعم بأن سورية تقوم بتزويد حزب الله في لبنان بصواريخ سكود .
و نقلت وكالة الأنباء السورية عن المسؤول " إن الجمهورية العربية السورية إذ تنفي بقوة هذه المزاعم ترى أن إسرائيل تهدف من خلالها إلى المزيد من توتير الأجواء في المنطقة وإلى خلق مناخ يهيئ لعدوان إسرائيلي محتمل وذلك للتهرب من تلبية متطلبات السلام العادل والشامل " .
كما نفت السفارة السورية في واشنطن انباء تقول ان دمشق ربما نقلت صواريخ طويلة المدى من طراز سكود الى حزب الله اللبنانية مما دفع الولايات المتحدة الى التعبير عن انزعاجها .
وذكرت بيان السفارة بهذا الشأن بحسب البي بي سي " انها محاولة من اسرائيل لصرف الاهتمام العالمي عما تقوم به من بناء استيطاني واحتلالها لاراض عربية وترسانتها النووية المفترضة ومواصلتها التسلح باسلحة امريكية".
وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قد اتهم الحكومة السورية هذا الاسبوع بارسال صواريخ سكود الي حزب الله.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس للصحفيين "بالتأكيد نحن نشعر بقلق متزايد بخصوص الاسلحة المتطورة التي يزعم انها تنقل. وعبرنا عن قلقنا لهاتين الحكومتين."
وكان عدد من المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين صرحوا لعدد من وسائل الاعلام بان سورية نقلت هذه الصواريخ الى حزب الله.
ويبلغ مدى هذه الصواريخ اكثر من 700 كيلو متر وقادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية تصل زنتها الى نحو 1000 كغ لكن دقتها تختلف من نموذج الى اخر، مما يعني ان جميع المدن الاسرائيلية بما في ذلك مفاعل ديمونة اصبحت في مرمى هذه الصواريخ.
وكانت اسرائيل قصفت المدنيين و البنى التحتية في لبنان أثناء عدوان تموز 2006 بملايين الأطنان من الأسلحة المحرمة دوليا , في الوقت الذي وقف فيه العالم متفرجاً على ما يجري .
يشار إلى أن اسرائيل تقوم هذه الأثناء بمشروع تهجير حوالي 70 ألف فلسطيني من أراضيهم الضفة الغربية , حيث يعتبر خبراء أن الإشاعات التي أطلقتها إسرائيل كانت لصرف نظر العالم عما يجري في واحدة من أكبر عمليات " الترانسفير " في التاريخ .
الجدير ذكره أن اسرائيل تشهد حالة من التصعيد الاعلامي ضد سورية و حزب الله ، حيث قال التلفزيون الإسرائلي إن سورية تعمل منذ حرب تموز 2006 على بناء منظومة صاروخية ثقيلة نشرت المئات منها في أنحاء سورية ، و هي تحسن مدى ودقة صواريخها .
[/size]