مشاعر دفينه إدآريــٌ‘ــــــه
• تـآريـخ إلـتـسـجـيـل : 25/03/2009 • تـــآريــخ إلـمـيــلآد : 18/07/1980 • عــــدد إلــرســآيـــل : 7207 • إلـــعـــمـــــــــــــــر : 43 • تــقــيـيـم إلـعـضـــو : 22934 • إلـسـمـعــــــــــــــــه : 9 • إلــحـــــــآلـــــــــــــة : • إلــــمـــهـــنــــــــــــه : • هـــــوآيــــتــــى : • مـــزآجــك إلـــيــــوم : • إعـتـرآضــــــــــــــآت : بين الهدب والعين • إلآوســــــمــــــــــــــه :
| موضوع: تفجيرات بغداد بين كيد الأحزاب ودعوى الإرهاب؟؟؟؟؟!!!!! الإثنين أبريل 12, 2010 11:02 am | |
| تفجيرات بغداد بين كيد الأحزاب ودعوى الإرهاب؟؟؟؟؟!!!!!
.....عادت الغربان لتنعق في سماء بغداد ....تنذر بعودة الخراب .....عادت القاعدة والمليشيات ....والمتهم البعث والإرهاب ...ولكن ما عسانا أن نقول ومن هو المسؤول الحقيقي عن عودة الإرهاب ....عادت التفجيرات لتهز العاصمة بغداد ...فأين قوات الاحتلال وحكومة المالكي اللتان تتحملان المسؤولية عما جرى ويجري .....ولايمكن تبرئة الأحزاب الحاكمة ومليشياتها ,فهي تريد البقاء في السلطة وإرسال رسالة لمن يهمه الأمر أنها ليست مستعدة لترك الكرسي الذي من خلاله حققت القسم الأعظم من أهدافها ....ولكن بقيت لديها ما لم تحققه من فدرالية وأحلام وردية مؤجلة.....وتبدوالفرصة مواتية لدول الجوار لتدلي بدلوها وسط معمعات الساسة العراقيين وتخبطهم وصراعهم المستميت للظفر بالحكم أربعة سنوات قادمة .......وكما هو متوقع حصل... فقوات الاحتلال حذرت من أيام عصيبة في العراق .....وبعض الأحزاب والكتل السياسية حذرت من عودة العنف مرة أخرى.......فالمحتل يهمه جدا أن يبقى الوضع في العراق بحاجة الى خدماته ليضمن بقائه مدة أطول عكس ما يصرح به لوسائل الإعلام العالمية, فبقاء خمسون الف جندي من القوات المحتلة في العراق بعد الانسحاب أمر خطير وصعب ولكنه مرهون بالوضع الأمني في العراق ,وهذا الوضع الآن يخدم المحتل ودول الجوار الطامعة التي لاتريد للعراق الخير.....فالتدخل الايراني في العراق يمثل حصة الأسد ومن خلال عملائهم في العراق يستطيعون فعل الكثير رغم وجود قوات الاحتلال والقاعدة بدورها مازالت تترك بصمات واضحة في قسم من التفجيرات الانتحارية وسط سكون القوات المحتلة التي من المتوقع أن تقدم دعما محدودا لحكومة المالكي المحتضرة ومع وجود الفراغ السياسي وتأخر تشكيل الحكومة سيقى الوضع متأزما ويبقى سيل الدماء البريئة وسط كيل التهم المتبادلة من الأطراف المتنافسة على السلطة وتبقى شماعة البعث والقاعدة جاهزة لتبرير ما حصل ويحصل ويبقى الخاسر الوحيد هو المواطن العراقي رغم كل ما قدمه ويقدمه من تضحيات جسام مادامت الولاءات السياسية للأحزاب الحاكمة وغيرها لغير العراق ومادام المحتل الأمريكي يمسك بزمام الأمور...ومادامت الكتل السياسية الفائزة تبحث عن تخندقات طائفية وتتبع سياسة الخطوط الحمراء في مع من تتحالف معه من الكتل السياسية الأخرى ويبقى الدم العراقي هو الأرخص في حساباتهم المادية ....(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) ....وحسبك الله ياعراق الصابرين!!!!!! | |
|